اشراقة الدعوة
01-12-2010, 01:49 PM
الرجاااء
قراءة الموضوع كاملآ
عروس تلبس فستانها الابيض
وتمسك يداها باقه من الورد
هذا هو ماشاهدته فى الشارع وأنا ذاهب الى عملى في الصباح
حينها أصابتني صدمه علنى أحلم
http://www10.0zz0.com/2009/04/12/03/207104571.gif
ولكنها الحقيقه أمامي
فتوقفت بجانبها
مترددا من الاقتراب نحوها
حينها نثرت لى شعرها الذهبى
وكشفت عن ساقها
فزدادت نبضات قلبي
وانشل فكري
وأنا أردد ماقاله الشاعر
أنت من اى السموات جئتي..فيك مافى الملااك من أسرار
أنت أبهى من الربيع ..وأنقى من ندى الصبح من شذى الازهار
كل مافيكى فتنه تتجله ..فى إفترار اللمى وبوح الازار
في هذه اللحظات اجد نفسي أقترب منها
رافعا غطاء وجهها00متشوقا الى رؤيتها
/
؛
/
؛
/
وإذا بي أرى ..!!
/
؛
/؛
/
عيون جاحظه بارزه
وشفاه متشققه يابسه
وجبه متعرجه مائله
وألوان مخيفة موحشة
حينها صرخت وانا اقول من تكوني
ومن أي أرض جئت
فقالت ألم تعرفني ..!!
أنا ( الدنيا )
نعم ( ا
الدنيا )
التي تعيشها وأنت تجهل حقيقتها
فقلت لها :
ولما تبدين من بعيد بأجمل صوره وأروع منظر
وحينما نعشقك تظهرين بصوره بشعه مخيفه ..
فقالت :
أنا هكذا أبدو
فإن الدنيا تغريك بملذاتها وشهواتها
وتحسب إن إقتربت منها وتمتعت بها على وجه غير مشروع أنك ستسعد
لا أبدا..
لانها سوف تكشف لك عن حقيقتها
فتعيش حياتك ضائق الصدر بضمير أنبك
وأذكر أننى عرضت نفسى على علي بن طالب رضى الله عنه وأنا بكامل زينتي
فقال لي:
{ يادنيا يادنيا اليّ تعرضت ام تشوقتي هيهات هيهات غري غيري فقد بتتك ثلاثا لارجعه لي فيك فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير}
أما أنتم ياأخى و اختي
فقد غركم مظهري الخارجي
وأردتم إشباع رغباتكم
وتجاهلتم بإن الله سبحانه وتعالى يراقبكم
فاستغفروا لذنبكم 00وخذوا منى هذه النصيحه:
فلا تأمن الدنيا وان هي أقبلت ..عليك فما تزال تخون وتغدر
تطهر والحق ذنبك اليوم توبه..لعلك منها إن تطهرت تطهر
وأخلص لدين الله صدرا ونيه ..فإن الذي تخفيه يوما سيظهر/؛
/
والان إتركني لأسبل الغطاء على وجهي حتى يغتر بي شخص آخر ..
اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا
ولا مبلغ علمنا ولا إلى
النار مصيرنا
لاإله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
منقول.
قراءة الموضوع كاملآ
عروس تلبس فستانها الابيض
وتمسك يداها باقه من الورد
هذا هو ماشاهدته فى الشارع وأنا ذاهب الى عملى في الصباح
حينها أصابتني صدمه علنى أحلم
http://www10.0zz0.com/2009/04/12/03/207104571.gif
ولكنها الحقيقه أمامي
فتوقفت بجانبها
مترددا من الاقتراب نحوها
حينها نثرت لى شعرها الذهبى
وكشفت عن ساقها
فزدادت نبضات قلبي
وانشل فكري
وأنا أردد ماقاله الشاعر
أنت من اى السموات جئتي..فيك مافى الملااك من أسرار
أنت أبهى من الربيع ..وأنقى من ندى الصبح من شذى الازهار
كل مافيكى فتنه تتجله ..فى إفترار اللمى وبوح الازار
في هذه اللحظات اجد نفسي أقترب منها
رافعا غطاء وجهها00متشوقا الى رؤيتها
/
؛
/
؛
/
وإذا بي أرى ..!!
/
؛
/؛
/
عيون جاحظه بارزه
وشفاه متشققه يابسه
وجبه متعرجه مائله
وألوان مخيفة موحشة
حينها صرخت وانا اقول من تكوني
ومن أي أرض جئت
فقالت ألم تعرفني ..!!
أنا ( الدنيا )
نعم ( ا
الدنيا )
التي تعيشها وأنت تجهل حقيقتها
فقلت لها :
ولما تبدين من بعيد بأجمل صوره وأروع منظر
وحينما نعشقك تظهرين بصوره بشعه مخيفه ..
فقالت :
أنا هكذا أبدو
فإن الدنيا تغريك بملذاتها وشهواتها
وتحسب إن إقتربت منها وتمتعت بها على وجه غير مشروع أنك ستسعد
لا أبدا..
لانها سوف تكشف لك عن حقيقتها
فتعيش حياتك ضائق الصدر بضمير أنبك
وأذكر أننى عرضت نفسى على علي بن طالب رضى الله عنه وأنا بكامل زينتي
فقال لي:
{ يادنيا يادنيا اليّ تعرضت ام تشوقتي هيهات هيهات غري غيري فقد بتتك ثلاثا لارجعه لي فيك فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير}
أما أنتم ياأخى و اختي
فقد غركم مظهري الخارجي
وأردتم إشباع رغباتكم
وتجاهلتم بإن الله سبحانه وتعالى يراقبكم
فاستغفروا لذنبكم 00وخذوا منى هذه النصيحه:
فلا تأمن الدنيا وان هي أقبلت ..عليك فما تزال تخون وتغدر
تطهر والحق ذنبك اليوم توبه..لعلك منها إن تطهرت تطهر
وأخلص لدين الله صدرا ونيه ..فإن الذي تخفيه يوما سيظهر/؛
/
والان إتركني لأسبل الغطاء على وجهي حتى يغتر بي شخص آخر ..
اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا
ولا مبلغ علمنا ولا إلى
النار مصيرنا
لاإله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
منقول.