أبو ضحى
01-11-2010, 07:19 AM
أكبر جماعة سلفية بأفغانستان تبايع الملا محمد عمر
مفكرة الإسلام: انضمت أكبر جماعة سلفية مقاتلة في أفغانستان إلى حركة طالبان في كفاحها الهادف إلى طرد قوات الاحتلال الأجنبية من البلاد.
وقال بيان لمتحدث باسم الحركة: "جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة انضمت رسمًيا إلى حركة طالبان وبايعت زعيمها الملا محمد عمر، وهذا يعني أن أعدادًا كبيرة من المقاتلين السلفيين الذين يسيطرون تقريبًا على ولايتي كونر ونورستان شرق أفغانستان، سيصبحون تحت إمرتها".
وأشارت "العربية نت" إلى أن هذه الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "حركة طالبان السلفية" تنشط في أفغانستان منذ فترة الحكم الشيوعي والاحتلال السوفياتي السابق.
وأكد المراقبون أن انضمام الخط السلفي إلى حركة طالبان يعتبر تغيرًا في تفكير الطرفين بعد أن كانا على خلاف فكري دائم، ومن المؤكد أن طالبان ستستفيد منه في عملياتها العسكرية.
وأوضح المراقبون أن السلفيين في أفغانستان يتمتعون بقوة نشاطهم العسكري خاصة في ولايتي كونر ونورستان وتسببت ضرباتهم في إجبار قوات الاحتلال الأمريكية على إخلاء عدد من قواعدها العسكرية في تلك المناطق والتي باتت الآن في قبضة هذه الجماعة السلفية.
نشاة جماعة الدعوة للقرآن والسنة وتطورها:
واشتهر اسم جماعة الدعوة للقرآن والسنة في أفغانستان منذ سبعينيات القرن الماضي حيث بدأت كحركة دعوية امتدت سمعتها إلى الخارج، وأسسها في ولاية كونر شرق أفغانستان عالم أفغاني تلقى دراسته الشرعية في باكستان، وهو الشيخ جميل الرحمن، والذي اغتيل في مسجده أثناء صلاة الجماعة بعد سقوط نظام كابل وإعلان سيطرة أحزاب المجاهدين على الحكم.
وذكرت "العربية نت" أن الجماعة بسبب الجذور العلمية الباكستانية لمؤسسها، تعتبر البذور الأولى لحركة طالبان الأفغانية التي تأسست في التسعينيات على يد الملا عمر وأنشأت إمارة أفغانستان الاسلامية عقب سيطرتها على جميع أنحاء البلاد قبل الغزو الأمريكي عام 2001.
وتمكنت هذه الجماعة السلفية من إحكام القبضة على كونر وحولتها إلى إمارة سلفية تطبق فيها الحدود، وانطلقت منها لولايات ننجرهار وكندز وقندهار ونورستان.
وكانت ولاية كونر بقيادة الشيخ جميل الرحمن أول من بدأ القتال ضد الروس، وفيها تشكلت أول خلية لما عرف بعد ذلك باسم "المجاهدين الأفغان" وهي من أوائل الولايات التي تحررت بعد ذلك
مفكرة الإسلام: انضمت أكبر جماعة سلفية مقاتلة في أفغانستان إلى حركة طالبان في كفاحها الهادف إلى طرد قوات الاحتلال الأجنبية من البلاد.
وقال بيان لمتحدث باسم الحركة: "جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة انضمت رسمًيا إلى حركة طالبان وبايعت زعيمها الملا محمد عمر، وهذا يعني أن أعدادًا كبيرة من المقاتلين السلفيين الذين يسيطرون تقريبًا على ولايتي كونر ونورستان شرق أفغانستان، سيصبحون تحت إمرتها".
وأشارت "العربية نت" إلى أن هذه الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "حركة طالبان السلفية" تنشط في أفغانستان منذ فترة الحكم الشيوعي والاحتلال السوفياتي السابق.
وأكد المراقبون أن انضمام الخط السلفي إلى حركة طالبان يعتبر تغيرًا في تفكير الطرفين بعد أن كانا على خلاف فكري دائم، ومن المؤكد أن طالبان ستستفيد منه في عملياتها العسكرية.
وأوضح المراقبون أن السلفيين في أفغانستان يتمتعون بقوة نشاطهم العسكري خاصة في ولايتي كونر ونورستان وتسببت ضرباتهم في إجبار قوات الاحتلال الأمريكية على إخلاء عدد من قواعدها العسكرية في تلك المناطق والتي باتت الآن في قبضة هذه الجماعة السلفية.
نشاة جماعة الدعوة للقرآن والسنة وتطورها:
واشتهر اسم جماعة الدعوة للقرآن والسنة في أفغانستان منذ سبعينيات القرن الماضي حيث بدأت كحركة دعوية امتدت سمعتها إلى الخارج، وأسسها في ولاية كونر شرق أفغانستان عالم أفغاني تلقى دراسته الشرعية في باكستان، وهو الشيخ جميل الرحمن، والذي اغتيل في مسجده أثناء صلاة الجماعة بعد سقوط نظام كابل وإعلان سيطرة أحزاب المجاهدين على الحكم.
وذكرت "العربية نت" أن الجماعة بسبب الجذور العلمية الباكستانية لمؤسسها، تعتبر البذور الأولى لحركة طالبان الأفغانية التي تأسست في التسعينيات على يد الملا عمر وأنشأت إمارة أفغانستان الاسلامية عقب سيطرتها على جميع أنحاء البلاد قبل الغزو الأمريكي عام 2001.
وتمكنت هذه الجماعة السلفية من إحكام القبضة على كونر وحولتها إلى إمارة سلفية تطبق فيها الحدود، وانطلقت منها لولايات ننجرهار وكندز وقندهار ونورستان.
وكانت ولاية كونر بقيادة الشيخ جميل الرحمن أول من بدأ القتال ضد الروس، وفيها تشكلت أول خلية لما عرف بعد ذلك باسم "المجاهدين الأفغان" وهي من أوائل الولايات التي تحررت بعد ذلك