سامي الوابصي
07-06-2005, 07:53 AM
وصف أربعة مدربين وطنيين مواجهة الخميس التي ستجري بين الهلال والاتحاد على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض لتحديد الطرف الثاني لنهائي بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بأنها صعبة ومن العيار الثقيل، واعتبروا أن الهلال سيتأثر بغياب لاعبيه خاصة سامي الجابر ومحمد الدعيع وأحمد الدوخي وعمر الغامدي بينما يعتبر الاتحاد أكثر استقرارا وتكاملا.
لقاء ممتع
في البدء وصف المدرب الوطني علي كميخ اللقاء بأنه ممتع أكثر من أنه لقاء تنافسي وذلك لتواجد عناصر دولية بالفريقين ذات نسق فني متميز، وقال: "إن الهلال صاحب المرتبة الثانية في المرحلة الأولى تطور مستواه الفني من مباراة إلى أخرى بفضل طريقة اللعب التي انتهجها مدربه البرازيلي (باكيتا) والتي تعتمد على (1/5/4) حيث أتقنها اللاعبون بشكل لافت للنظر بالإضافة لتطور مستوى تفاريس والشلهوب وكماتشو"، وأضاف: "إن الهلال استفاد كثيرا من الكرات الثابتة وحقق منها عدة انتصارات"، وزاد: "من المتوقع أن ينهج الهلال نفس الأسلوب والطريقة مع تغيير طفيف في اللاعبين بسبب الإصابات وانتقال الدوخي للاتحاد".
وأوضح أن (باكيتا) سيلجأ مع أسلوبه هذا إلى التحصين الدفاعي المحكم لإغلاق جميع المنافذ أمام لاعبي الاتحاد ويساعد لاعبي الهلال في ذلك ارتفاع لياقتهم خلال الموسم الحالي ولكن ربما يصعب غياب اللاعبين المؤثرين (سامي والدعيع والغامدي والدوخي) مهمة الهلال في هذه المواجهة الحاسمة.
وأكد كميخ أن فريق الاتحاد يعيش أحلى فترات الوهج المعنوي والفني عطفا على فوزهم الأخير ببطولة أبطال العرب إضافة إلى تطور مستوى أغلب لاعبي الفريق أمثال نور ومناف والمنتشري وسويد وكريري لا سيما في مواجهتي الصفاقسي بتونس وجدة، فالجنرال الروماني (يوردانيسكو) يعتمد على طريقة (2/4/4) وتتحول أحيانا إلى (1/5/4) فيما الجهة اليسرى نقطة التحول في بناء الهجمات (الصقري ومناف) ويلعب نور دورا رئيسيا كمهاجم قادم من الخلف، وقال: "إن الفريق الاتحادي يملك توازنا دفاعيا هجومي ويعتمد إعتماد كليا على نقل الكرات المرتدة بسرعة فائقة وتحرك بدون كرة"، وأضاف: "نلاحظ كثيرا ما يظهر لاعب الحسم إبراهيم سويد في مثل هذه اللقاءات"، وزاد: "الاتحاد فريق منسجم تكتيكيا من ناحية التناغم بين المدرب واللاعبين ولكن الرقم الصعب والمحرك لعناصر الفريق تظهر في الجانب الإداري في شخصية رئيسه منصور البلوي".
وأشار كميخ إلى أن الفريق الاتحادي يتمتع بمخزون لياقي عال وبديل جاهز للحسم عكس الفريق الهلالي، مع بروز دور لاعبي الظل في هذا اللقاء عويران الاتحاد وعزيز الهلال.
أصعب المواجهات
فيما اعتبر المدرب الوطني عبدالله غراب هذه المواجهة أنها لقاءات كؤوس وبخروج المغلوب ويمكن أن نصفها بأنها مباراة من العيار الثقيل وهي أصعب مواجهة تجمع الفريقين هذا الموسم بسبب أن الهلال أزاح الاتحاد في كأس ولي العهد وتوج بالبطولة بعد أن كسب القادسية في النهائي (1/2) ونفس الحال الاتحاد الذي أطاح بالهلال وتوج باللقب العربي أبطال الدوري بعد أن كسب الصفاقسي مرتين.
وأكد أن الفريق الاتحادي ما زال يعيش في أفراحه باللقب العربي التي ربما تكون سلبية على استعداداته لمواجهة الخميس لأن الفريق جاهز فنيا ومعنويا ووضح ذلك جليا خلال لقاء النصر ولقائي الصفاقسي حيث قدم أفراد الفريق مستوى متميزا أعادوا بها الصولات والجولات الاتحادية إضافة إلى استقرار الفريق وثبات التشكيلة ولكن ربما يتأثر لاعبو الاتحاد من الإرهاق الذي أصاب بعض اللاعبين لكثرة المشاركات مع النادي والمنتخب، وقال غراب: "إن الفريق الهلالي أكثر راحة وجهز مدرب الفريق كافة البدائل والاحتياطات لإيجاد بدلاء للمصابين الدعيع وسامي والموقوف الغامدي والمنتقل أحمد الدوخي، ولكن باكيتا سيخسر قائده سامي الجابر في هذه المواجهة، وسيكون تأثيره على أداء الفريق كبيرا ويصعب تعويضه".
وأشار غراب إلى أن الأوراق مكشوفة أمام المدربين للقاءاتهما الكثيرة هذا الموسم، وشدد على أن الفائز منهما سيكون هو البطل لأغلى وأكبر المسابقات السعودية على الإطلاق، مع كامل احترامي وتقديري لفريق نادي الشباب.
نهائي مبكر
فيما شدد المدرب الوطني خالد القروني على أن المواجهة نهائي مبكر وستظهر بأداء قوي ومثير كون الفائز سيتأهل لنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وأكد أن المباراة لا تحتمل أي أخطاء وتعويض، وقال: "إن كل مدرب سيرمي بكامل أوراقه الفنية والتكتيكية للظفر ينتيجتها، ولامتلاك منطقة المناورة والاستحواذ على الكرة ومحاولة خطف هدف مبكر"، وأضاف: "إن الفريقين ينتهجان أسلوب وطريقة متشابهة (1/5/4) هدفها فرض السيطرة على منطقة الوسط لأن المواجهة تنافسية وستكون غير المواجهات السابقة لظروف عديدة حيث تقابلا في أكثر من (5) لقاءات تقاسما فيها الفوز والتعادل".
وأوضح أن الهلال سيخسر ويفتقد لأفضل عناصره الفنية المؤثرة والمتمثلة في المصابين سامي والدعيع والمنتقل أحمد الدوخي لأنهم يشكلون قوة ضاربة للفريق الهلالي وسيكون تأثيرهما واضح على أداء الفريق.
وأشار القروني إلى أن الفريق الاتحادي مكتمل العناصر ومعنوياته عالية والروح القتالية موجودة ويملك بدلاء في مستوى الأساسيين، وقال: "يحتاج كل فريق في المباراة للهدوء والتركيز خاصة في بدايتها لأن كل منهما حقق بطولة هذا الموسم فالهلال ظفر بـ(3) بطولات كأس ولي العهد وكأس فيصل وكأس التضامن ضد الإرهاب، والاتحاد توج بلقب أبطال العرب قبل أيام"، وأضاف: "في الحراسة الاتحادية يشكل مبروك زايد ثقة ومصدر إطمئنان لفريقه بينما يعتبر حارس الهلال العتيبي بعيدا نوعا ما عن المباريات"، وزاد: "خط الظهر في الفريقين متشابه في الأداء والقوة وأسلوب اللعب الوقوف على خط واحد بدون ليبرو والمساندة من الأطراف بطريقة واحدة سواء الخثران وإلياس من الهلال ومسفر القحطاني والصقري للاتحاد وذلك بالتناوب فيما بينهما، وستكون منطقة الوسط هي مفتاح التفوق في هذه المباراة"، واعتبر القروني أن مفاتيح اللعب في الاتحاد تتمثل في نور وسيرجيو ومناف وسويد وفي الهلال الشلهوب وكماتشو ونواف والعنبر وشدد على أن الكرات الثابتة تشكل خطورة بالغة للفريقين كون في الاتحاد منتشري وأسامة وتكر وفي الهلال المفرج وتفاريس.
جهود إدارية
وأكد مدرب المنتخب السعودي للشباب سابقا نايف العنزي ان مواجهة الخميس غير عادية كونها تأتي في ظروف غير عادية شهدتها الأسابيع الماضية بين الفريقين إضافة إلى أن الفائز سيلعب على أغلى وأكبر البطولات السعودية على الإطلاق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وقال: "رغم كل الظروف إلا أن إدارة الناديين عملت كل ما في وسعها لأجل إعداد وتهيئة الفريق لهذه المواجهة المصيرية والأهم بين لقاءات الفريقين هذا الموسم إلى جانب كوكبة النجوم التي يضمها الفريقان" وأضاف: "من الجانب الهلالي سيجد مدربه البرازيلي (باكيتا) صعوبة بالغة في إيجاد البديل الجاهز للغائبين خاصة الثنائي الخبير سامي والدعيع نظرا لما يشكلانه من قوة لخبرتهما الطويلة في مثل هذه المواجهات وستركز الأمور الفنية في الهلال باعتماد باكيتا على إغلاق المناطق الخلفية بأكبر عدد من الرباعي إلياس وتفاريس والمفرج والخثران، وأمامهم عزيز والغنام والبرقان واعتماده على انطلاقات كماتشو واختراقات الشلهوب وتواجد نواف خلفهم لاستغلال مهاراته وتسديداته القوية والمتقنة".
وأوضح العنزي أن الجانب الاتحادي سيدخل المواجهة بمعنويات عالية كونه فائزا بكأس أبطال العرب، وسيعمل مدربه الروماني (يوردانيسكو) على اللعب بأسلوب متوازن في كافة الخطوط يساعده في ذلك تكامل وجاهزية عناصر الفريق وثبات التشكيلة، وسيعمل على بذل الجهد في بداية المباراة لأجل خطف هدف مبكر يبعثر به الأوراق الهلالية، وأكد العنزي على أن نجوم الاتحاد قادرون على ذلك وفي أي لحظة لأن الفريق يملك ترسانة نجوم وأيضا وجود البديل الناجح.
وتوقع العنزي أن الفريق الأهدأ والذي سيركز ويستغل الفرص السانحة سيكون هو الفائز بلقاء الشباب في أكبر وأغلى نهائي سعودي.
لقاء ممتع
في البدء وصف المدرب الوطني علي كميخ اللقاء بأنه ممتع أكثر من أنه لقاء تنافسي وذلك لتواجد عناصر دولية بالفريقين ذات نسق فني متميز، وقال: "إن الهلال صاحب المرتبة الثانية في المرحلة الأولى تطور مستواه الفني من مباراة إلى أخرى بفضل طريقة اللعب التي انتهجها مدربه البرازيلي (باكيتا) والتي تعتمد على (1/5/4) حيث أتقنها اللاعبون بشكل لافت للنظر بالإضافة لتطور مستوى تفاريس والشلهوب وكماتشو"، وأضاف: "إن الهلال استفاد كثيرا من الكرات الثابتة وحقق منها عدة انتصارات"، وزاد: "من المتوقع أن ينهج الهلال نفس الأسلوب والطريقة مع تغيير طفيف في اللاعبين بسبب الإصابات وانتقال الدوخي للاتحاد".
وأوضح أن (باكيتا) سيلجأ مع أسلوبه هذا إلى التحصين الدفاعي المحكم لإغلاق جميع المنافذ أمام لاعبي الاتحاد ويساعد لاعبي الهلال في ذلك ارتفاع لياقتهم خلال الموسم الحالي ولكن ربما يصعب غياب اللاعبين المؤثرين (سامي والدعيع والغامدي والدوخي) مهمة الهلال في هذه المواجهة الحاسمة.
وأكد كميخ أن فريق الاتحاد يعيش أحلى فترات الوهج المعنوي والفني عطفا على فوزهم الأخير ببطولة أبطال العرب إضافة إلى تطور مستوى أغلب لاعبي الفريق أمثال نور ومناف والمنتشري وسويد وكريري لا سيما في مواجهتي الصفاقسي بتونس وجدة، فالجنرال الروماني (يوردانيسكو) يعتمد على طريقة (2/4/4) وتتحول أحيانا إلى (1/5/4) فيما الجهة اليسرى نقطة التحول في بناء الهجمات (الصقري ومناف) ويلعب نور دورا رئيسيا كمهاجم قادم من الخلف، وقال: "إن الفريق الاتحادي يملك توازنا دفاعيا هجومي ويعتمد إعتماد كليا على نقل الكرات المرتدة بسرعة فائقة وتحرك بدون كرة"، وأضاف: "نلاحظ كثيرا ما يظهر لاعب الحسم إبراهيم سويد في مثل هذه اللقاءات"، وزاد: "الاتحاد فريق منسجم تكتيكيا من ناحية التناغم بين المدرب واللاعبين ولكن الرقم الصعب والمحرك لعناصر الفريق تظهر في الجانب الإداري في شخصية رئيسه منصور البلوي".
وأشار كميخ إلى أن الفريق الاتحادي يتمتع بمخزون لياقي عال وبديل جاهز للحسم عكس الفريق الهلالي، مع بروز دور لاعبي الظل في هذا اللقاء عويران الاتحاد وعزيز الهلال.
أصعب المواجهات
فيما اعتبر المدرب الوطني عبدالله غراب هذه المواجهة أنها لقاءات كؤوس وبخروج المغلوب ويمكن أن نصفها بأنها مباراة من العيار الثقيل وهي أصعب مواجهة تجمع الفريقين هذا الموسم بسبب أن الهلال أزاح الاتحاد في كأس ولي العهد وتوج بالبطولة بعد أن كسب القادسية في النهائي (1/2) ونفس الحال الاتحاد الذي أطاح بالهلال وتوج باللقب العربي أبطال الدوري بعد أن كسب الصفاقسي مرتين.
وأكد أن الفريق الاتحادي ما زال يعيش في أفراحه باللقب العربي التي ربما تكون سلبية على استعداداته لمواجهة الخميس لأن الفريق جاهز فنيا ومعنويا ووضح ذلك جليا خلال لقاء النصر ولقائي الصفاقسي حيث قدم أفراد الفريق مستوى متميزا أعادوا بها الصولات والجولات الاتحادية إضافة إلى استقرار الفريق وثبات التشكيلة ولكن ربما يتأثر لاعبو الاتحاد من الإرهاق الذي أصاب بعض اللاعبين لكثرة المشاركات مع النادي والمنتخب، وقال غراب: "إن الفريق الهلالي أكثر راحة وجهز مدرب الفريق كافة البدائل والاحتياطات لإيجاد بدلاء للمصابين الدعيع وسامي والموقوف الغامدي والمنتقل أحمد الدوخي، ولكن باكيتا سيخسر قائده سامي الجابر في هذه المواجهة، وسيكون تأثيره على أداء الفريق كبيرا ويصعب تعويضه".
وأشار غراب إلى أن الأوراق مكشوفة أمام المدربين للقاءاتهما الكثيرة هذا الموسم، وشدد على أن الفائز منهما سيكون هو البطل لأغلى وأكبر المسابقات السعودية على الإطلاق، مع كامل احترامي وتقديري لفريق نادي الشباب.
نهائي مبكر
فيما شدد المدرب الوطني خالد القروني على أن المواجهة نهائي مبكر وستظهر بأداء قوي ومثير كون الفائز سيتأهل لنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وأكد أن المباراة لا تحتمل أي أخطاء وتعويض، وقال: "إن كل مدرب سيرمي بكامل أوراقه الفنية والتكتيكية للظفر ينتيجتها، ولامتلاك منطقة المناورة والاستحواذ على الكرة ومحاولة خطف هدف مبكر"، وأضاف: "إن الفريقين ينتهجان أسلوب وطريقة متشابهة (1/5/4) هدفها فرض السيطرة على منطقة الوسط لأن المواجهة تنافسية وستكون غير المواجهات السابقة لظروف عديدة حيث تقابلا في أكثر من (5) لقاءات تقاسما فيها الفوز والتعادل".
وأوضح أن الهلال سيخسر ويفتقد لأفضل عناصره الفنية المؤثرة والمتمثلة في المصابين سامي والدعيع والمنتقل أحمد الدوخي لأنهم يشكلون قوة ضاربة للفريق الهلالي وسيكون تأثيرهما واضح على أداء الفريق.
وأشار القروني إلى أن الفريق الاتحادي مكتمل العناصر ومعنوياته عالية والروح القتالية موجودة ويملك بدلاء في مستوى الأساسيين، وقال: "يحتاج كل فريق في المباراة للهدوء والتركيز خاصة في بدايتها لأن كل منهما حقق بطولة هذا الموسم فالهلال ظفر بـ(3) بطولات كأس ولي العهد وكأس فيصل وكأس التضامن ضد الإرهاب، والاتحاد توج بلقب أبطال العرب قبل أيام"، وأضاف: "في الحراسة الاتحادية يشكل مبروك زايد ثقة ومصدر إطمئنان لفريقه بينما يعتبر حارس الهلال العتيبي بعيدا نوعا ما عن المباريات"، وزاد: "خط الظهر في الفريقين متشابه في الأداء والقوة وأسلوب اللعب الوقوف على خط واحد بدون ليبرو والمساندة من الأطراف بطريقة واحدة سواء الخثران وإلياس من الهلال ومسفر القحطاني والصقري للاتحاد وذلك بالتناوب فيما بينهما، وستكون منطقة الوسط هي مفتاح التفوق في هذه المباراة"، واعتبر القروني أن مفاتيح اللعب في الاتحاد تتمثل في نور وسيرجيو ومناف وسويد وفي الهلال الشلهوب وكماتشو ونواف والعنبر وشدد على أن الكرات الثابتة تشكل خطورة بالغة للفريقين كون في الاتحاد منتشري وأسامة وتكر وفي الهلال المفرج وتفاريس.
جهود إدارية
وأكد مدرب المنتخب السعودي للشباب سابقا نايف العنزي ان مواجهة الخميس غير عادية كونها تأتي في ظروف غير عادية شهدتها الأسابيع الماضية بين الفريقين إضافة إلى أن الفائز سيلعب على أغلى وأكبر البطولات السعودية على الإطلاق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وقال: "رغم كل الظروف إلا أن إدارة الناديين عملت كل ما في وسعها لأجل إعداد وتهيئة الفريق لهذه المواجهة المصيرية والأهم بين لقاءات الفريقين هذا الموسم إلى جانب كوكبة النجوم التي يضمها الفريقان" وأضاف: "من الجانب الهلالي سيجد مدربه البرازيلي (باكيتا) صعوبة بالغة في إيجاد البديل الجاهز للغائبين خاصة الثنائي الخبير سامي والدعيع نظرا لما يشكلانه من قوة لخبرتهما الطويلة في مثل هذه المواجهات وستركز الأمور الفنية في الهلال باعتماد باكيتا على إغلاق المناطق الخلفية بأكبر عدد من الرباعي إلياس وتفاريس والمفرج والخثران، وأمامهم عزيز والغنام والبرقان واعتماده على انطلاقات كماتشو واختراقات الشلهوب وتواجد نواف خلفهم لاستغلال مهاراته وتسديداته القوية والمتقنة".
وأوضح العنزي أن الجانب الاتحادي سيدخل المواجهة بمعنويات عالية كونه فائزا بكأس أبطال العرب، وسيعمل مدربه الروماني (يوردانيسكو) على اللعب بأسلوب متوازن في كافة الخطوط يساعده في ذلك تكامل وجاهزية عناصر الفريق وثبات التشكيلة، وسيعمل على بذل الجهد في بداية المباراة لأجل خطف هدف مبكر يبعثر به الأوراق الهلالية، وأكد العنزي على أن نجوم الاتحاد قادرون على ذلك وفي أي لحظة لأن الفريق يملك ترسانة نجوم وأيضا وجود البديل الناجح.
وتوقع العنزي أن الفريق الأهدأ والذي سيركز ويستغل الفرص السانحة سيكون هو الفائز بلقاء الشباب في أكبر وأغلى نهائي سعودي.