ابو باسل العرادي
06-27-2005, 02:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سبع طرق لتصبحي أماً مثالية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ...........أما بعد
لا شك فيه ان كل أم تود أن تكون أما مثاليه يقتدي بها أبنائها وبناتها ولا شك ان هذا مطلبا سامي وهدف في غاية الروعة ولهذا هيا بنا اوخيتي لنجعلك بأذن الله اما مثاليه وهذا بإتباع هذه الطرق التي سوف اذكرها لكي والتي سوف تساعدك بعد الله عز وجل في تربية طفلك:
1 – الانتباه :
إن الوعي بما يجول في داخل الطفل بدءا من معرفة احتياجاته اليومية إلى الإصغاء لأحلامه يعتبر أهم دور أساسي تقوم به الأم وهذا الأمر سيكون في شكل نضال مستمر وذلك لتغير الأطفال بصورة مستمرة
ولهذا ينبغي عليك أن تكوني دائما مستمعة أمينة لطفلك حتى لو كان يحدثك عن دميته
ولقد ذكر احد أخصائي علم النفس قائلا (لو لم تمنحي طفلك الاهتمام المناسب عندما يكون صغيرا فسوف يقف عن محاولة الوصل اليكي عندما يبلغ السادسة من عمره وهنا تقول الأم إن طفلي لا يتحدث معي )
2 – الثبات على المبدأ :
إن وضع الجداول الزمنية والقواعد يمنح الطفل الإحساس بالنظام ويجعله يشعر بالأمان ويسهل عليه الأمر لو وضع له جدول اعتيادي في حياته وخصوصا فيما يتعلق بموعد تناول الطعام أو النوم وغيرهما من الأفعال اليومية وينبغي على الأم أن تفسر هذه القواعد لابنها
فعلى سبيل المثال في حالة عناد طفلك وممانعته لارتداء الملابس في الصباح ليذهب إلى روضة الأطفال يمكن أن تخبريه بأنه يجب عليه الذهاب في الوقت المناسب حتى يتمكن من اللعب
3 – إظهار الحب :
إن الثبات العاطفي أهم بكثير من الثبات على القواعد ولهذا لو علم الطفل أن أبويه يحبانه فلن يكون تهديدا كبير على إحساسه بالأمان رؤيته احد والديه وهو يصرخ أو يغضب منه
وعند محاولتك وضع حدود لتصرفاته غالبا ما ستقضين طول اليوم تقولين لا. وبالرغم من أن هدفك هو المحافظة على صحته وسلامته , فإن هذا التيار المستمر من "لا" سيعمل على إحباط خيال طفلك أو رغبته في البحث عما هو مهم . لذا حاولي إيجاد طرق يمكن من خلالها ان تكوني ايجابية
فعلى سبيل المثال : لو قام بترتيب سريره فأثني عليه بكلمة تشجيعية أو كافئيه على ذلك بأي وسيلة
4 – الحيد عن القواعد :
تذكري أختي الكريمة أنه عندما تضعين مبدأ ما في التعامل مع طفلك , فلا تسعي للتخلي عنه وفي حالة حدوث تغيير في عادة النشاط اليومي
يجب تفسيره لطفل
فعلى سبيل المثال : في حالة التأخر عن موعد النوم المعتاد يجب أن تذكري لطفلك السبب وراء ذلك , حيث قد يكون بمناسبة معينة.
5 – مواصلة الاطلاع :
ينبغي على الوالدين تفهم قدرات أطفالهم في كل مرحلة سنية ولهذا يجب عليك الحذر والحيطة عند اختيار مصادر المعلومات
6 – الحصول على الراحة الكافية :
يقلل بعض الناس في الواقع من تقدير حجم الضنى والمعاناة الجسدية في تربية الأطفال وخصوصا في السنوات الأولى ,لأنك لو شعرت بالتعب فستصبحين ساخطة نوعا ما , وعلى الرغم من حبك الشديد لطفلك , ستجدين نفسك تعملين كل شيء , سواء إطعامه أو تغيير حفاظه إلى غيره من الأعمال وأنتي يستولي عليك إحساس بالغضب والانزعاج . والأطفال يشعرون بذلك ويقومون بترجمته بداخلهم على أن انزعاج والدتهم ما هو إلا تعبير عن أخطاء يفعلونها , ولذا عندما تشعرين بالغضب بداخلك فإنه من الأفضل أن تأخذي قسط من الراحة حتى ولو خمسة عشر دقيقه , حتى لا تفقدي أعصابك أمام طفلك
7 – الثقة بالنفس :
وأثناء ممارستك للطرق التي ذكرناها , ينبغي عليك الشعور بالثقة بقدراتك , وبأنك جديرة بهذه المهمة , وسوف تؤدينها على خير وجه , وستحصدين ثمار ذلك عندما يكبر طفلك أن شاء الله
سبع طرق لتصبحي أماً مثالية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ...........أما بعد
لا شك فيه ان كل أم تود أن تكون أما مثاليه يقتدي بها أبنائها وبناتها ولا شك ان هذا مطلبا سامي وهدف في غاية الروعة ولهذا هيا بنا اوخيتي لنجعلك بأذن الله اما مثاليه وهذا بإتباع هذه الطرق التي سوف اذكرها لكي والتي سوف تساعدك بعد الله عز وجل في تربية طفلك:
1 – الانتباه :
إن الوعي بما يجول في داخل الطفل بدءا من معرفة احتياجاته اليومية إلى الإصغاء لأحلامه يعتبر أهم دور أساسي تقوم به الأم وهذا الأمر سيكون في شكل نضال مستمر وذلك لتغير الأطفال بصورة مستمرة
ولهذا ينبغي عليك أن تكوني دائما مستمعة أمينة لطفلك حتى لو كان يحدثك عن دميته
ولقد ذكر احد أخصائي علم النفس قائلا (لو لم تمنحي طفلك الاهتمام المناسب عندما يكون صغيرا فسوف يقف عن محاولة الوصل اليكي عندما يبلغ السادسة من عمره وهنا تقول الأم إن طفلي لا يتحدث معي )
2 – الثبات على المبدأ :
إن وضع الجداول الزمنية والقواعد يمنح الطفل الإحساس بالنظام ويجعله يشعر بالأمان ويسهل عليه الأمر لو وضع له جدول اعتيادي في حياته وخصوصا فيما يتعلق بموعد تناول الطعام أو النوم وغيرهما من الأفعال اليومية وينبغي على الأم أن تفسر هذه القواعد لابنها
فعلى سبيل المثال في حالة عناد طفلك وممانعته لارتداء الملابس في الصباح ليذهب إلى روضة الأطفال يمكن أن تخبريه بأنه يجب عليه الذهاب في الوقت المناسب حتى يتمكن من اللعب
3 – إظهار الحب :
إن الثبات العاطفي أهم بكثير من الثبات على القواعد ولهذا لو علم الطفل أن أبويه يحبانه فلن يكون تهديدا كبير على إحساسه بالأمان رؤيته احد والديه وهو يصرخ أو يغضب منه
وعند محاولتك وضع حدود لتصرفاته غالبا ما ستقضين طول اليوم تقولين لا. وبالرغم من أن هدفك هو المحافظة على صحته وسلامته , فإن هذا التيار المستمر من "لا" سيعمل على إحباط خيال طفلك أو رغبته في البحث عما هو مهم . لذا حاولي إيجاد طرق يمكن من خلالها ان تكوني ايجابية
فعلى سبيل المثال : لو قام بترتيب سريره فأثني عليه بكلمة تشجيعية أو كافئيه على ذلك بأي وسيلة
4 – الحيد عن القواعد :
تذكري أختي الكريمة أنه عندما تضعين مبدأ ما في التعامل مع طفلك , فلا تسعي للتخلي عنه وفي حالة حدوث تغيير في عادة النشاط اليومي
يجب تفسيره لطفل
فعلى سبيل المثال : في حالة التأخر عن موعد النوم المعتاد يجب أن تذكري لطفلك السبب وراء ذلك , حيث قد يكون بمناسبة معينة.
5 – مواصلة الاطلاع :
ينبغي على الوالدين تفهم قدرات أطفالهم في كل مرحلة سنية ولهذا يجب عليك الحذر والحيطة عند اختيار مصادر المعلومات
6 – الحصول على الراحة الكافية :
يقلل بعض الناس في الواقع من تقدير حجم الضنى والمعاناة الجسدية في تربية الأطفال وخصوصا في السنوات الأولى ,لأنك لو شعرت بالتعب فستصبحين ساخطة نوعا ما , وعلى الرغم من حبك الشديد لطفلك , ستجدين نفسك تعملين كل شيء , سواء إطعامه أو تغيير حفاظه إلى غيره من الأعمال وأنتي يستولي عليك إحساس بالغضب والانزعاج . والأطفال يشعرون بذلك ويقومون بترجمته بداخلهم على أن انزعاج والدتهم ما هو إلا تعبير عن أخطاء يفعلونها , ولذا عندما تشعرين بالغضب بداخلك فإنه من الأفضل أن تأخذي قسط من الراحة حتى ولو خمسة عشر دقيقه , حتى لا تفقدي أعصابك أمام طفلك
7 – الثقة بالنفس :
وأثناء ممارستك للطرق التي ذكرناها , ينبغي عليك الشعور بالثقة بقدراتك , وبأنك جديرة بهذه المهمة , وسوف تؤدينها على خير وجه , وستحصدين ثمار ذلك عندما يكبر طفلك أن شاء الله