محمد سلمان البلوي
01-12-2010, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اخواني واخواتي أعضاء منتدى بلي الرسمي حفظهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطلاق وما إدراك ما الطلاق
أن الإسلام يعارض الطلاق ويعتبره أبغض الحلال عند الله, كما جاء في الأحاديث
قال الله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة")الروم ،
الطلاق تابعان لحاجات طبيعية خاصة فإذا خمدت شعلة الحبّ بين الزوجين يكون قد مات الزواج طبيعياً فاستمرار الحياة الزوجية متعلّق بالحبّ المتبادل و إذا مات هذا الحبّ من الطرفين أو من طرف واحد فعندها قد حان وقت الطلاق فلا ينفع ترميمه بل يضر باستمرار الحياة الزوجية ، و مع هذا كلّه فالإسلام يرحّب بكل ما يصرف الرجل عن الطلاق الغادر ، فجعل عوائق و موانع أمام الطلاق آملاً بأن تزول المشاكل الزوجية التي أدّت إلى الطلاق و من تلك الموانع : إن الإسلام جعل صحّة الطلاق متوقّفة على صور شاهدين عادلين ، و قال تعالى : (( و إذا طلّقتمُ النساءَ فبلَغنَّ أجلَهنّ فأمسكوهنّ بمعروفٍ أو سرّحوهًنّ بمعروفٍ و لا تمسكُوهنّ ضرارالتعتدوا و من يفعل ذلك فقد ظلَم نفسه ... ))(البقرة: 231 أوصى مجري صيغة الطلاق و الشهود و غيرهم بأن يبذلوا مساعيهم لصرف الرجل عن فكرة الطلاق.
منها : أن الإسلام يفرض على الرجل الذي يريد الطلاق أن يؤدّي مهر المرأة و حقوقها و خدماتها السابقة التي أدّتها للأسرة و يفرض عليه أيضا حفظ الأطفال و رعايتهم . هذا كلّه ليكون مانعاً من الطلاق.
...
"
صرخة من وراء الأسوار "
كان عندي توجه إن أكتب عن هذا الموضوع الخطير وهي شؤون وشجون المطلقة
واخترت هذا العنوان ..لأن المطلقة أصبحت عند بعض الأسر
مثل السجينة بل السجينة أحسن حالا لأنها تعرف أنها أخطأت وتحاسب على خطأها
ومم يغيض إن الفتاة التي زلت قدمها والعياذ با لله وزنت الكل يبحث عن سترها، وهذه المسكينة
الكل يريد إن ينهش بها ويتوقع أنها لقمه سائغة ’وربما لم يسأل احد عن سبب طلاقها وبجب عليها إن
تسكت على الضيم والمهانة وتعيش في عذاب اسمه مطلقه ،
وقد سمعت وقرأت الكثير عن المآسي والتي لا يتسع المجال لذكرها..
رغم إن الطلاق هو ابغض الحلال عند الله ولكن جعله الله حل من الحلول
لفك عقد الزوجية أن استحالت الحياة بينهما،
فما دعاني لكتابة هذا المقال هي رسالة أو صرخة من إحدى الأخوات .وقد طلبت مني إن اكتب هذا المقال وهي لاتعرفني ولا اعرفها ولكن كما ذكرت أنها قرأت بعض مقالاتي وظننت بنا الظن الحسن فتمتمت بصدى صوتها آملة إن يصل ونسمعه
صرخت بحرقة يعلوها أسف لحالٍ وضعها المجتمع فيه دون إن تذنب..
فكانت قصتها أنها اضطرت للطلاق رغم أنها فتاة جامعية على خلق ودين بشهادة كل من يعرفها
وكان زوجها رجل با لاسم لايحترم إنسانيتها ., حيث إن علاقتهم مرتبطة بالفراش فقط ..وأكثر وقته يقضيه خارج المنزل وهي جالسه في المنزل تترقب وصوله وكان يأت بوقت متأخر من الليل وقد حاولت مرارا إن تتفاهم معه ولكن دون جدوى ثم قالت كما ذكر الله قول الله تعالى : { وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا } كلمت أن الإصلاح بين الزوجين لا يكون دائماً هو في الوفاق بينهما ، بل قد يكون الإصلاح في التفريق بينهما .. ولذلك كان لابد من أن يكون بين الطرفين ( حكم ) عنده من الحكمة وله من ( الحُكم ) حتى أن بعض الفقهاء أخذ من الآية دليلاً أن تفريق الحكمين بين الزوجين يعتبر طلاقاً ..
عادة ما نظن أن ( الصّلح ) هو: في محاولة تقريب وجهات النظر، وإيجاد مرونة للتنازل والتغاضي بين الطرفين - وهو حق -، إلا أنه في بعض الأحوال يحتاج الصلح إلى إنصاف للمظلوم من الظالم. وهذا يحتاج ( حُكم ) و ( حَكم ).
ولذلك بداية الآية قال الله تعالى: " فإن خفتم شقاق بينهما " ولم يقل فراقا بينهما.!
والشقاق فيه معنى العداوة والظلم .. ، فكانت مهمّة ( الحكم ) هو التخفيف من حصول هذا الشقاق من خلال إقامة ( العدل ) بينهما، حتى لو كان في الأمر ( فراق ) فإنهما يتفا رقان على غير شقاق وعداوة.. وهذا من حرص الإسلام على أن تبقى علاقات الناس ( كمسلمين ) مع بعضهم البعض
قدر الممكن خالية من العداوة والشقاق .
فإن المظلوم إذا أخذ حقه.. زال ما في نفسه من العداوة ..
ومن هنا يظهر لي حكمة من حكم هذا الوصف القرآني للمصلحين بين الزوجين..
حتى والده ووالدها كان له كلمه عليهم ولم تجد هذه الطريقة وكلما شكت لوالدها وإخوانها يطلبون منها إن تصبر، وهم لا يشعرون بما تشعربه وخاصة أنها دون طفل يونس وحدتها..
فهمست كلماتها بألم وسطرت تلك المفردات بقولها: صبرت أكثر من ثلاث سنوات، واستمر الوضع من سيء إلى أسوأ ،وقد أصبت بحاله نفسيه صعبه كرهت معها البيت ثم طلبت منه الطلاق ورفض ثم ألحّيت كثيرا فوافق على إن أتنازل عن جميع حقوقي حتى ملابسي وجميع مصوغاتي الذهبيةـ وكنت شغوفة إن أتخلص من عذابي فتنازلت حتى أنقذ نفسي من العذاب ، وتنفست الصعداء وقبل إن أفيق من حلمي وجدت نفسي في سجن آخر، هو سجن المطلقة فقد عشت في عذاب اشد من العذاب السابق فقد أصبحت منبوذة من الجميع حتى أصبحت في عزله عن العالم ،وأكفكف دموعي وضاقت علي الأرض بما رحبت، ووجدت الله ثم مقال لك أخي محمد وهو الضيفة المنسية، والله يا أخ محمد اقرأ الموضوع وابكي، والحقيقة فرحت في هذا المقال الرائع ،وأحببت إن يكون قلمك هو من ينقل معاناتنا للمجتمع أتمنى أخي إن تنقل معاناة فتاة قدر الله إن تكون فتاة ومطلقه ،أرجو إن لا أكون ضايقتك ،
من رسالة أختي والتي طلبت إن لا اذكر اسمها أو مدينتها لأحد ،،
وهناك قصة أخرى ذكر احد الإخوة قصتها أنها طلقت وبعد مرور العدة زوجها والدها لرجل طاعن في السن وأصبحت مثل الزهرة التي ذبلت ولا حول ولا قوة إلا بالله
فما أكثر تلك القصص التي ضحاياها قوارير خُدشت وجُرحت وظُلمت فلم يبقى لها إلا صوت صارخ من خلف أسوار وباليت لها مجيب..!!
فبعد ماقرأت أخي وأختي هذه القصة ماذا عسانا إن نفعل لهذه المأساة
ورسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنه فكل زوجاته مطلقات أو أرامل باستثناء أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها،
لماذا هذه النظرة الدونية للمطلقة والتي كانت في يوم من الأيام الكل يتسابق ليتزوجها، لأنها امرأة مجربه الحياة وتسعى إن تستر نفسها..!!وكما قلت للاخت عليها ان تتصبر وتحتسب عند الله (وقدر الله وماشاء فعل )وان تتذكر قصة ام المؤمنين ام سلمة عندما سمعت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (ان ام سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد تصبيه مصيبة فيقول " إنا لله وانا اليه راجعون : اللهم آجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيرا منها إلا آجره الله تعالى فى مصيبته واخلف له خيرا منها" رواه مسلم
قالت ومن يكون مثل ابي سلمه وعوضها الله خير من ابي سلمه وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ،والدعاء والأستغفار ،والله يفرج هم كل مكروب وهو القادر على كل شيء.
هذه صرخة من أخت كريمة أتمنى أن تجد منكم البحث عن حل لهذه المعضلة ،وانأ اعتبر نفسي فرد من مجتمعنا الإسلامي الذي يحث على الترابط والمحبة بين إفراد مجتمعه قال صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ،هذا نداء من أخت أو ابنه لكم (انقله نيابه عنها )أيها الأخوة أولياء الأمور وكذلك إخوتنا ومشايخنا الأفاضل
ووسائل الإعلام وخطباء المساجد والدعاة وكل شخص غيور على أهله، واخوتي واخواتي أعضاء المنتدى ان تناقشوا هذا الموضوع الهام ،ولكم جزيل الشكر والتقدير ،
أرجو المعذرة على لأطاله ولكن الموضوع واهميته أجبرتني،
أمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
أخوكم : محمد سلمان البلوي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اخواني واخواتي أعضاء منتدى بلي الرسمي حفظهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطلاق وما إدراك ما الطلاق
أن الإسلام يعارض الطلاق ويعتبره أبغض الحلال عند الله, كما جاء في الأحاديث
قال الله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة")الروم ،
الطلاق تابعان لحاجات طبيعية خاصة فإذا خمدت شعلة الحبّ بين الزوجين يكون قد مات الزواج طبيعياً فاستمرار الحياة الزوجية متعلّق بالحبّ المتبادل و إذا مات هذا الحبّ من الطرفين أو من طرف واحد فعندها قد حان وقت الطلاق فلا ينفع ترميمه بل يضر باستمرار الحياة الزوجية ، و مع هذا كلّه فالإسلام يرحّب بكل ما يصرف الرجل عن الطلاق الغادر ، فجعل عوائق و موانع أمام الطلاق آملاً بأن تزول المشاكل الزوجية التي أدّت إلى الطلاق و من تلك الموانع : إن الإسلام جعل صحّة الطلاق متوقّفة على صور شاهدين عادلين ، و قال تعالى : (( و إذا طلّقتمُ النساءَ فبلَغنَّ أجلَهنّ فأمسكوهنّ بمعروفٍ أو سرّحوهًنّ بمعروفٍ و لا تمسكُوهنّ ضرارالتعتدوا و من يفعل ذلك فقد ظلَم نفسه ... ))(البقرة: 231 أوصى مجري صيغة الطلاق و الشهود و غيرهم بأن يبذلوا مساعيهم لصرف الرجل عن فكرة الطلاق.
منها : أن الإسلام يفرض على الرجل الذي يريد الطلاق أن يؤدّي مهر المرأة و حقوقها و خدماتها السابقة التي أدّتها للأسرة و يفرض عليه أيضا حفظ الأطفال و رعايتهم . هذا كلّه ليكون مانعاً من الطلاق.
...
"
صرخة من وراء الأسوار "
كان عندي توجه إن أكتب عن هذا الموضوع الخطير وهي شؤون وشجون المطلقة
واخترت هذا العنوان ..لأن المطلقة أصبحت عند بعض الأسر
مثل السجينة بل السجينة أحسن حالا لأنها تعرف أنها أخطأت وتحاسب على خطأها
ومم يغيض إن الفتاة التي زلت قدمها والعياذ با لله وزنت الكل يبحث عن سترها، وهذه المسكينة
الكل يريد إن ينهش بها ويتوقع أنها لقمه سائغة ’وربما لم يسأل احد عن سبب طلاقها وبجب عليها إن
تسكت على الضيم والمهانة وتعيش في عذاب اسمه مطلقه ،
وقد سمعت وقرأت الكثير عن المآسي والتي لا يتسع المجال لذكرها..
رغم إن الطلاق هو ابغض الحلال عند الله ولكن جعله الله حل من الحلول
لفك عقد الزوجية أن استحالت الحياة بينهما،
فما دعاني لكتابة هذا المقال هي رسالة أو صرخة من إحدى الأخوات .وقد طلبت مني إن اكتب هذا المقال وهي لاتعرفني ولا اعرفها ولكن كما ذكرت أنها قرأت بعض مقالاتي وظننت بنا الظن الحسن فتمتمت بصدى صوتها آملة إن يصل ونسمعه
صرخت بحرقة يعلوها أسف لحالٍ وضعها المجتمع فيه دون إن تذنب..
فكانت قصتها أنها اضطرت للطلاق رغم أنها فتاة جامعية على خلق ودين بشهادة كل من يعرفها
وكان زوجها رجل با لاسم لايحترم إنسانيتها ., حيث إن علاقتهم مرتبطة بالفراش فقط ..وأكثر وقته يقضيه خارج المنزل وهي جالسه في المنزل تترقب وصوله وكان يأت بوقت متأخر من الليل وقد حاولت مرارا إن تتفاهم معه ولكن دون جدوى ثم قالت كما ذكر الله قول الله تعالى : { وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا } كلمت أن الإصلاح بين الزوجين لا يكون دائماً هو في الوفاق بينهما ، بل قد يكون الإصلاح في التفريق بينهما .. ولذلك كان لابد من أن يكون بين الطرفين ( حكم ) عنده من الحكمة وله من ( الحُكم ) حتى أن بعض الفقهاء أخذ من الآية دليلاً أن تفريق الحكمين بين الزوجين يعتبر طلاقاً ..
عادة ما نظن أن ( الصّلح ) هو: في محاولة تقريب وجهات النظر، وإيجاد مرونة للتنازل والتغاضي بين الطرفين - وهو حق -، إلا أنه في بعض الأحوال يحتاج الصلح إلى إنصاف للمظلوم من الظالم. وهذا يحتاج ( حُكم ) و ( حَكم ).
ولذلك بداية الآية قال الله تعالى: " فإن خفتم شقاق بينهما " ولم يقل فراقا بينهما.!
والشقاق فيه معنى العداوة والظلم .. ، فكانت مهمّة ( الحكم ) هو التخفيف من حصول هذا الشقاق من خلال إقامة ( العدل ) بينهما، حتى لو كان في الأمر ( فراق ) فإنهما يتفا رقان على غير شقاق وعداوة.. وهذا من حرص الإسلام على أن تبقى علاقات الناس ( كمسلمين ) مع بعضهم البعض
قدر الممكن خالية من العداوة والشقاق .
فإن المظلوم إذا أخذ حقه.. زال ما في نفسه من العداوة ..
ومن هنا يظهر لي حكمة من حكم هذا الوصف القرآني للمصلحين بين الزوجين..
حتى والده ووالدها كان له كلمه عليهم ولم تجد هذه الطريقة وكلما شكت لوالدها وإخوانها يطلبون منها إن تصبر، وهم لا يشعرون بما تشعربه وخاصة أنها دون طفل يونس وحدتها..
فهمست كلماتها بألم وسطرت تلك المفردات بقولها: صبرت أكثر من ثلاث سنوات، واستمر الوضع من سيء إلى أسوأ ،وقد أصبت بحاله نفسيه صعبه كرهت معها البيت ثم طلبت منه الطلاق ورفض ثم ألحّيت كثيرا فوافق على إن أتنازل عن جميع حقوقي حتى ملابسي وجميع مصوغاتي الذهبيةـ وكنت شغوفة إن أتخلص من عذابي فتنازلت حتى أنقذ نفسي من العذاب ، وتنفست الصعداء وقبل إن أفيق من حلمي وجدت نفسي في سجن آخر، هو سجن المطلقة فقد عشت في عذاب اشد من العذاب السابق فقد أصبحت منبوذة من الجميع حتى أصبحت في عزله عن العالم ،وأكفكف دموعي وضاقت علي الأرض بما رحبت، ووجدت الله ثم مقال لك أخي محمد وهو الضيفة المنسية، والله يا أخ محمد اقرأ الموضوع وابكي، والحقيقة فرحت في هذا المقال الرائع ،وأحببت إن يكون قلمك هو من ينقل معاناتنا للمجتمع أتمنى أخي إن تنقل معاناة فتاة قدر الله إن تكون فتاة ومطلقه ،أرجو إن لا أكون ضايقتك ،
من رسالة أختي والتي طلبت إن لا اذكر اسمها أو مدينتها لأحد ،،
وهناك قصة أخرى ذكر احد الإخوة قصتها أنها طلقت وبعد مرور العدة زوجها والدها لرجل طاعن في السن وأصبحت مثل الزهرة التي ذبلت ولا حول ولا قوة إلا بالله
فما أكثر تلك القصص التي ضحاياها قوارير خُدشت وجُرحت وظُلمت فلم يبقى لها إلا صوت صارخ من خلف أسوار وباليت لها مجيب..!!
فبعد ماقرأت أخي وأختي هذه القصة ماذا عسانا إن نفعل لهذه المأساة
ورسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنه فكل زوجاته مطلقات أو أرامل باستثناء أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها،
لماذا هذه النظرة الدونية للمطلقة والتي كانت في يوم من الأيام الكل يتسابق ليتزوجها، لأنها امرأة مجربه الحياة وتسعى إن تستر نفسها..!!وكما قلت للاخت عليها ان تتصبر وتحتسب عند الله (وقدر الله وماشاء فعل )وان تتذكر قصة ام المؤمنين ام سلمة عندما سمعت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (ان ام سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد تصبيه مصيبة فيقول " إنا لله وانا اليه راجعون : اللهم آجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيرا منها إلا آجره الله تعالى فى مصيبته واخلف له خيرا منها" رواه مسلم
قالت ومن يكون مثل ابي سلمه وعوضها الله خير من ابي سلمه وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ،والدعاء والأستغفار ،والله يفرج هم كل مكروب وهو القادر على كل شيء.
هذه صرخة من أخت كريمة أتمنى أن تجد منكم البحث عن حل لهذه المعضلة ،وانأ اعتبر نفسي فرد من مجتمعنا الإسلامي الذي يحث على الترابط والمحبة بين إفراد مجتمعه قال صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ،هذا نداء من أخت أو ابنه لكم (انقله نيابه عنها )أيها الأخوة أولياء الأمور وكذلك إخوتنا ومشايخنا الأفاضل
ووسائل الإعلام وخطباء المساجد والدعاة وكل شخص غيور على أهله، واخوتي واخواتي أعضاء المنتدى ان تناقشوا هذا الموضوع الهام ،ولكم جزيل الشكر والتقدير ،
أرجو المعذرة على لأطاله ولكن الموضوع واهميته أجبرتني،
أمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
أخوكم : محمد سلمان البلوي