ماجد سليمان البلوي
12-29-2009, 11:58 AM
الجغرافيا المنسية
غزة .. حصار توغل في الدم
عبدالقادر فارس ـ غزة
http://www.okaz.com.sa/new/images/logo1414.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250)http://www.okaz.com.sa/new/images/printer.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091229/PrinCon20091229323532.htm) http://www.okaz.com.sa/new/images/comments.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091229/Con20091229323532.htm#addcomments) http://www.okaz.com.sa/new/images/sharemail.png (http://javascript<b></b>:void(0);) http://www.okaz.com.sa/new/images/email.png (http://javascript<b></b>:void(0);)
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091229/images/f16_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091229/Images/f16.jpg)
قطاع غزة حكاية سكان يعيشون في بقعة من الجغرافيا المنسية وحدهم، كلما استفاقوا من موت فاجأهم غيره، وكلما حاولوا الإفلات من الحصار أوغل الحصار في دمهم. لا قيمة للأيام التي يحصيها الناس هنا؛ لأنهم يعرفون سلفا أن الكوابيس في غزة لا تنتهي، ولا تعفي أحدا في هذه الأرض.
عام مر على الموت الواضح في الجسد الأكثر وضوحا، عام لا يمكن وصف ملامحه الواضحة لأنه يربك الوعي ببساطة؛ ولأنه لا قيمة للتفكير في عام مضى فيما لا يعرف الناس أي حرب جديدة ستكون في عامهم المقبل.
العوامل السياسية في المنطقة كان من السهل تهيئتها لإشعال فتيل الحرب التي تجاوزت أهدافها المعلنة، والتي أطاحت بكل الخطوط الحمراء، لتجعل من أجساد المدنيين شاخصا رفع أعداد الضحايا منهم إلى 80 في المائة ولتسقط فوق غزة الفقيرة شتى أنواع الأسلحة المحرمة. منذ عام والآليات لم تتوقف عن إزالة أنقاض البيوت، ومع ذلك،ما زال هناك الكثير من العمل في انتظارها، ربما لأعوام مقبلة.
انتهت الحرب ولم ينته الحصار الذي أضاف لإسرائيل ورقة ضغط إضافية، التحكم في ورقة إعمار غزة.
الحصار هو الوجه الأقسى للحرب المتواصلة على غزة، الحديد والإسمنت ولوازم البناء ممنوعة من دخول غزة بأمر من الحكومة الإسرائيلية.
وعلى الرغم من مرور عام على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا يزال أهل غزة يتخوفون من اندلاع حرب جديدة قد تكون أشد فتكاً من سابقتها، وذلك في ظل انسداد الأفق لأية عملية سلام، وعدم وجود أية بارقة أمل لكسر الحصار، ويتساءلون هل ستكون الحرب المقبلة، بعد إطلاق سراح شاليط، أم تكون سببا لعدم إطلاق شاليط، وبرغم التهدئة غير الـمعلنة في القطاع والتي أعقبت انتهاء الحرب، إلا أن الخوف لا يزال يسيطر على الـمواطنين لاسيما بعد بقاء الأوضاع على حالها منذ انتهاء الحرب، إضافة إلى تصريحات عدد من قادة الاحتلال الـمدنيين والعسكريين.
غزة .. حصار توغل في الدم
عبدالقادر فارس ـ غزة
http://www.okaz.com.sa/new/images/logo1414.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250)http://www.okaz.com.sa/new/images/printer.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091229/PrinCon20091229323532.htm) http://www.okaz.com.sa/new/images/comments.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091229/Con20091229323532.htm#addcomments) http://www.okaz.com.sa/new/images/sharemail.png (http://javascript<b></b>:void(0);) http://www.okaz.com.sa/new/images/email.png (http://javascript<b></b>:void(0);)
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091229/images/f16_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091229/Images/f16.jpg)
قطاع غزة حكاية سكان يعيشون في بقعة من الجغرافيا المنسية وحدهم، كلما استفاقوا من موت فاجأهم غيره، وكلما حاولوا الإفلات من الحصار أوغل الحصار في دمهم. لا قيمة للأيام التي يحصيها الناس هنا؛ لأنهم يعرفون سلفا أن الكوابيس في غزة لا تنتهي، ولا تعفي أحدا في هذه الأرض.
عام مر على الموت الواضح في الجسد الأكثر وضوحا، عام لا يمكن وصف ملامحه الواضحة لأنه يربك الوعي ببساطة؛ ولأنه لا قيمة للتفكير في عام مضى فيما لا يعرف الناس أي حرب جديدة ستكون في عامهم المقبل.
العوامل السياسية في المنطقة كان من السهل تهيئتها لإشعال فتيل الحرب التي تجاوزت أهدافها المعلنة، والتي أطاحت بكل الخطوط الحمراء، لتجعل من أجساد المدنيين شاخصا رفع أعداد الضحايا منهم إلى 80 في المائة ولتسقط فوق غزة الفقيرة شتى أنواع الأسلحة المحرمة. منذ عام والآليات لم تتوقف عن إزالة أنقاض البيوت، ومع ذلك،ما زال هناك الكثير من العمل في انتظارها، ربما لأعوام مقبلة.
انتهت الحرب ولم ينته الحصار الذي أضاف لإسرائيل ورقة ضغط إضافية، التحكم في ورقة إعمار غزة.
الحصار هو الوجه الأقسى للحرب المتواصلة على غزة، الحديد والإسمنت ولوازم البناء ممنوعة من دخول غزة بأمر من الحكومة الإسرائيلية.
وعلى الرغم من مرور عام على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا يزال أهل غزة يتخوفون من اندلاع حرب جديدة قد تكون أشد فتكاً من سابقتها، وذلك في ظل انسداد الأفق لأية عملية سلام، وعدم وجود أية بارقة أمل لكسر الحصار، ويتساءلون هل ستكون الحرب المقبلة، بعد إطلاق سراح شاليط، أم تكون سببا لعدم إطلاق شاليط، وبرغم التهدئة غير الـمعلنة في القطاع والتي أعقبت انتهاء الحرب، إلا أن الخوف لا يزال يسيطر على الـمواطنين لاسيما بعد بقاء الأوضاع على حالها منذ انتهاء الحرب، إضافة إلى تصريحات عدد من قادة الاحتلال الـمدنيين والعسكريين.