لافي السرحاني
01-06-2010, 02:11 PM
مفتي السعودية يتهم المالكي رئيس وزراء العراق بإطلاق مغالطات بهجومه على المؤسسة الدينية
الأربعاء 06, يناير 2010
(javascript:rateContent(31958,1)) (javascript:rateContent(31958,2)) (javascript:rateContent(31958,3)) (javascript:rateContent(31958,4)) (javascript:rateContent(31958,5))
http://208.43.93.63/attach/files/2010/01/بدون-عنوان-15.jpg (http://208.43.93.63/attach/files/2010/01/بدون-عنوان-15_b.jpg)
لجينيات ـ صحف ـ رد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء على الهجوم الذي شنه نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي على المؤسسة الدينية السعودية، بأنها «مغالطات» مؤكدا أن علماء المملكة متزون فيما يقولون وليسوا أهل تكفير أو تبديع، متبعون للكتاب والسنة.
وكان نوري المالكي، قد هاجم المؤسسة الدينية في السعودية، في دفاع عن السيستاني الذي وصفه الشيخ محمد العريفي بأنه زنديق وفاجر ، وحمل المالكي الحكومة السعودية المسؤولية في وقف ما وصفه بالهجوم على المراجع الدينية الشيعية.
وقال المالكي "اعتدنا الكثير من المؤسسة الدينية السعودية ومن رجالها الذين يسمون انفسهم بالعلماء, فهي ترتكب تجاوزات بشكل دائم كونها تحمل فكرا تكفيريا حاقدا عدائيا".
وتابع "ينبغي ان تضبط المؤسسة هؤلاء كما ان الحكومة السعودية تتحمل قسطا من المسؤولية, يجب عليها ان ترد على الذين يكفرون ويثيرون الفتن, وهي ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها هؤلاء للرموز الدينية والمرجعية".
ورفض الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ تصريحات رئيس الوزراء العراقي واعتبرها «مغالطات» وهو الذي دأب خلال الفترة الماضية على مهاجمة الموقف السعودي من بلاده، قبل أشهر قليلة من الانتخابات المقبلة.
وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، إن «علماء السعودية أهل اتزان في ما يقولون وليسوا أهل تكفير أو تبديع، ولكنهم متبعون للكتاب والسنة، فهم يتعاملون مع كل شيء على حسب ما دل عليه الكتاب والسنة». وفند هجوم نوري المالكي على المؤسسة الدينية الرسمية وعلمائها. وقال الشيخ عبد العزيز إن «دعوى أنهم يحملون فكرا تكفيريا فهذه دعوى مغالطة»، مؤكدا أن العلماء السعوديين «لا يسعون في تكفير أحد بلا حق».
وأضاف: «ومن تأمل منهج علماء هذا البلد من خلال رسائلهم ومؤلفاتهم وتعاملهم، وجد أنهم بعيدون عن التكفير، إنما هم متمسكون بالكتاب والسنة، ولا يسعون في تكفير أحد بلا حق، إنما هم متبعون للكتاب والسنة، وليسوا يحملون منهجا تكفيريا، وإنما يحملون وعيا سليما ودعوة صادقة ونصيحة لكل مسلم، وتوجيه الخير».
وشدد المفتي العام على أنه «لا ينبغي إطلاق مثل هذه المغالطات على دولة إسلامية مشهود لها بالخير والاعتدال في أحوالها كلها»، في إشارة إلى الانتقادات الحادة التي وجهها نوري المالكي للمؤسسة الدينية الرسمية قبل يومين.
وأكد الشيخ عبد العزيز، على ضرورة "أن نسعى لما يوحد الكلمة ويجمع الصف وأن لا نكيل المغالطات للآخرين من دون برهان أو تأكد".
وشدد المفتي على أهمية أن يراعي خطباء الجمع في السعودية، المستويات الفكرية للمصلين، وأن لا يتم التطرق إلى موضوعات فوق المستوى الفكري للمأمومين لأنه لن يحدث فيهم التأثير المطلوب.
وقال: إن "على خطيب الجمعة أن يعالج في كل خطبة مشكلة اجتماعية، سواء تتعلق بالعقيدة أو العبادات أو المعاملات أو الأحوال الشخصية، ينظر في أي قضية يعالجها أو أدب يدعو إليه، أو خلق فاضل يحث عليه، أو خلق سيئ يحذر منه. الخطيب يتعامل في خطبته مع مشكلات المجتمع لأنه يعيش بينهم".
هجوم المالكي
وكان المالكي هاجم المؤسسة الدينية السعودية بعد لقائه السيستاني في النجف الاثنين، وقال: "اعتدنا الكثير من المؤسسة الدينية السعودية، ومن رجالها الذين يسمون أنفسهم بالعلماء، فهي ترتكب تجاوزات بشكل دائم كونها تحمل فكرا تكفيريا حاقدا عدائيا".
ونقلت وكالة الانباء العراقية عن المالكي: "ينبغي أن تضبط المؤسسة هؤلاء، كما أن الحكومة السعودية تتحمل قسطا من المسؤولية. يجب عليها أن ترد على الذين يكفرون ويثيرون الفتن، وهي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها هؤلاء للرموز الدينية والمرجعية" الشيعية.
وتابع: "كان من الضروري زيارة السيستاني الذي عرف بحكمته ورأيه السديد في هذه المرحلة المهمة التي يواجه فيها العراق تحديات سياسية وامنية ،ويتجه لاستكمال بناء الدولة عبر الانتخابات ، مجددا الدعوة لجميع العراقيين للمشاركة في الانتخابات لانها حق ومسؤولية ،والتدقيق في اختيار المرشحين بعد اربع سنوات من التجربة واتضاح المواقف".
وكان مجلس النواب العراقي قد أصدر بياناً وصف فيه ما جاء على لسان الشيخ العريفي بأنها تخرصات تشق وحدة الصف الإسلامي", داعياً الحكومة السعودية إلى إتخاذ "موقف واضح وصريح" منها، مطالباً في الوقت نفسه الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وإتحاد البرلمانيين الآسيوي، وهيئة رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء في العراق بإدانة واستنكار التصريحات التي وصفها بـ"الطائفية" ومحاسبة كل من يدعو لها واعتباره من الخارجين عن القانون.
خطبة العريفي
وكان العريفي، إمام وخطيب جامع البواردي في الرياض، قال في خطبة الجمعة الماضي والتي كانت بعنوان "قصة الحوثيين"، إنهم خلال معاركهم مع الحكومة اليمنية "أصروا على أن يكون السيستاني هو الوسيط لحل النزاع، لم يطلبوا أن يكون علماء كبار الوسطاء، بل شيخ كبير زنديق فاجر، في طرف من أطراف العراق".
ورأى العريفي أن الشيعة عاونوا المغول خلال هجمات هولاكو في القرون الوسطى على الخلافة العباسية، كما هاجموا الحجاج في السعودية في الماضي والحاضر، كما لم يوفر شيعة السعودية من هجومه، قائلاً إنه لولا يقظة الأجهزة الأمنية لرأى الناس "من أفعالهم عجباً".
واتهم العريفي الشيعة باضطهاد السنة في إيران، ومنعهم من بناء مساجد في طهران، كما اتهمهم بقتل أكثر من مائة ألف سني في العراق.
الأربعاء 06, يناير 2010
(javascript:rateContent(31958,1)) (javascript:rateContent(31958,2)) (javascript:rateContent(31958,3)) (javascript:rateContent(31958,4)) (javascript:rateContent(31958,5))
http://208.43.93.63/attach/files/2010/01/بدون-عنوان-15.jpg (http://208.43.93.63/attach/files/2010/01/بدون-عنوان-15_b.jpg)
لجينيات ـ صحف ـ رد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء على الهجوم الذي شنه نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي على المؤسسة الدينية السعودية، بأنها «مغالطات» مؤكدا أن علماء المملكة متزون فيما يقولون وليسوا أهل تكفير أو تبديع، متبعون للكتاب والسنة.
وكان نوري المالكي، قد هاجم المؤسسة الدينية في السعودية، في دفاع عن السيستاني الذي وصفه الشيخ محمد العريفي بأنه زنديق وفاجر ، وحمل المالكي الحكومة السعودية المسؤولية في وقف ما وصفه بالهجوم على المراجع الدينية الشيعية.
وقال المالكي "اعتدنا الكثير من المؤسسة الدينية السعودية ومن رجالها الذين يسمون انفسهم بالعلماء, فهي ترتكب تجاوزات بشكل دائم كونها تحمل فكرا تكفيريا حاقدا عدائيا".
وتابع "ينبغي ان تضبط المؤسسة هؤلاء كما ان الحكومة السعودية تتحمل قسطا من المسؤولية, يجب عليها ان ترد على الذين يكفرون ويثيرون الفتن, وهي ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها هؤلاء للرموز الدينية والمرجعية".
ورفض الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ تصريحات رئيس الوزراء العراقي واعتبرها «مغالطات» وهو الذي دأب خلال الفترة الماضية على مهاجمة الموقف السعودي من بلاده، قبل أشهر قليلة من الانتخابات المقبلة.
وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، إن «علماء السعودية أهل اتزان في ما يقولون وليسوا أهل تكفير أو تبديع، ولكنهم متبعون للكتاب والسنة، فهم يتعاملون مع كل شيء على حسب ما دل عليه الكتاب والسنة». وفند هجوم نوري المالكي على المؤسسة الدينية الرسمية وعلمائها. وقال الشيخ عبد العزيز إن «دعوى أنهم يحملون فكرا تكفيريا فهذه دعوى مغالطة»، مؤكدا أن العلماء السعوديين «لا يسعون في تكفير أحد بلا حق».
وأضاف: «ومن تأمل منهج علماء هذا البلد من خلال رسائلهم ومؤلفاتهم وتعاملهم، وجد أنهم بعيدون عن التكفير، إنما هم متمسكون بالكتاب والسنة، ولا يسعون في تكفير أحد بلا حق، إنما هم متبعون للكتاب والسنة، وليسوا يحملون منهجا تكفيريا، وإنما يحملون وعيا سليما ودعوة صادقة ونصيحة لكل مسلم، وتوجيه الخير».
وشدد المفتي العام على أنه «لا ينبغي إطلاق مثل هذه المغالطات على دولة إسلامية مشهود لها بالخير والاعتدال في أحوالها كلها»، في إشارة إلى الانتقادات الحادة التي وجهها نوري المالكي للمؤسسة الدينية الرسمية قبل يومين.
وأكد الشيخ عبد العزيز، على ضرورة "أن نسعى لما يوحد الكلمة ويجمع الصف وأن لا نكيل المغالطات للآخرين من دون برهان أو تأكد".
وشدد المفتي على أهمية أن يراعي خطباء الجمع في السعودية، المستويات الفكرية للمصلين، وأن لا يتم التطرق إلى موضوعات فوق المستوى الفكري للمأمومين لأنه لن يحدث فيهم التأثير المطلوب.
وقال: إن "على خطيب الجمعة أن يعالج في كل خطبة مشكلة اجتماعية، سواء تتعلق بالعقيدة أو العبادات أو المعاملات أو الأحوال الشخصية، ينظر في أي قضية يعالجها أو أدب يدعو إليه، أو خلق فاضل يحث عليه، أو خلق سيئ يحذر منه. الخطيب يتعامل في خطبته مع مشكلات المجتمع لأنه يعيش بينهم".
هجوم المالكي
وكان المالكي هاجم المؤسسة الدينية السعودية بعد لقائه السيستاني في النجف الاثنين، وقال: "اعتدنا الكثير من المؤسسة الدينية السعودية، ومن رجالها الذين يسمون أنفسهم بالعلماء، فهي ترتكب تجاوزات بشكل دائم كونها تحمل فكرا تكفيريا حاقدا عدائيا".
ونقلت وكالة الانباء العراقية عن المالكي: "ينبغي أن تضبط المؤسسة هؤلاء، كما أن الحكومة السعودية تتحمل قسطا من المسؤولية. يجب عليها أن ترد على الذين يكفرون ويثيرون الفتن، وهي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها هؤلاء للرموز الدينية والمرجعية" الشيعية.
وتابع: "كان من الضروري زيارة السيستاني الذي عرف بحكمته ورأيه السديد في هذه المرحلة المهمة التي يواجه فيها العراق تحديات سياسية وامنية ،ويتجه لاستكمال بناء الدولة عبر الانتخابات ، مجددا الدعوة لجميع العراقيين للمشاركة في الانتخابات لانها حق ومسؤولية ،والتدقيق في اختيار المرشحين بعد اربع سنوات من التجربة واتضاح المواقف".
وكان مجلس النواب العراقي قد أصدر بياناً وصف فيه ما جاء على لسان الشيخ العريفي بأنها تخرصات تشق وحدة الصف الإسلامي", داعياً الحكومة السعودية إلى إتخاذ "موقف واضح وصريح" منها، مطالباً في الوقت نفسه الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وإتحاد البرلمانيين الآسيوي، وهيئة رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء في العراق بإدانة واستنكار التصريحات التي وصفها بـ"الطائفية" ومحاسبة كل من يدعو لها واعتباره من الخارجين عن القانون.
خطبة العريفي
وكان العريفي، إمام وخطيب جامع البواردي في الرياض، قال في خطبة الجمعة الماضي والتي كانت بعنوان "قصة الحوثيين"، إنهم خلال معاركهم مع الحكومة اليمنية "أصروا على أن يكون السيستاني هو الوسيط لحل النزاع، لم يطلبوا أن يكون علماء كبار الوسطاء، بل شيخ كبير زنديق فاجر، في طرف من أطراف العراق".
ورأى العريفي أن الشيعة عاونوا المغول خلال هجمات هولاكو في القرون الوسطى على الخلافة العباسية، كما هاجموا الحجاج في السعودية في الماضي والحاضر، كما لم يوفر شيعة السعودية من هجومه، قائلاً إنه لولا يقظة الأجهزة الأمنية لرأى الناس "من أفعالهم عجباً".
واتهم العريفي الشيعة باضطهاد السنة في إيران، ومنعهم من بناء مساجد في طهران، كما اتهمهم بقتل أكثر من مائة ألف سني في العراق.