بشير العصباني
01-14-2010, 02:24 PM
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
ليس من الإنصاف في شئ الالتفاف واللف والدوران "والفت والعجن" حول عبارات قيلت في ظروف حرب تتلظى سعرا دون النظر في بواعثها والعوامل الدافعة بها إلى حيز المنطوق فبتتار القول وابتدار العزف على وتر التخطئة دون ربط الأول بالآخر والصلة بموصولها يعد في عرف ذوي البصائر وضاعة وإضاعة للفهم المترسخ وقلبا لمقاييس الأمور يدرك هذا الناظر الحصيف في تداعيات الهجمة الشرسة التي شنت على الشيخ العريفي إذ أن التجييش المتسرع ضده كان حاسر الرأس مكشوف الساقين قام به نهازوا الفرص الذين تتنازعهم بالأساس مشارب مختلفة ومذاهب شتى فهذا هاجم الشيخ العريفي خاطب للود وذاك خصم له فالسالف محتد وآخر كالكلب دائما حـافظ للـــود لا ينبح إلا على الغرباء إذ كلما اشتد عواءه نال نصيبا وافرا من العظام الدسمة خمسا وأخماسا ولله در القائل :
لو كل كلب عوا ألقمته حجرا *** لأصبح الحجر مثقالا بدينار
إن من يختزل الحقائق في دقائق كتبها في عمود هنا أو هناك يجنح به التنظير لفهم خاطئ من قطع النظير خاصة حينما تقعد به الهمة عن مطالعة الكتب وإدامة النظر في مطولات العقائد التي تبحث في أسس النهج الصحيح في كيفية حب الصحابة وأولاهم بالخلافة ومقارنة ذلك بمن نابذهم العداء واختط منهجا آخر مبني على ضروب غرائب ليس لها من كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يسندها فلماذا إذا يعرض صفاحا عن الإعوجاج القديم في المعتقد ويشنع على من أشار إليه بالخطيئة العظمى؟؟ " مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"!!؟؟.
ليس من الإنصاف في شئ الالتفاف واللف والدوران "والفت والعجن" حول عبارات قيلت في ظروف حرب تتلظى سعرا دون النظر في بواعثها والعوامل الدافعة بها إلى حيز المنطوق فبتتار القول وابتدار العزف على وتر التخطئة دون ربط الأول بالآخر والصلة بموصولها يعد في عرف ذوي البصائر وضاعة وإضاعة للفهم المترسخ وقلبا لمقاييس الأمور يدرك هذا الناظر الحصيف في تداعيات الهجمة الشرسة التي شنت على الشيخ العريفي إذ أن التجييش المتسرع ضده كان حاسر الرأس مكشوف الساقين قام به نهازوا الفرص الذين تتنازعهم بالأساس مشارب مختلفة ومذاهب شتى فهذا هاجم الشيخ العريفي خاطب للود وذاك خصم له فالسالف محتد وآخر كالكلب دائما حـافظ للـــود لا ينبح إلا على الغرباء إذ كلما اشتد عواءه نال نصيبا وافرا من العظام الدسمة خمسا وأخماسا ولله در القائل :
لو كل كلب عوا ألقمته حجرا *** لأصبح الحجر مثقالا بدينار
إن من يختزل الحقائق في دقائق كتبها في عمود هنا أو هناك يجنح به التنظير لفهم خاطئ من قطع النظير خاصة حينما تقعد به الهمة عن مطالعة الكتب وإدامة النظر في مطولات العقائد التي تبحث في أسس النهج الصحيح في كيفية حب الصحابة وأولاهم بالخلافة ومقارنة ذلك بمن نابذهم العداء واختط منهجا آخر مبني على ضروب غرائب ليس لها من كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يسندها فلماذا إذا يعرض صفاحا عن الإعوجاج القديم في المعتقد ويشنع على من أشار إليه بالخطيئة العظمى؟؟ " مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"!!؟؟.