Anonymous
02-25-2003, 07:44 PM
غلاء المهور وانخفاض الأجور
لقد كان غلاء المهور في السابق عقبه أمام مستقبل الجيل فقد كان ولي الأمر شغله الشاغل عرض قائمة استغلالية ليطلب من الذي تقدم لخطبة ابنته فيقول أرقام بنكية تُتعب المصراف في عدها ويعجز عن ذكرها السان وتُفقر صندوق البنك وبعدها يطلب أخو العروس لكزس سنة الموديل وأخاها الصغير يطلب دراجة نارية ......قيقع في مصيدة الديون ...........
حتى أن سخر منهم الزمان فلم يجدوا ألان إلا أولاد السعوده ورواتبهم الفقيرة التي لا يستطيع دفع بها مصروفه الخاصة . إن وجد السعوده أو جلسَ بالكابينه .
واليوم نجد من تقدم به السن من الشباب يلجا إلي ما وراء البحر والنهر و يقطع الحدود يبحث شريكة حياته هناك حيث انخفاض المعيشة وتكاليف الزواج حيث يجد هناك اسطوانة الغاز مع توصيلها للمنزل بأربع جنيهات ويسمع العجلاتي ( صبي معه عجله يحمل خلفه أسطوانات الغاز يطرق على الاسطوانات في الصباح الباكر ) ويذهب لتناول الفطور فيجد 25 رغيفا من الخبز بجنيها واحد ويذهب إلى معاصر الفواكه فيجد الكوكتل بربع جنيه وهنا بعشر ريالات .
وهناك المسكن بمبالغ رمزيه .
عندما 15 جنيها والحسّابه بتحسب .
أن هذه المسألة تعتبر دائمة ومستمرة ما بقي الناس فالزواج أمر ضروري شرعه الله أما مسألة المهر والارتفاع أو الانخفاض فهو تيار يخضع للأفكار والمضامين التي يراها ولي أمر الزوجة ففي حالة تقدم أي شاب للزواج فإنه من الطبيعي وحسب العادات والتقاليد أن يتقدم لولي أمر الفتاة ولابد للفتاة أن توافق على رأي ولي أمرها ولكن قبل موافقة الفتاة يجب عليها وضع معايير وأسس للزوج فمنها أسس ثابتة ويجب توافرها ومنها الدين والأخلاق وحسن العشرة فإن كان ملتزما من الناحية الدينية وافقت عليه لأنها ستجد وبلا شك معنى الحياة السعيدة والجميلة في كنف زوجها لان عامل الدين يلغي كل المشاكل والمشاحنات ويذيب جميع العقبات إضافة إلى وجود التفاهم وتبادل الرأي فيما بينهم أما جانب المال فهو أحد الجوانب التي يجب عدم التركيز المباشر عليها لأنه في النهاية ليس هو أساس التعامل أو العامل المؤدي إلي الراحة النفسية وليس باستطاعة المال إيجاد حياة مريحة بين الطرفين لكن للأسف بعض الفتيات لا تفكر إلا في المال رغم انه لا يدوم ويبقى كما أسلفت الأمور الأخرى وهي الجانب الأخلاقي المتمثل في الدين ودماثة الخلق إضافة إلي الجانب الاجتماعي مثل المودة والرحمة.
.....................................
*انا لا أشجع فكرة الزواج من الخارج
لقد كان غلاء المهور في السابق عقبه أمام مستقبل الجيل فقد كان ولي الأمر شغله الشاغل عرض قائمة استغلالية ليطلب من الذي تقدم لخطبة ابنته فيقول أرقام بنكية تُتعب المصراف في عدها ويعجز عن ذكرها السان وتُفقر صندوق البنك وبعدها يطلب أخو العروس لكزس سنة الموديل وأخاها الصغير يطلب دراجة نارية ......قيقع في مصيدة الديون ...........
حتى أن سخر منهم الزمان فلم يجدوا ألان إلا أولاد السعوده ورواتبهم الفقيرة التي لا يستطيع دفع بها مصروفه الخاصة . إن وجد السعوده أو جلسَ بالكابينه .
واليوم نجد من تقدم به السن من الشباب يلجا إلي ما وراء البحر والنهر و يقطع الحدود يبحث شريكة حياته هناك حيث انخفاض المعيشة وتكاليف الزواج حيث يجد هناك اسطوانة الغاز مع توصيلها للمنزل بأربع جنيهات ويسمع العجلاتي ( صبي معه عجله يحمل خلفه أسطوانات الغاز يطرق على الاسطوانات في الصباح الباكر ) ويذهب لتناول الفطور فيجد 25 رغيفا من الخبز بجنيها واحد ويذهب إلى معاصر الفواكه فيجد الكوكتل بربع جنيه وهنا بعشر ريالات .
وهناك المسكن بمبالغ رمزيه .
عندما 15 جنيها والحسّابه بتحسب .
أن هذه المسألة تعتبر دائمة ومستمرة ما بقي الناس فالزواج أمر ضروري شرعه الله أما مسألة المهر والارتفاع أو الانخفاض فهو تيار يخضع للأفكار والمضامين التي يراها ولي أمر الزوجة ففي حالة تقدم أي شاب للزواج فإنه من الطبيعي وحسب العادات والتقاليد أن يتقدم لولي أمر الفتاة ولابد للفتاة أن توافق على رأي ولي أمرها ولكن قبل موافقة الفتاة يجب عليها وضع معايير وأسس للزوج فمنها أسس ثابتة ويجب توافرها ومنها الدين والأخلاق وحسن العشرة فإن كان ملتزما من الناحية الدينية وافقت عليه لأنها ستجد وبلا شك معنى الحياة السعيدة والجميلة في كنف زوجها لان عامل الدين يلغي كل المشاكل والمشاحنات ويذيب جميع العقبات إضافة إلى وجود التفاهم وتبادل الرأي فيما بينهم أما جانب المال فهو أحد الجوانب التي يجب عدم التركيز المباشر عليها لأنه في النهاية ليس هو أساس التعامل أو العامل المؤدي إلي الراحة النفسية وليس باستطاعة المال إيجاد حياة مريحة بين الطرفين لكن للأسف بعض الفتيات لا تفكر إلا في المال رغم انه لا يدوم ويبقى كما أسلفت الأمور الأخرى وهي الجانب الأخلاقي المتمثل في الدين ودماثة الخلق إضافة إلي الجانب الاجتماعي مثل المودة والرحمة.
.....................................
*انا لا أشجع فكرة الزواج من الخارج