محمد بن سالم البلوي
01-07-2010, 01:48 PM
((مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)) صدق الله العظيم
جاء في التحرير والتنوير لابن عاشر : أعقب الثناء على جميع المؤمنين الخلص على ثباتهم ويقينهم واستعدادهم للقاء العدو الكثير يومئذ وعزمهم على بذل أنفسهم ولم يقدر لهم لقاؤه كما يأتي في قوله وكفى الله المؤمنين القتال بالثناء على فريق منهم كانوا وفوا بما عاهدوا الله عليه وفاء بالعمل والنية، ليحصل بالثناء عليهم بذلك ثناء على إخوانهم الذين لم يتمكنوا من لقاء العدو يومئذ ليعلم أن صدق أولئك يؤذن بصدق هؤلاء لأن المؤمنين يد واحدة.
قال تعالى: " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم" (التوبة: 111).
لذا قال الحسن البصري وقتادة: "بايعهم والله فأغلى ثمنهم".
من المؤمنين رجال ٌرجالْ = ذَوَوْ همة ٍ فهمو كالجبالْ
فأُنْسُهُـو في جمال الجلال = وهيبتهم في جمال الجمال
بصبرٍ وجوع ٍ وجفن ٍ سهير ٍ = سَمَــوْا رتبة ما لها من زوال
صفوا صافهم ربنا المتعال = وأعطاهمو الحال حين المقال
سقى بهمو الأرض من جدبها = قضى حاجة خلتها في المحال
أحبوه قَــرَّبـَــــهُـــم ْ طاعــــة ً = ولم يُــلْــهـِـهِـم عنه جاه ومال
ألَظُّوا بيا ذا الجلال أُجيبوا = ومذ وُجِدوا وَجَدُوا في السؤال
أقامهمو بالنبيِّ فبشرى = بحبِّ الجليل وباب الوصال
سقاهم شراب المحبة صِرفا = فتاهوا وليس كتيه المثال
فهم عقلاء المجانين ليس = بأعقلَ منهم ولا في الخيال
وهم ْ شمس ُ علم ٍ تجلت يقينا = وللقلبِ صارت ضحىً وهلال
فمنهمْ عكاشة ُ منهمْ عُمر = وخبَّاب ُ زيْـد ٌعلي ٌّ بلال
وطلحة ُ وابن ُ عمير ٍ أَنَسْ = وحمزة ُ عنهمْ فسلْ في القتال
فهم سادتي وهمو ذو الكمال = أُهَيْل الوفاء ذَوُوْ الاتصال
فيا رب ِّ أَلْحِـقْ بِهِـمْ جمعنا = وحقِّـق ْ منانا أيا ذا الجلال
وحرّرْ فلسطين َ من كل ِّ بغي ٍ = وعهدَ صلاح ٍ أعـد ْ والرجال
وأحيِيْ مَـوات القلوب إلهي = فأنت القدير أيا متعـــــــــــال ْ
وصل ِّ على المصطفى ثم َّ سلّم ْ= نهى عن حرام ٍ دعا للحلال ْ
وآل وصحب ٍ وأتباع طه = من المؤمنين رجالٌ رجـــــــــالْ
جاء في التحرير والتنوير لابن عاشر : أعقب الثناء على جميع المؤمنين الخلص على ثباتهم ويقينهم واستعدادهم للقاء العدو الكثير يومئذ وعزمهم على بذل أنفسهم ولم يقدر لهم لقاؤه كما يأتي في قوله وكفى الله المؤمنين القتال بالثناء على فريق منهم كانوا وفوا بما عاهدوا الله عليه وفاء بالعمل والنية، ليحصل بالثناء عليهم بذلك ثناء على إخوانهم الذين لم يتمكنوا من لقاء العدو يومئذ ليعلم أن صدق أولئك يؤذن بصدق هؤلاء لأن المؤمنين يد واحدة.
قال تعالى: " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم" (التوبة: 111).
لذا قال الحسن البصري وقتادة: "بايعهم والله فأغلى ثمنهم".
من المؤمنين رجال ٌرجالْ = ذَوَوْ همة ٍ فهمو كالجبالْ
فأُنْسُهُـو في جمال الجلال = وهيبتهم في جمال الجمال
بصبرٍ وجوع ٍ وجفن ٍ سهير ٍ = سَمَــوْا رتبة ما لها من زوال
صفوا صافهم ربنا المتعال = وأعطاهمو الحال حين المقال
سقى بهمو الأرض من جدبها = قضى حاجة خلتها في المحال
أحبوه قَــرَّبـَــــهُـــم ْ طاعــــة ً = ولم يُــلْــهـِـهِـم عنه جاه ومال
ألَظُّوا بيا ذا الجلال أُجيبوا = ومذ وُجِدوا وَجَدُوا في السؤال
أقامهمو بالنبيِّ فبشرى = بحبِّ الجليل وباب الوصال
سقاهم شراب المحبة صِرفا = فتاهوا وليس كتيه المثال
فهم عقلاء المجانين ليس = بأعقلَ منهم ولا في الخيال
وهم ْ شمس ُ علم ٍ تجلت يقينا = وللقلبِ صارت ضحىً وهلال
فمنهمْ عكاشة ُ منهمْ عُمر = وخبَّاب ُ زيْـد ٌعلي ٌّ بلال
وطلحة ُ وابن ُ عمير ٍ أَنَسْ = وحمزة ُ عنهمْ فسلْ في القتال
فهم سادتي وهمو ذو الكمال = أُهَيْل الوفاء ذَوُوْ الاتصال
فيا رب ِّ أَلْحِـقْ بِهِـمْ جمعنا = وحقِّـق ْ منانا أيا ذا الجلال
وحرّرْ فلسطين َ من كل ِّ بغي ٍ = وعهدَ صلاح ٍ أعـد ْ والرجال
وأحيِيْ مَـوات القلوب إلهي = فأنت القدير أيا متعـــــــــــال ْ
وصل ِّ على المصطفى ثم َّ سلّم ْ= نهى عن حرام ٍ دعا للحلال ْ
وآل وصحب ٍ وأتباع طه = من المؤمنين رجالٌ رجـــــــــالْ