حمودعبدالله ابوشامه
12-25-2009, 01:23 AM
فن التخاطب والتحدث وتطوير الذات
هي القدرة على توظيف المهارات اللفظية واللغوية والصوتية و مهارات الفصاحة للتواصل مع الآخرين سواءً على مستوى الإستيعاب أو التعبير.
ويحدث اضطراب في هذه المهارات عندما يفشل الشخص في توظيفها للتواصل مع الآخرين ..
وهي تندرج تحت علم مهارات التواصل Communication skills
وهو علم يدرس في تخصصات عدة منها إدارة الاعمال والمواردالبشرية وفي تخصص العلاقات العامة ومجالات كثيرة اخرى لها فائدة في حياتنا المهنيـــة وكذلك الاجتماعية وهو تخصص او ( علم ) ممتع قد تناولته أنا شخصيا من ضمن مواد دراستي الأكاديمية ...
ويستعرض فيها مهارات التحدث واستغلال حواسك قدر الإمكان لتتوصل إلى النجاح في التحدث والتخاطب ..
كانتقاء الكلمات المناسبة في الحديث المناسب ..
والإنصات والإستماع للمتحدث ..
وضوح مخارج الحروف ..
كما وفي اغلب الأحيان نستعين بلغة الجسد لتوصيل فكرتنا للمستمع أو لغرض زيادة الإقناع ..
ويعتبر هذا الأخير ( لغة الجسم )
علم قائم بذاته ذو فروع وتشعبات كثيرة ..
أكبر ست فوائد لمهارات التخاطبــ الفائدة المكتسبة من تطوير مهاراتنا في التحدث ـ
أولا : ليفهمك الآخرون :
القوة في مهاراتك للتخاطب تضمن لك أفضل الفرص لتكون مفهوم متقبل أكبر شريحة من المجتمع الذي من حولك حيث أن سوء الفهم يسبب الكثير من المشكلات في حياتنا سواءً المهنية أو الخاصة ...
والتقليل من مواقف سوء الفهم تجعل حياتنا تنساب بسهولة وترفع من معدل إنتاجيتنا
ثانياً : لتفهم مايقوله الآخرون :
لاشك أن الإصغاء لما يقوله الآخرون يكسبك نتائج ممتازة للفوز بحوار ناجح ..
حيث أن المستمع الجيد محاور جيد فعندما تركز على مايقوله الآخرون تكون متهيأً للرد الجيد والذي يكون في صلب الحديث Straight to thepoint
بدون إضافات أو حشو كلام لايمت بصلة لما يقال وبدون مراوغات
ثالثاً : التحاور الجيد يمنحك الثقة بالنفس :
عندما تلاحظ أنك تستطيع التحكم في زمام الحوار فانه بالتالي تكبر ثقتك بنفسك وتمنحك هذه الثقة المزيد من الإنفتاح على الناس والتواصل وتزيد من فرص التعارف بالإضافة إلى نجاحك في اتخاذ القرارات في عقد صفقة ما ( ان كنت تاجراً او ماشاه )
وهذا يعطي نتائج مريحة للنفس وزيادة إنتاجك في مختلف المجالات
رابعاً : مهارات التخاطب تجعلك عنصر فعال في وظيفتك :
أن اكثر الشركات الكبيرة في مجال سوق العمل تدرج تخصص ( مهارات التخاطب ) في أعلى القائمة من التخصصات المطلوبة للوظيفة للأسباب التي تطرقنا لها في النقطة السابقة ولأنها تطمئن صاحب العمل ان الشخص سيكون عنصر فعال إذا ماوُضِع في فريق عمل مشترك او إذا تسلم وظيفة تعنى بالتواصل مع الزبائن وتسويق منتجات المؤسسةأوعلى أضيق مثال عندما يكون في مجال وظائف الاستقبال او المكاتب الأمامية والتي يكون فيها التواصل المباشر مع الناس
خامساً : التحاور الجيد يعلمك كيف تعتني بنفسك :
لاشك أن مهارات التحاور التي تكتسبها تمنحك الخبرة للتمييز بين الأشخاص الذين من حولك والذين يحملون نفس مهاراتك ومن هم دون ذلك ..
عندها تقرر من هو الشخص الجدير بالتحاور معك ومن هو الشخص الذي من خلال تقييمك لأسلوب حواره يجب عليك تجنب الدخول معه في مهاترات ..
او بمعنى آخر تجنب الأشخاص كثيروا الجدل ..
فعندما يرتفع معدل مهاراتك في التحاور مع منهم اقل..
تعرف في أي المواضع ترد وفي اياً منها تقف وتقطع الحديث ..
فبهذا يكون الشخص مثير الجدل أبعد مايكون للعبث معك وتكون النتيجة هنا(( خير الكلام ماقل ودل ))وبعدها تكون في سلام وراحة بال ونفس
سادساً : لعلاقات أفضل ...
كلما تطورت مهارات التخاطب لديك كلما تطورت علاقاتك الاجتماعية بالتأكيد فهي في النهاية وسيلة أصلا لبناء علاقات وجسور للتواصل مع الآخرين
.
.
هي القدرة على توظيف المهارات اللفظية واللغوية والصوتية و مهارات الفصاحة للتواصل مع الآخرين سواءً على مستوى الإستيعاب أو التعبير.
ويحدث اضطراب في هذه المهارات عندما يفشل الشخص في توظيفها للتواصل مع الآخرين ..
وهي تندرج تحت علم مهارات التواصل Communication skills
وهو علم يدرس في تخصصات عدة منها إدارة الاعمال والمواردالبشرية وفي تخصص العلاقات العامة ومجالات كثيرة اخرى لها فائدة في حياتنا المهنيـــة وكذلك الاجتماعية وهو تخصص او ( علم ) ممتع قد تناولته أنا شخصيا من ضمن مواد دراستي الأكاديمية ...
ويستعرض فيها مهارات التحدث واستغلال حواسك قدر الإمكان لتتوصل إلى النجاح في التحدث والتخاطب ..
كانتقاء الكلمات المناسبة في الحديث المناسب ..
والإنصات والإستماع للمتحدث ..
وضوح مخارج الحروف ..
كما وفي اغلب الأحيان نستعين بلغة الجسد لتوصيل فكرتنا للمستمع أو لغرض زيادة الإقناع ..
ويعتبر هذا الأخير ( لغة الجسم )
علم قائم بذاته ذو فروع وتشعبات كثيرة ..
أكبر ست فوائد لمهارات التخاطبــ الفائدة المكتسبة من تطوير مهاراتنا في التحدث ـ
أولا : ليفهمك الآخرون :
القوة في مهاراتك للتخاطب تضمن لك أفضل الفرص لتكون مفهوم متقبل أكبر شريحة من المجتمع الذي من حولك حيث أن سوء الفهم يسبب الكثير من المشكلات في حياتنا سواءً المهنية أو الخاصة ...
والتقليل من مواقف سوء الفهم تجعل حياتنا تنساب بسهولة وترفع من معدل إنتاجيتنا
ثانياً : لتفهم مايقوله الآخرون :
لاشك أن الإصغاء لما يقوله الآخرون يكسبك نتائج ممتازة للفوز بحوار ناجح ..
حيث أن المستمع الجيد محاور جيد فعندما تركز على مايقوله الآخرون تكون متهيأً للرد الجيد والذي يكون في صلب الحديث Straight to thepoint
بدون إضافات أو حشو كلام لايمت بصلة لما يقال وبدون مراوغات
ثالثاً : التحاور الجيد يمنحك الثقة بالنفس :
عندما تلاحظ أنك تستطيع التحكم في زمام الحوار فانه بالتالي تكبر ثقتك بنفسك وتمنحك هذه الثقة المزيد من الإنفتاح على الناس والتواصل وتزيد من فرص التعارف بالإضافة إلى نجاحك في اتخاذ القرارات في عقد صفقة ما ( ان كنت تاجراً او ماشاه )
وهذا يعطي نتائج مريحة للنفس وزيادة إنتاجك في مختلف المجالات
رابعاً : مهارات التخاطب تجعلك عنصر فعال في وظيفتك :
أن اكثر الشركات الكبيرة في مجال سوق العمل تدرج تخصص ( مهارات التخاطب ) في أعلى القائمة من التخصصات المطلوبة للوظيفة للأسباب التي تطرقنا لها في النقطة السابقة ولأنها تطمئن صاحب العمل ان الشخص سيكون عنصر فعال إذا ماوُضِع في فريق عمل مشترك او إذا تسلم وظيفة تعنى بالتواصل مع الزبائن وتسويق منتجات المؤسسةأوعلى أضيق مثال عندما يكون في مجال وظائف الاستقبال او المكاتب الأمامية والتي يكون فيها التواصل المباشر مع الناس
خامساً : التحاور الجيد يعلمك كيف تعتني بنفسك :
لاشك أن مهارات التحاور التي تكتسبها تمنحك الخبرة للتمييز بين الأشخاص الذين من حولك والذين يحملون نفس مهاراتك ومن هم دون ذلك ..
عندها تقرر من هو الشخص الجدير بالتحاور معك ومن هو الشخص الذي من خلال تقييمك لأسلوب حواره يجب عليك تجنب الدخول معه في مهاترات ..
او بمعنى آخر تجنب الأشخاص كثيروا الجدل ..
فعندما يرتفع معدل مهاراتك في التحاور مع منهم اقل..
تعرف في أي المواضع ترد وفي اياً منها تقف وتقطع الحديث ..
فبهذا يكون الشخص مثير الجدل أبعد مايكون للعبث معك وتكون النتيجة هنا(( خير الكلام ماقل ودل ))وبعدها تكون في سلام وراحة بال ونفس
سادساً : لعلاقات أفضل ...
كلما تطورت مهارات التخاطب لديك كلما تطورت علاقاتك الاجتماعية بالتأكيد فهي في النهاية وسيلة أصلا لبناء علاقات وجسور للتواصل مع الآخرين
.
.