نايف الحمري
01-27-2010, 05:13 PM
اشترط لتثبيت الهدنة إثبات حسن النية
http://images.alarabiya.net/large_64387_98586.jpg
أكد مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان الأربعاء 27-1-2010 أن المتمردين اليمنيين الحوثيين "لم ينسحبوا من أراضي المملكة" طواعية بل "دحرواعنها بالقوة".
وأوضح الأمير خالد أن بلاده لن تثبت الهدنة ما لم يبد المتمردون حسن النية وسحب القناصة وإطلاق سراح الأسرى الستة. ودعا إلى توخي الحذر في التعامل مع الحوثيين، وقال إنهم نقضوا اتفاقاتهم السابقة مع الحكومة اليمنية وخاضوا معها خمسة حروب سابقة.
شروط الهدنة
وشدد الأمير خالد خلال على ضرورة الانسحاب النهائي للحوثيين وإعادة المفقودين السعوديين وتسلم القوات اليمنية أمن الحدود مع المملكة.
وأضاف مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي في مؤتمر صحافي الأربعاء حضره حشد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية أن بلاده تحتجز 1500 متسلل حوثي، مؤكدا أنهم سيعودون إلى بلادهم بعد انتهاء الأزمة.
وشدد الأمير خالد على أن بلاده لن تدخل في أي مفاوضات مع المتمردين، مشيرا إلى أن السعودية لا تتعامل إلا مع الحكومات.
وقال إن عمليات إخراج المتسللين من السعودية لم يتدخل فيها أحد غير السعوديين 100 في المئة.
وقال إن بلاده تحترم القبائل وتكرمهم وتعزهم لأنها قبائل مشتركة بين المملكة واليمن.
مبادرة الحوثي
وعرض زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن أمس وقفا لإطلاق النار وقال إن مقاتليه سينسحبون من كامل الأراضي السعودية.
وجاء في بيان للحوثيين بثه موقع لهم على الإنترنت "بناء على توجيه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالانسحاب من الأراضي والمواقع السعودية والمتضمنة في مبادرته التسجيلية فقد تم الانسحاب بشكل كامل من الأراضي والمواقع السعودية الاثنين".
وكانت المواجهات قد اشتعلت بين الحوثيين والجيش السعودي على الشريط الحدودي مع اليمن في بدايات نوفمبر الماضي، وأعلن الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع السعودي أواخر ديسمبر الماضي انتهاء العمليات العسكرية الكبرى وتطهير الحدود من المتسللين.
وتقاتل الحكومة اليمنية المتمردين بشكل متقطع منذ عام 2004 لكن الصراع احتدم في الصيف الماضي عندما بدأت صنعاء عملية واسعة لوضع حد لتصاعد العنف.
وتقوم السلطات اليمنية أيضا بحملة على القاعدة التي يتمركز جناحها الإقليمي في اليمن بينما تحاول أيضا احتواء حالة اضطراب متزايد من جانب حركة انفصالية في الجنوب.
وتخشى قوى غربية والدول المجاورة من أن يفلت زمام السيطرة من يد الدولة اليمنية مما يتيح للقاعدة استغلال الفوضى واستخدام البلد قاعدة لشن مزيد من الهجمات في الخارج
http://images.alarabiya.net/large_64387_98586.jpg
أكد مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان الأربعاء 27-1-2010 أن المتمردين اليمنيين الحوثيين "لم ينسحبوا من أراضي المملكة" طواعية بل "دحرواعنها بالقوة".
وأوضح الأمير خالد أن بلاده لن تثبت الهدنة ما لم يبد المتمردون حسن النية وسحب القناصة وإطلاق سراح الأسرى الستة. ودعا إلى توخي الحذر في التعامل مع الحوثيين، وقال إنهم نقضوا اتفاقاتهم السابقة مع الحكومة اليمنية وخاضوا معها خمسة حروب سابقة.
شروط الهدنة
وشدد الأمير خالد خلال على ضرورة الانسحاب النهائي للحوثيين وإعادة المفقودين السعوديين وتسلم القوات اليمنية أمن الحدود مع المملكة.
وأضاف مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي في مؤتمر صحافي الأربعاء حضره حشد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية أن بلاده تحتجز 1500 متسلل حوثي، مؤكدا أنهم سيعودون إلى بلادهم بعد انتهاء الأزمة.
وشدد الأمير خالد على أن بلاده لن تدخل في أي مفاوضات مع المتمردين، مشيرا إلى أن السعودية لا تتعامل إلا مع الحكومات.
وقال إن عمليات إخراج المتسللين من السعودية لم يتدخل فيها أحد غير السعوديين 100 في المئة.
وقال إن بلاده تحترم القبائل وتكرمهم وتعزهم لأنها قبائل مشتركة بين المملكة واليمن.
مبادرة الحوثي
وعرض زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن أمس وقفا لإطلاق النار وقال إن مقاتليه سينسحبون من كامل الأراضي السعودية.
وجاء في بيان للحوثيين بثه موقع لهم على الإنترنت "بناء على توجيه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالانسحاب من الأراضي والمواقع السعودية والمتضمنة في مبادرته التسجيلية فقد تم الانسحاب بشكل كامل من الأراضي والمواقع السعودية الاثنين".
وكانت المواجهات قد اشتعلت بين الحوثيين والجيش السعودي على الشريط الحدودي مع اليمن في بدايات نوفمبر الماضي، وأعلن الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع السعودي أواخر ديسمبر الماضي انتهاء العمليات العسكرية الكبرى وتطهير الحدود من المتسللين.
وتقاتل الحكومة اليمنية المتمردين بشكل متقطع منذ عام 2004 لكن الصراع احتدم في الصيف الماضي عندما بدأت صنعاء عملية واسعة لوضع حد لتصاعد العنف.
وتقوم السلطات اليمنية أيضا بحملة على القاعدة التي يتمركز جناحها الإقليمي في اليمن بينما تحاول أيضا احتواء حالة اضطراب متزايد من جانب حركة انفصالية في الجنوب.
وتخشى قوى غربية والدول المجاورة من أن يفلت زمام السيطرة من يد الدولة اليمنية مما يتيح للقاعدة استغلال الفوضى واستخدام البلد قاعدة لشن مزيد من الهجمات في الخارج