انا اخت الجود
01-31-2010, 12:58 AM
http://swaalf22.jeeran.com/طفله%20تحت%20المطر.jpg
ومع كل تكه قطرت مطر تزيد.. دقات.. قلبي
الجميع ومن حولي يفرح بالمطر حين يأتي الشتاء ....إلا أنا لأنه يذكرني بكم أنا وحيده ....
ضلام دامس يلف غرفتي وساعة المنبه تشير إلى الثانية صباحاً
تك.... تك... قطرات المطر تضرب غطاء المكيف لدرجه تصيبني بالقشعريرة
ياه كم الوحدة قاسيه جو جميل كهذا يعتصر قلبي ويشعرني بالحميمة القاسية
واشاهد خيال الحمامتين وهما تهدران من وراء زجاج نافذة غرفتي
متعانقات بهدوء ويحتمن من المطر هذه ألحمامه لديها رفيق وأنا البشرية اجلس هنا لوحدي سنة وراء سنه اقبع في فراشي وفي نفس الغرفة أصارع وحدتي حتى يأتي الصباح فاخرج لاختلط بالبشر وأمارس حياتي الطبيعية اذهب لعملي واحكي مع هذا وهذا واثبت لناس جميعا إنه برغم
سن الثامنة والعشرين إلا إني فتاه قويه ومرحه وقادرة على حل كل الأمور ومساعدة الغير والكل ينضر لي بعين الإعجاب ويعتبرني قدوه للمرأه قوية الشخصية ألمكافحه
ويزيد الرعد والبرق شده وتزداد كميه المطر وتزداد معها عاصفة شجني وألمي
أقف لأنضر لمرآتي وقد انعكس عليها ضوء الابجوره الخافت الأتي من زاوية الغرفة
شعر اسود ناعم طويل وملامح متناسقة ... لاينقصني شيئا سوى الحظ والثقة بالرجال ...... لكن كيف اثق ومن حطم حياتي كلها هو رجل.... قبل شهرين من زواجي منه تحول إلى وحش كاسر بعد أن رفضت طلب له ليضربني ضرب مبرح حتى الإغماء لماذا!!!
لأني قلت له لا ... نعم فقط لا
وهكذا أصبحت احمل لقب مطلقه في سن الثانية والعشرين ....... ويقف هذا اللقب لي وصمة عار في حياتي تبعد الخاطبين عني في مجتمع محافظ لايرحم وأصبح فقط من يقترب لي هم من لهم أطماع خبيثة وغير سويه او من الرجال المتزوجين من يريدون تجديد شبابهم على يدي.. ولهذ لم اسمح لرجل أن ينفرد في قلبي او يدخله
ارجع إلى فراشي وألف لحاف سريري على جسدي المرتعش وأسد أذناي لأصرخ توقف يامطر.. أرجوك.. توقف.. لكن المطر لايتوقف .... بل دموعي هيا من أمطرت وابلاً.. بللت وسادتي بها ...وللحظات قليله كنت رحت في نوم عميق.
ودمتم ساااالمين
** اعود لكم بهاذه القصه اللتي من نسج خيالي ولاتمت للواقع بصله ارجو انت تعجبكم وان لاتثير استياء احد
ومع كل تكه قطرت مطر تزيد.. دقات.. قلبي
الجميع ومن حولي يفرح بالمطر حين يأتي الشتاء ....إلا أنا لأنه يذكرني بكم أنا وحيده ....
ضلام دامس يلف غرفتي وساعة المنبه تشير إلى الثانية صباحاً
تك.... تك... قطرات المطر تضرب غطاء المكيف لدرجه تصيبني بالقشعريرة
ياه كم الوحدة قاسيه جو جميل كهذا يعتصر قلبي ويشعرني بالحميمة القاسية
واشاهد خيال الحمامتين وهما تهدران من وراء زجاج نافذة غرفتي
متعانقات بهدوء ويحتمن من المطر هذه ألحمامه لديها رفيق وأنا البشرية اجلس هنا لوحدي سنة وراء سنه اقبع في فراشي وفي نفس الغرفة أصارع وحدتي حتى يأتي الصباح فاخرج لاختلط بالبشر وأمارس حياتي الطبيعية اذهب لعملي واحكي مع هذا وهذا واثبت لناس جميعا إنه برغم
سن الثامنة والعشرين إلا إني فتاه قويه ومرحه وقادرة على حل كل الأمور ومساعدة الغير والكل ينضر لي بعين الإعجاب ويعتبرني قدوه للمرأه قوية الشخصية ألمكافحه
ويزيد الرعد والبرق شده وتزداد كميه المطر وتزداد معها عاصفة شجني وألمي
أقف لأنضر لمرآتي وقد انعكس عليها ضوء الابجوره الخافت الأتي من زاوية الغرفة
شعر اسود ناعم طويل وملامح متناسقة ... لاينقصني شيئا سوى الحظ والثقة بالرجال ...... لكن كيف اثق ومن حطم حياتي كلها هو رجل.... قبل شهرين من زواجي منه تحول إلى وحش كاسر بعد أن رفضت طلب له ليضربني ضرب مبرح حتى الإغماء لماذا!!!
لأني قلت له لا ... نعم فقط لا
وهكذا أصبحت احمل لقب مطلقه في سن الثانية والعشرين ....... ويقف هذا اللقب لي وصمة عار في حياتي تبعد الخاطبين عني في مجتمع محافظ لايرحم وأصبح فقط من يقترب لي هم من لهم أطماع خبيثة وغير سويه او من الرجال المتزوجين من يريدون تجديد شبابهم على يدي.. ولهذ لم اسمح لرجل أن ينفرد في قلبي او يدخله
ارجع إلى فراشي وألف لحاف سريري على جسدي المرتعش وأسد أذناي لأصرخ توقف يامطر.. أرجوك.. توقف.. لكن المطر لايتوقف .... بل دموعي هيا من أمطرت وابلاً.. بللت وسادتي بها ...وللحظات قليله كنت رحت في نوم عميق.
ودمتم ساااالمين
** اعود لكم بهاذه القصه اللتي من نسج خيالي ولاتمت للواقع بصله ارجو انت تعجبكم وان لاتثير استياء احد