اماراتية وأفخر
01-14-2010, 01:05 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
بدايةً الزنا محرم في الأديان السماوية كلها، ولم تبحه شريعة، إلا شرائع الغاب وعبدة الشيطان،
قال تعالى {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32 ، فالله سبحانه لم يحرم الزنى فقط،
بل حرم القرب إليه، يعني بالابتعاد عن أسبابه ومهيجاته، ثم بين سبحانه أنه فاحشة وأنه طريق سوء.
أسباب انحراف المرأة ولجوؤها لعلاقة غير شرعية :
1- ضعف الوازع الديني: فمن كانت تخاف الله تعالى، وتشعر بمراقبته سبحانه، فلا يمكن أن تفعل ذلك،
ومن كانت ترجو ما عند الله في الآخرة من ثواب فلا يمكن أن تقدم هذه اللذة المؤقتة وتدع تلك اللذة الكبرى الدائمة.
2- ضعف العقل: فلا تضحي امرأة بعفتها وبشرفها وهو أغلى ما تملك، وتضحي بعرضها وشرف أهلها وتجلب لنفسها
ولأهلها الفضيحة والعار والشنار لأجل لذة لحظة وتكون هذه المرأة بكمال عقلها.
3- بواعث الشهوة ومؤججاتها: من إعلام خبيث فاسد وفضائيات آثمة وإنترنت غير مراقب
وبلوتوثات فاضحة وقصص غرامية خادعة وصحف تزين المعصية ومجلات تصف الجريمة بأجمل منظر،
فتشعل نار الشهوة، وإذا ظهر دخان الشهوة أطفأ نور العقل والدين، فلا تذهب هذه السكرة إلا وقد ذهبت العفة والشرف،
ثم بعدها تندم ولات حين مندم.
4- أصدقاء السوء: فالصاحب ساحب، وكل قرين بالمقارن يقتدي،صاحب أولي التقوى تنل من تقاتهم ،
ولاتصحب الأردى فتردى مع الردي.
5- فصاحب السوء يزين المعصية وييسر طرقها، فتعطيها صاحبتها رقم الهاتف، وتدلها على الأماكن،
وتزين لها طرق المعصية، وتهون العواقب.
6- تأخر سن الزواج: بسبب عادات اجتماعية سيئة، أو طمع والد براتب ابنته، أو رفض مبدأ الزوجة الثانية،
وفي الأخير يطوف القطار وتبقى الحسرات، فتبحث عن اللذة الرخيصة.
7- اختلاط الشاب بالفتاة: في الجامعات في وقت قمة الشهوة ، وفي العمل فتجلس المرأة بأجمل ثيابها وزينتها والشاب كذلك،
ويختار لها وتختار له أطيب الكلمات وأجمل العبارات ثم يحصل الإعجاب ثم الكارثة، فلأجل دراهم معدودة يضحي الأب بعرضه
ويجعلها تعمل في الأماكن المختلطة.
8- عدم النظر في العواقب: فالعاقل هو من ينظر إلى العواقب – كما قيل - ، فالفاحشة تؤدي إلى الفضيحة و ذهاب البكارة
وضياع الشرف وقطع الأرحام، والنفرة بين الزوجين، والوحشة من الخلق، والدخول تحت اللعنة، واللعن الطرد من رحمة الله،
مما يؤدي إلى التعاسة والضنك وضيق الصدر، ويؤدي إلى الحمل سفاحا، وإدخال الولد على غير أبيه،
كثرة اللقطاء، وهؤلاء اللقطاء يخرجون حاقدين على المجتمع الذي رماهم بلا أم ولا أب ولا عائلة،
فتنتشر الجرائم وغير ذلك من الآثار المدمرة للرجل والمرأة والمجتمع.
والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وسلم
بدايةً الزنا محرم في الأديان السماوية كلها، ولم تبحه شريعة، إلا شرائع الغاب وعبدة الشيطان،
قال تعالى {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32 ، فالله سبحانه لم يحرم الزنى فقط،
بل حرم القرب إليه، يعني بالابتعاد عن أسبابه ومهيجاته، ثم بين سبحانه أنه فاحشة وأنه طريق سوء.
أسباب انحراف المرأة ولجوؤها لعلاقة غير شرعية :
1- ضعف الوازع الديني: فمن كانت تخاف الله تعالى، وتشعر بمراقبته سبحانه، فلا يمكن أن تفعل ذلك،
ومن كانت ترجو ما عند الله في الآخرة من ثواب فلا يمكن أن تقدم هذه اللذة المؤقتة وتدع تلك اللذة الكبرى الدائمة.
2- ضعف العقل: فلا تضحي امرأة بعفتها وبشرفها وهو أغلى ما تملك، وتضحي بعرضها وشرف أهلها وتجلب لنفسها
ولأهلها الفضيحة والعار والشنار لأجل لذة لحظة وتكون هذه المرأة بكمال عقلها.
3- بواعث الشهوة ومؤججاتها: من إعلام خبيث فاسد وفضائيات آثمة وإنترنت غير مراقب
وبلوتوثات فاضحة وقصص غرامية خادعة وصحف تزين المعصية ومجلات تصف الجريمة بأجمل منظر،
فتشعل نار الشهوة، وإذا ظهر دخان الشهوة أطفأ نور العقل والدين، فلا تذهب هذه السكرة إلا وقد ذهبت العفة والشرف،
ثم بعدها تندم ولات حين مندم.
4- أصدقاء السوء: فالصاحب ساحب، وكل قرين بالمقارن يقتدي،صاحب أولي التقوى تنل من تقاتهم ،
ولاتصحب الأردى فتردى مع الردي.
5- فصاحب السوء يزين المعصية وييسر طرقها، فتعطيها صاحبتها رقم الهاتف، وتدلها على الأماكن،
وتزين لها طرق المعصية، وتهون العواقب.
6- تأخر سن الزواج: بسبب عادات اجتماعية سيئة، أو طمع والد براتب ابنته، أو رفض مبدأ الزوجة الثانية،
وفي الأخير يطوف القطار وتبقى الحسرات، فتبحث عن اللذة الرخيصة.
7- اختلاط الشاب بالفتاة: في الجامعات في وقت قمة الشهوة ، وفي العمل فتجلس المرأة بأجمل ثيابها وزينتها والشاب كذلك،
ويختار لها وتختار له أطيب الكلمات وأجمل العبارات ثم يحصل الإعجاب ثم الكارثة، فلأجل دراهم معدودة يضحي الأب بعرضه
ويجعلها تعمل في الأماكن المختلطة.
8- عدم النظر في العواقب: فالعاقل هو من ينظر إلى العواقب – كما قيل - ، فالفاحشة تؤدي إلى الفضيحة و ذهاب البكارة
وضياع الشرف وقطع الأرحام، والنفرة بين الزوجين، والوحشة من الخلق، والدخول تحت اللعنة، واللعن الطرد من رحمة الله،
مما يؤدي إلى التعاسة والضنك وضيق الصدر، ويؤدي إلى الحمل سفاحا، وإدخال الولد على غير أبيه،
كثرة اللقطاء، وهؤلاء اللقطاء يخرجون حاقدين على المجتمع الذي رماهم بلا أم ولا أب ولا عائلة،
فتنتشر الجرائم وغير ذلك من الآثار المدمرة للرجل والمرأة والمجتمع.
والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وسلم