عبدالله النبهان
01-18-2010, 08:30 PM
الفرق بين ما تستخدم استخداماُ .. وما تحب حباً !
كان الوالد منهمكا في تلميع سيارته الجديدة ،
فأتى ولده ذو الأربع سنوات من العمر ،
والتقط حجرا يخط به على جانب السيارة ،
فباغته الوالد بغضب وأخذ يده الصغيرة ،
وشرع يضربه على يده بأداة حديدية ،
ولم يدرك ما كان يفعل ...
تبين في المستشفى أن الطفل فقد أصابع يده لإصابته بكسور متعددة .
عندما رأى الطفل أباه ، قال والدمع يملأ عينيه :
"بابا ، هل سأفقد أصابعي ؟".
تألم الوالد لما رأى . ولم يقو على قول شئ ...
فرجع إلى سيارته وصار يركلها بجنون ...
وجلس مذهولا أمام السيارة ، فلمح تلك الخطوط التي خربشها الولد على جانب السيارة ، وكانت عبارة كتبها الطفل تقول : "أحبك أبي" ...
في اليوم التالي وجد الوالد منتحرا ...
الغضب ، والحب لا حدود لهمـــا ،،،
فعليك بالمحبة والود لتنعم بحياة هانئة سعيدة مع من حولك ..
وتـذكر دائما ...
أن الأشياء والمقتنيات وُجدت لخدمتك .. لكنها لاتسعدك ..
أما الانسان فقد خُلق لأجل المحبة والود والتراحم .. وهنا مكمن السعادة والأمان
إن مشكلة الإنسان ، اليوم هي ...
أنه صار يحب الأشياء ، ويستخدم الناس ...
فلنحاول دائماً أن نتذكر ...
أن المقتنيات هي للاستخدام ،
أما بني الإنسان فقد خلقوا للمحبة والود والتراحم
انتبه!
راقب أفكارك وخواطرك ، التي ستتحول إلى كلمات ...
وراقب كلامك ، الذي سيتحول إلى أفعال ...
وراقب أفعالك ، التي ستتحول إلى عادات ...
وراقب عاداتك ، التي ستبلور شخصيتك ...
واعلم أن شخصيتك هي قـدرك ...
كان الوالد منهمكا في تلميع سيارته الجديدة ،
فأتى ولده ذو الأربع سنوات من العمر ،
والتقط حجرا يخط به على جانب السيارة ،
فباغته الوالد بغضب وأخذ يده الصغيرة ،
وشرع يضربه على يده بأداة حديدية ،
ولم يدرك ما كان يفعل ...
تبين في المستشفى أن الطفل فقد أصابع يده لإصابته بكسور متعددة .
عندما رأى الطفل أباه ، قال والدمع يملأ عينيه :
"بابا ، هل سأفقد أصابعي ؟".
تألم الوالد لما رأى . ولم يقو على قول شئ ...
فرجع إلى سيارته وصار يركلها بجنون ...
وجلس مذهولا أمام السيارة ، فلمح تلك الخطوط التي خربشها الولد على جانب السيارة ، وكانت عبارة كتبها الطفل تقول : "أحبك أبي" ...
في اليوم التالي وجد الوالد منتحرا ...
الغضب ، والحب لا حدود لهمـــا ،،،
فعليك بالمحبة والود لتنعم بحياة هانئة سعيدة مع من حولك ..
وتـذكر دائما ...
أن الأشياء والمقتنيات وُجدت لخدمتك .. لكنها لاتسعدك ..
أما الانسان فقد خُلق لأجل المحبة والود والتراحم .. وهنا مكمن السعادة والأمان
إن مشكلة الإنسان ، اليوم هي ...
أنه صار يحب الأشياء ، ويستخدم الناس ...
فلنحاول دائماً أن نتذكر ...
أن المقتنيات هي للاستخدام ،
أما بني الإنسان فقد خلقوا للمحبة والود والتراحم
انتبه!
راقب أفكارك وخواطرك ، التي ستتحول إلى كلمات ...
وراقب كلامك ، الذي سيتحول إلى أفعال ...
وراقب أفعالك ، التي ستتحول إلى عادات ...
وراقب عاداتك ، التي ستبلور شخصيتك ...
واعلم أن شخصيتك هي قـدرك ...