ياسمين السحيمي
12-31-2009, 05:49 AM
هناك _ أعتراف _ غير شرعي أبداً
لكنه لن يؤد بـ المنفى / أدراجي
ككل ليله
ليس لأنه خطيئه . . أطلاقاً :( !
ولكن لأجل عهداً قطعته على نفسي / لأجل أن تعيش قلوبنا بسلام
أعلم أن ماسأقوله لك ضرب من الجنون . .
بعد أن جعلت لـ أحلامنا الصغيرة تلك التي كنا نتشاركها مقبره
أنهلت عليها التراب
بتلك اليدان التي كانت تحتضن صورك / رسائلك / كل شيء يخصك
يوماً ما . .
أحببتك نعم . .
تعلقت بك . . مؤكد . .
ولكن ماجلبني الآن هنا أكثر بكثير من ذاك . .
يا
سيد حلمي . .
ويا
سيد أنتظاري. . .
الحنين إليك متعب جداً . .
حننت لصباح نتشارك به . . " تفاصيلنا " حتى وأن كانت ماتفصلنا مسافات
ومدن . . وربما بحار أيضاً . .
كان يعزي فقدي لك " صوتك "
الذي أصر على أن يكون أول صوت أغسل بطهره أذني / وأخر صوت أيضاً
لم أكن آآبه لفروق التوقيت بيننا . .
كنت أتجاهل أختي التي تحاول أن تهديء من روعي عندما
تتأخر بالرد على أتصالي
وهي تقول : ربما أنه نائم ,ضعي فارق التوقيت بحساباتكِ
فأصرخ بها : الشوق لايعرف وقت
.
.
يــا سيد القلب
حنيني إليك أتعبني
لم أكن أعي مايكون الوله من قبل !
لم أكن أعرف مايكون أن تمسك بهاتفك
لتكتب رسائلة لأحدهم وأنت لاتنوي أرسالها . . .
لم أكن أعرف انها لم تكن سوى
أخماد لثورة الحنين التي بين الأضلع " :|hart:| "
تجاهلت ذاك الحنين إليك ليال عده , حاولت أن أخرسه ببعض من أحاديثك العالقة بذاكرتي
ولكن" اليوم " ليلتي سيئة
يطرقها ذاك الحنين بشده , حتى ألقى بذاك السوار الذي شيدته حول
القلب جانباً .
اليوم آحتياجي لك يفوق أي وصف . .
حاجتي لك تفوق حاجتي للمدعو " أكسجين "
والمدعو " ماء " . .
أكثر من حاجتي لـ " الراحة والطمائنينة والنوم "
مايعني أن أجدكل ذاك وتغيب أنت !
غيابك أنت أيضاً " موت أخر "
أكثر قسوة من الموت بذاته .
رغم يقيني بـ ان لحظات عناقنا
تطوقها خناجر الفراق
ألا أن الغربة التي باتت تنام إلى جواري / وأنت الأحق بذاك
أتعبتني . .أتعبتني . .
لم أعيد اجيد الأحتيال على تلك الأشواق
كذبت عليك عندما قلت سأعتاد غيابك
كذبت عليك عندما ودعتك أخر ليلة بأبتسامة وكأنني لم أشعر
بقلبي يقتلع من مكانه ! !
كذبت عليك عندما رددت لك يكفيني أن تكن بخير
أعذرني . .
أنا
أحبك
أحبك . . .
أحبك . . .
.
.
ياسمينتك
لكنه لن يؤد بـ المنفى / أدراجي
ككل ليله
ليس لأنه خطيئه . . أطلاقاً :( !
ولكن لأجل عهداً قطعته على نفسي / لأجل أن تعيش قلوبنا بسلام
أعلم أن ماسأقوله لك ضرب من الجنون . .
بعد أن جعلت لـ أحلامنا الصغيرة تلك التي كنا نتشاركها مقبره
أنهلت عليها التراب
بتلك اليدان التي كانت تحتضن صورك / رسائلك / كل شيء يخصك
يوماً ما . .
أحببتك نعم . .
تعلقت بك . . مؤكد . .
ولكن ماجلبني الآن هنا أكثر بكثير من ذاك . .
يا
سيد حلمي . .
ويا
سيد أنتظاري. . .
الحنين إليك متعب جداً . .
حننت لصباح نتشارك به . . " تفاصيلنا " حتى وأن كانت ماتفصلنا مسافات
ومدن . . وربما بحار أيضاً . .
كان يعزي فقدي لك " صوتك "
الذي أصر على أن يكون أول صوت أغسل بطهره أذني / وأخر صوت أيضاً
لم أكن آآبه لفروق التوقيت بيننا . .
كنت أتجاهل أختي التي تحاول أن تهديء من روعي عندما
تتأخر بالرد على أتصالي
وهي تقول : ربما أنه نائم ,ضعي فارق التوقيت بحساباتكِ
فأصرخ بها : الشوق لايعرف وقت
.
.
يــا سيد القلب
حنيني إليك أتعبني
لم أكن أعي مايكون الوله من قبل !
لم أكن أعرف مايكون أن تمسك بهاتفك
لتكتب رسائلة لأحدهم وأنت لاتنوي أرسالها . . .
لم أكن أعرف انها لم تكن سوى
أخماد لثورة الحنين التي بين الأضلع " :|hart:| "
تجاهلت ذاك الحنين إليك ليال عده , حاولت أن أخرسه ببعض من أحاديثك العالقة بذاكرتي
ولكن" اليوم " ليلتي سيئة
يطرقها ذاك الحنين بشده , حتى ألقى بذاك السوار الذي شيدته حول
القلب جانباً .
اليوم آحتياجي لك يفوق أي وصف . .
حاجتي لك تفوق حاجتي للمدعو " أكسجين "
والمدعو " ماء " . .
أكثر من حاجتي لـ " الراحة والطمائنينة والنوم "
مايعني أن أجدكل ذاك وتغيب أنت !
غيابك أنت أيضاً " موت أخر "
أكثر قسوة من الموت بذاته .
رغم يقيني بـ ان لحظات عناقنا
تطوقها خناجر الفراق
ألا أن الغربة التي باتت تنام إلى جواري / وأنت الأحق بذاك
أتعبتني . .أتعبتني . .
لم أعيد اجيد الأحتيال على تلك الأشواق
كذبت عليك عندما قلت سأعتاد غيابك
كذبت عليك عندما ودعتك أخر ليلة بأبتسامة وكأنني لم أشعر
بقلبي يقتلع من مكانه ! !
كذبت عليك عندما رددت لك يكفيني أن تكن بخير
أعذرني . .
أنا
أحبك
أحبك . . .
أحبك . . .
.
.
ياسمينتك