ابن الشمال
01-03-2010, 07:29 AM
http://www.al-jazirah.com/828425/ln19.jpgالقريات - هاشم أبو هاشم:
شيّعت جموع غفيرة من أهالي منطقة تبوك والقريات شهيد الواجب الرقيب أول عبد الهادي بن محمد بن مذهان البلوي، الذي استشهد على أرض المعركة التي تدور رحاها في جنوب المملكه مع المتسلّلين، واستشهد الفقيد حين كان يحاول إنقاذ وتفقد عدد من زملائه في أحد المواقع مع غياب الشمس، إذ باغته عيار ناري من أحد المتسلّلين في مقدمة الرأس فاستشهد على الفور، وأفاد عدد من زملائه الضباط والأفراد من أرض المعركة أن شهيد الواجب الرقيب أول البلوي أظهر في ذلك اليوم شجاعة وقوة بأس شديدين. يذكر أن الشهيد التحق بالسلك العسكري قبل أكثر من ثمانية عشر عاماً ولم يمض على وصوله لموقع الحرب سوى أسبوع واحد فاستشهد في ميدان الشرف والبطولة والعزة.
(الجزيرة) التقت أسرة الشهيد وذويه وأقاربه وقدمت له واجب العزاء فوجدتهم حامدين الله عزّ وجلّ على ما شاء بقضائه وقدره، مشيرين إلى أنهم فخورون باستشهاد ابنهم وهو يدافع عن دينه ثم مليكه ووطنه، وأضاف شقيق الفقيد نايف البلوي قائلاً: رغم الفاجعة والصدمة التي ألمت بنا إلا أننا نرفع رؤوسنا فخراً باخينا الذي قتل في ميدان الشرف والبطولات ونحن جميعاً سنكون حماة للدين ثم مليكنا وأيضاً فداء لوطننا، وأضاف أن شهيد الواجب كان يردد قبيل سفره للجنوب أن المعركة إما نصر أو شهادة وكان يقول إن هذه البدلة العسكرية حماية ودرع للوطن لم نرتدها إلا ونحن أهل لها بإذن الله.
تقبل الله الشهيد عبد الهادي البلوي قبولاً حسناً وأدخله فسيح جناته.
شيّعت جموع غفيرة من أهالي منطقة تبوك والقريات شهيد الواجب الرقيب أول عبد الهادي بن محمد بن مذهان البلوي، الذي استشهد على أرض المعركة التي تدور رحاها في جنوب المملكه مع المتسلّلين، واستشهد الفقيد حين كان يحاول إنقاذ وتفقد عدد من زملائه في أحد المواقع مع غياب الشمس، إذ باغته عيار ناري من أحد المتسلّلين في مقدمة الرأس فاستشهد على الفور، وأفاد عدد من زملائه الضباط والأفراد من أرض المعركة أن شهيد الواجب الرقيب أول البلوي أظهر في ذلك اليوم شجاعة وقوة بأس شديدين. يذكر أن الشهيد التحق بالسلك العسكري قبل أكثر من ثمانية عشر عاماً ولم يمض على وصوله لموقع الحرب سوى أسبوع واحد فاستشهد في ميدان الشرف والبطولة والعزة.
(الجزيرة) التقت أسرة الشهيد وذويه وأقاربه وقدمت له واجب العزاء فوجدتهم حامدين الله عزّ وجلّ على ما شاء بقضائه وقدره، مشيرين إلى أنهم فخورون باستشهاد ابنهم وهو يدافع عن دينه ثم مليكه ووطنه، وأضاف شقيق الفقيد نايف البلوي قائلاً: رغم الفاجعة والصدمة التي ألمت بنا إلا أننا نرفع رؤوسنا فخراً باخينا الذي قتل في ميدان الشرف والبطولات ونحن جميعاً سنكون حماة للدين ثم مليكنا وأيضاً فداء لوطننا، وأضاف أن شهيد الواجب كان يردد قبيل سفره للجنوب أن المعركة إما نصر أو شهادة وكان يقول إن هذه البدلة العسكرية حماية ودرع للوطن لم نرتدها إلا ونحن أهل لها بإذن الله.
تقبل الله الشهيد عبد الهادي البلوي قبولاً حسناً وأدخله فسيح جناته.