اميرة بكلمتي
01-31-2010, 01:03 AM
ماهو حقك على نفسك !
نرى أن أهم ما يشغل بال الجميع هو كيف يحصل على حقوقه في هذا المجتمع ,,
كيف يستطيع ان يأخذ حقه كاملاً من المجتمع وأن لا يكون مظلوماً ,,
كل منا يريد أن يحترمه الناس ويحبونه ويقدرونه هذا شيء طبيعي ,,
لكن السؤال هنا !
هل يوفي كل منا حق نفسه ؟
هل نحب نحن انفسنا ونعطيها حقوقها كاملة ...؟!
كثيرا ما نلغي باللوم على المجتمع اذا ما فشلنا في تكوين علاقة اجتماعية مع أحدهم وفشلنا في تكوين صداقة أو في الحصول على وظيفة ....
لكن يغفل الجميع ان الفرد نفسه هو المسؤول عن شخصيته وذاته ,,
هو المسؤول عن فرض احترامه على الناس وذلك عن طريقة معاملته لنفسه لذاته وكيانه ,,
نعم يحتاج كل منا إلى توجيه اهتمامه الى ذاته قبل كل شيء يجب أن يؤمن كل منا بجدارته وقدراته الشخصية ويحترمها ويحاول تنشئتها وتنميتها ,,
يجب أن يدرك كل شخص أنه مهم جدا في هذا المجتمع وأنه عضو فعال ....
بمعنى اوضح يحتاج كل منا أن يحب نفسه لكي يستطيع أن يكون علاقات اجتماعية ناجحة مع أقرانه.
لكن هذه العملية تحتاج إلى خطوات ..
أولاً ... تعلم كيف تحب ذاتك
بمعنى أن يؤمن كل شخص بجدارته الداخلية وأهميته في المجتمع ويكون ذلك بتقدير داخلي للذات
وأن يعرف كل منا أنه جزء من سلسلة مهمة في الحياة .
وأن لا يكرر الفرد تلك العبارات التي تحبط دائما من العزيمة مثل أن تقول
أنا لا أصلح لشيء – أنا لا أحد يريد الجلوس معي أنا فاشل في هذه الحياة هذه العبارات وغيرها
كثيراً تعطي انطباع سيء عن شخصيتنا .
ثانياً... كن شخصا ً متكاملا ً
يعتقد البعض أنه دائما شخص غير كامل وأنه يحتاج دائما إلى شخص آخر يشعره باالكمال والنضج .
لكن الحقيقة هي ان الفرد نفسه هو القادر على منح ذاته الشعور بالكمال والنضج
يجب أن نعي مدى أهمية ذاتنا ونبتعد عن الإحساس بالنقص لأن ذلك يؤدي إلى الشعور بالحاجة والعوز
الدائمين والبحث عن أحد ما يسد هذا النقص والحاجة .
ثالثاً ....قبول الذات ومحاسبتها
ان التسامح والعفو من الأخلاق التي يدعو الإسلام إلى التحلي بها ومن باب أولى أن نتحلى بهذه
الصفات مع أنفسنا يجب أن يقبل كل منا أخطاءه ونقاط ضعفه ويعمل على تحسينها ومعرفة الأسباب
التي أدت إلى ظهورها عندما يتمكن أحدنا من مسامحة نفسه وإصلاحها
فإنه يكون قادرا على مسامحة الآخرين و تقبل أخطائهم .
رابعاً .... الأهتمام بتكوين الشخصية وتغذيتها..
الاهتمام يشمل عدة نقاط منها :
1- التغذية الروحية للذات .. عندما نهتم بالتغذية الروحية وذلك عن طريق قراءة القرآن والتفقه في الدين
والإرتباط بالله كلما كان الإرتباط بالله قويا كلما كانت الروح شفافة سامية متسامحة .
2- التعليم ... التعليم من الضروريات المهمة في الحياة ويجب عدم الأكتفاء بقدر معين من العلم
بل يحرص الإنسان أن يحصل على أكبر قدر من العلم في جميع التخصصات
وأن لا يقتصر على ما يحصل عليه في الدراسة من معلومات .
بل يوسع مجال تعليمه ويقرأ الكتب ويكون لنفسه مكتبته الخاصة بحيث يكون ملما ً بكل ما بها
يقرأ في الدين في العلم الحديث في التاريخ في العلوم والسياسة والإجتماع وعلم النفس بقرأ
كل ما يتيسر له من الكتب .بذلك يكون قادرا على الانخراط في المجتمع والتحاور مع الناس في كل شيء
و لا يكون معزولا عن الناس. ولا يكون متخلفا جاهلا .
3- الإختلاط بالمجتمع ....إن الاختلاط بالناس والتحاور مع شريحة كبيرة من المجتمع
يمكن الفرد من التعرف على نوعيات المجتمع وإكتساب الخبرات منهم وتبادل الأراء
كذلك يساعد الفرد على تعلم أسلوب التحاور مع نوعيات مختلفة من المجتمع وبالتالي يعرف كيف يتفاهم مع كل الأنواع .
4- الإهتمام بالشكل ... سواء من ناحية الملبس ومن المهم جدا لكي تحظى بالقبول والإحترام
لدى الناس أن تكون نظيفا مرتبا في ملبسك .
او من ناحية الظهور بمظهر المعتد الواثق من نفسه نعم فكلما كان مظهرك يدل على أنك واثق من نفسك ومن قدراتك
( طبعاً لا بد أن يكون هذا ناتج الإقتناع الداخلي بقدراتك كما قلنا سابقا )
كلما حظيت بالقبول أكثر لدى الناس وكلما وثقوا فيك أكثر وفي قدراتك .
أخيراً ..... الإهتمام بالنفس لا يمكن حصره في سطور إنه موضوع شامل ومهم جداً لأن الغالبية منا يجهل كيف
يحب نفسه لكن أتمنى أن اكون ذكرت أهم نقاط الإهتمام بالنفس أو بمعنى أصح الذات ,,
تمنياتي للجميع بسمو النفس و الذات لأعلى درجة يستحقها ,,
نرى أن أهم ما يشغل بال الجميع هو كيف يحصل على حقوقه في هذا المجتمع ,,
كيف يستطيع ان يأخذ حقه كاملاً من المجتمع وأن لا يكون مظلوماً ,,
كل منا يريد أن يحترمه الناس ويحبونه ويقدرونه هذا شيء طبيعي ,,
لكن السؤال هنا !
هل يوفي كل منا حق نفسه ؟
هل نحب نحن انفسنا ونعطيها حقوقها كاملة ...؟!
كثيرا ما نلغي باللوم على المجتمع اذا ما فشلنا في تكوين علاقة اجتماعية مع أحدهم وفشلنا في تكوين صداقة أو في الحصول على وظيفة ....
لكن يغفل الجميع ان الفرد نفسه هو المسؤول عن شخصيته وذاته ,,
هو المسؤول عن فرض احترامه على الناس وذلك عن طريقة معاملته لنفسه لذاته وكيانه ,,
نعم يحتاج كل منا إلى توجيه اهتمامه الى ذاته قبل كل شيء يجب أن يؤمن كل منا بجدارته وقدراته الشخصية ويحترمها ويحاول تنشئتها وتنميتها ,,
يجب أن يدرك كل شخص أنه مهم جدا في هذا المجتمع وأنه عضو فعال ....
بمعنى اوضح يحتاج كل منا أن يحب نفسه لكي يستطيع أن يكون علاقات اجتماعية ناجحة مع أقرانه.
لكن هذه العملية تحتاج إلى خطوات ..
أولاً ... تعلم كيف تحب ذاتك
بمعنى أن يؤمن كل شخص بجدارته الداخلية وأهميته في المجتمع ويكون ذلك بتقدير داخلي للذات
وأن يعرف كل منا أنه جزء من سلسلة مهمة في الحياة .
وأن لا يكرر الفرد تلك العبارات التي تحبط دائما من العزيمة مثل أن تقول
أنا لا أصلح لشيء – أنا لا أحد يريد الجلوس معي أنا فاشل في هذه الحياة هذه العبارات وغيرها
كثيراً تعطي انطباع سيء عن شخصيتنا .
ثانياً... كن شخصا ً متكاملا ً
يعتقد البعض أنه دائما شخص غير كامل وأنه يحتاج دائما إلى شخص آخر يشعره باالكمال والنضج .
لكن الحقيقة هي ان الفرد نفسه هو القادر على منح ذاته الشعور بالكمال والنضج
يجب أن نعي مدى أهمية ذاتنا ونبتعد عن الإحساس بالنقص لأن ذلك يؤدي إلى الشعور بالحاجة والعوز
الدائمين والبحث عن أحد ما يسد هذا النقص والحاجة .
ثالثاً ....قبول الذات ومحاسبتها
ان التسامح والعفو من الأخلاق التي يدعو الإسلام إلى التحلي بها ومن باب أولى أن نتحلى بهذه
الصفات مع أنفسنا يجب أن يقبل كل منا أخطاءه ونقاط ضعفه ويعمل على تحسينها ومعرفة الأسباب
التي أدت إلى ظهورها عندما يتمكن أحدنا من مسامحة نفسه وإصلاحها
فإنه يكون قادرا على مسامحة الآخرين و تقبل أخطائهم .
رابعاً .... الأهتمام بتكوين الشخصية وتغذيتها..
الاهتمام يشمل عدة نقاط منها :
1- التغذية الروحية للذات .. عندما نهتم بالتغذية الروحية وذلك عن طريق قراءة القرآن والتفقه في الدين
والإرتباط بالله كلما كان الإرتباط بالله قويا كلما كانت الروح شفافة سامية متسامحة .
2- التعليم ... التعليم من الضروريات المهمة في الحياة ويجب عدم الأكتفاء بقدر معين من العلم
بل يحرص الإنسان أن يحصل على أكبر قدر من العلم في جميع التخصصات
وأن لا يقتصر على ما يحصل عليه في الدراسة من معلومات .
بل يوسع مجال تعليمه ويقرأ الكتب ويكون لنفسه مكتبته الخاصة بحيث يكون ملما ً بكل ما بها
يقرأ في الدين في العلم الحديث في التاريخ في العلوم والسياسة والإجتماع وعلم النفس بقرأ
كل ما يتيسر له من الكتب .بذلك يكون قادرا على الانخراط في المجتمع والتحاور مع الناس في كل شيء
و لا يكون معزولا عن الناس. ولا يكون متخلفا جاهلا .
3- الإختلاط بالمجتمع ....إن الاختلاط بالناس والتحاور مع شريحة كبيرة من المجتمع
يمكن الفرد من التعرف على نوعيات المجتمع وإكتساب الخبرات منهم وتبادل الأراء
كذلك يساعد الفرد على تعلم أسلوب التحاور مع نوعيات مختلفة من المجتمع وبالتالي يعرف كيف يتفاهم مع كل الأنواع .
4- الإهتمام بالشكل ... سواء من ناحية الملبس ومن المهم جدا لكي تحظى بالقبول والإحترام
لدى الناس أن تكون نظيفا مرتبا في ملبسك .
او من ناحية الظهور بمظهر المعتد الواثق من نفسه نعم فكلما كان مظهرك يدل على أنك واثق من نفسك ومن قدراتك
( طبعاً لا بد أن يكون هذا ناتج الإقتناع الداخلي بقدراتك كما قلنا سابقا )
كلما حظيت بالقبول أكثر لدى الناس وكلما وثقوا فيك أكثر وفي قدراتك .
أخيراً ..... الإهتمام بالنفس لا يمكن حصره في سطور إنه موضوع شامل ومهم جداً لأن الغالبية منا يجهل كيف
يحب نفسه لكن أتمنى أن اكون ذكرت أهم نقاط الإهتمام بالنفس أو بمعنى أصح الذات ,,
تمنياتي للجميع بسمو النفس و الذات لأعلى درجة يستحقها ,,