ابو باسل العرادي
06-28-2005, 04:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ عائض القرني يحاور الشيطان
حوار رمزي غريب وممتع قام به فضيلة الشيخ / عائض القرني مع الشيطان في مكان وزمان ليس بهدف الجدل , ولكن بهدف معرفة منهج الشيطان واستجلاء نياته تجاه الخلق
وهذا الحوار تتضح كثير من الحقائق المعاصرة ووصول الشيطان بمخططاته ووسائله إلى عصرنا هذا واستحداثه للوسائل التى تناسب هذا الزمن وتجعلنا نرتكب المعاصي ونتبع ضلاله................وأترككم مع الحوار
حاورة الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت آذان الفجر أردت الذهاب إلى المسجد
فقال لي: عليك ليل طويل فارقد
قلت: أخاف أن تفوتني الفريضة.
قال : الأوقات طويلة عريضة.
قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة.
قال: لا تشدد على نفسك بالطاعة.
فما قمت حتى طلعت الشمس
فقال لي في همس: لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات
وجلست لآتي بالاذكار ففتح لي دفتر الأفكار.
قلت أشغلتني عن الدعاء
قال: دعه إلى المساء
وعزمت على المتاب , فقال : تمتع بالشباب!
قلت: أخشى الموت.
قال: عمرك لا يفوت.
وجئت لأحفظ المثاني
قال: روح نفسك بالأغاني.
قلت: هي حرام.
قال: لبعض العلماء كلام!
قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة.
قال: كلها ضعيفة.
ومرت حسناء فغضضت البصر.
قال: ماذا في النظر.
قلت: فيه خطر.
قال: تفكر بالجمال فالتفكر حلال.
وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في الطريق.
فقال: ما سبب هذه السفرة.
قلت: لآخذ عمرة.
فقال: ركبت الاخطار بسبب هذا الاعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة.
قلت: لابد من إصلاح الاحوال.
قال: الجنة لا تدخل بالاعمال.
فلما ذهبت لألقي نصيحة..
قال: لاتجر إلى نفسك فضيحة.
قلت: هذا نفع العباد.
فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد.
قلت: فما رأيك في بعض الاشخاص؟
قال: أجيبك على العام والخاص.
قلت: أحمد بن حنبل؟
قال: قتلني بقوله عليكم بالسنه والقرآن المنزل.
قلت: فابن تيمية؟
قال: ضرباته على رأسي باليومية.
قلت : فالبخاري؟
قال: احرق بكتابه داري.
قلت: فالحجاج؟
قال: ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج.
قلت: فرعون؟
قال: له منا كل نصر وعون.
قلت: فصلاح الدين بطل حطين؟
قال: دعه فقد مرغنا بالطين.
قلت: محمد بن عبد الوهاب؟
قال: أشعل في صدري بدعوته التهاب وأحرقني بكل شهاب. :lol:
قلت: أبو جهل؟
قال: نحن له أخوة وأهل
قلت: فأبو لهب؟
قال: نحن معه أينما ذهب.
قلت: فلينين؟
قال: ربطناه في النار مع استالين.
قلت: فالمجلات الخليعة؟
قال: هي لنا شريعة.
قلت: فالدشوش؟
قال: نجعل الناس بها كالوحوش.
قلت: فالمقاهي؟
قال: نرحب فيها بكل لاهٍ.
قلت: ما هو ذكركم؟
قال: الاغاني.
قلت: وعملكم؟
قال: الاماني.
قلت: وما رأيكم بالاسواق؟
قال: علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق.
قلت: فحزب البعث الاشتراكي؟
قال: قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنساكي.
قلت: كيف تضل الناس؟
قال: بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات.
قلت: كيف تضل النساء؟
قال: بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور.
قلت: فكيف تضل العلماء؟
قال: بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور.
قلت: كيف تضل العامة؟
قال:بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة.
قلت: فكيف تضل التجار؟
قال: بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات.
قلت: فكيف تضل الشباب؟
قال: بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالاحكام وفعل الحرام.
قلت: فما رأيك بدولة ( إسرائيل)؟
قال: إياك والغيبة فإنها مصيبة و اسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة.
قلت: فأبو نواس؟
قال: على العين والرأس لنا من شعره أقتباس.
قالت: فأهل الحداثة؟
قال: أخذوا علمهم منا بالوراثة.
قلت: فالعلمانية؟
قال: إيماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني.
قلت: فما رأيك في الدعاة؟
قال: عذبوني وأتعبوني وبهدلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرؤون إذا غنيت ويستعيذون أذا أتيت.
قلت: فما تقول بالصحف؟
قال: نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الآسف.
قلت: فما فعلت بقارون؟
قال: قلت له أحفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز.
قلت: فماذا قلت لفرعون؟
قال: قلت له يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر.
قلت: فماذا قلت لشارب الخمر؟
قال: قلت له أشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم.
قلت: فماذا يقتلك؟
قال: آية الكرسي منا يضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي.
قلت: فما أحب الناس إليك؟
قال: المغنون والشعراء والغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون.
قلت: فما أبغض الناس إليك؟
قال: أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد وعابد وكل مجاهد.
قلت: أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساح في التراب وهذا جزاء الكذاب.
الشيخ عائض القرني يحاور الشيطان
حوار رمزي غريب وممتع قام به فضيلة الشيخ / عائض القرني مع الشيطان في مكان وزمان ليس بهدف الجدل , ولكن بهدف معرفة منهج الشيطان واستجلاء نياته تجاه الخلق
وهذا الحوار تتضح كثير من الحقائق المعاصرة ووصول الشيطان بمخططاته ووسائله إلى عصرنا هذا واستحداثه للوسائل التى تناسب هذا الزمن وتجعلنا نرتكب المعاصي ونتبع ضلاله................وأترككم مع الحوار
حاورة الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت آذان الفجر أردت الذهاب إلى المسجد
فقال لي: عليك ليل طويل فارقد
قلت: أخاف أن تفوتني الفريضة.
قال : الأوقات طويلة عريضة.
قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة.
قال: لا تشدد على نفسك بالطاعة.
فما قمت حتى طلعت الشمس
فقال لي في همس: لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات
وجلست لآتي بالاذكار ففتح لي دفتر الأفكار.
قلت أشغلتني عن الدعاء
قال: دعه إلى المساء
وعزمت على المتاب , فقال : تمتع بالشباب!
قلت: أخشى الموت.
قال: عمرك لا يفوت.
وجئت لأحفظ المثاني
قال: روح نفسك بالأغاني.
قلت: هي حرام.
قال: لبعض العلماء كلام!
قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة.
قال: كلها ضعيفة.
ومرت حسناء فغضضت البصر.
قال: ماذا في النظر.
قلت: فيه خطر.
قال: تفكر بالجمال فالتفكر حلال.
وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في الطريق.
فقال: ما سبب هذه السفرة.
قلت: لآخذ عمرة.
فقال: ركبت الاخطار بسبب هذا الاعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة.
قلت: لابد من إصلاح الاحوال.
قال: الجنة لا تدخل بالاعمال.
فلما ذهبت لألقي نصيحة..
قال: لاتجر إلى نفسك فضيحة.
قلت: هذا نفع العباد.
فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد.
قلت: فما رأيك في بعض الاشخاص؟
قال: أجيبك على العام والخاص.
قلت: أحمد بن حنبل؟
قال: قتلني بقوله عليكم بالسنه والقرآن المنزل.
قلت: فابن تيمية؟
قال: ضرباته على رأسي باليومية.
قلت : فالبخاري؟
قال: احرق بكتابه داري.
قلت: فالحجاج؟
قال: ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج.
قلت: فرعون؟
قال: له منا كل نصر وعون.
قلت: فصلاح الدين بطل حطين؟
قال: دعه فقد مرغنا بالطين.
قلت: محمد بن عبد الوهاب؟
قال: أشعل في صدري بدعوته التهاب وأحرقني بكل شهاب. :lol:
قلت: أبو جهل؟
قال: نحن له أخوة وأهل
قلت: فأبو لهب؟
قال: نحن معه أينما ذهب.
قلت: فلينين؟
قال: ربطناه في النار مع استالين.
قلت: فالمجلات الخليعة؟
قال: هي لنا شريعة.
قلت: فالدشوش؟
قال: نجعل الناس بها كالوحوش.
قلت: فالمقاهي؟
قال: نرحب فيها بكل لاهٍ.
قلت: ما هو ذكركم؟
قال: الاغاني.
قلت: وعملكم؟
قال: الاماني.
قلت: وما رأيكم بالاسواق؟
قال: علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق.
قلت: فحزب البعث الاشتراكي؟
قال: قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنساكي.
قلت: كيف تضل الناس؟
قال: بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات.
قلت: كيف تضل النساء؟
قال: بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور.
قلت: فكيف تضل العلماء؟
قال: بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور.
قلت: كيف تضل العامة؟
قال:بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة.
قلت: فكيف تضل التجار؟
قال: بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات.
قلت: فكيف تضل الشباب؟
قال: بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالاحكام وفعل الحرام.
قلت: فما رأيك بدولة ( إسرائيل)؟
قال: إياك والغيبة فإنها مصيبة و اسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة.
قلت: فأبو نواس؟
قال: على العين والرأس لنا من شعره أقتباس.
قالت: فأهل الحداثة؟
قال: أخذوا علمهم منا بالوراثة.
قلت: فالعلمانية؟
قال: إيماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني.
قلت: فما رأيك في الدعاة؟
قال: عذبوني وأتعبوني وبهدلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرؤون إذا غنيت ويستعيذون أذا أتيت.
قلت: فما تقول بالصحف؟
قال: نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الآسف.
قلت: فما فعلت بقارون؟
قال: قلت له أحفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز.
قلت: فماذا قلت لفرعون؟
قال: قلت له يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر.
قلت: فماذا قلت لشارب الخمر؟
قال: قلت له أشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم.
قلت: فماذا يقتلك؟
قال: آية الكرسي منا يضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي.
قلت: فما أحب الناس إليك؟
قال: المغنون والشعراء والغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون.
قلت: فما أبغض الناس إليك؟
قال: أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد وعابد وكل مجاهد.
قلت: أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساح في التراب وهذا جزاء الكذاب.