سامي الوابصي
07-07-2005, 03:54 PM
انتعشت آمال الفريق الكروي الأول بنادي الهلال بعد الأنباء الطيبة التي جاءتهم حول إمكانية مشاركة سامي الجابر في خط الهجوم بعد تحسن إصابته الملحوظ، ومع أن الجابر لم يحصل حتى الآن على الضوء الأخضر للمشاركة ولكن لم يعد أمر نزوله للملعب صعبا أو مستحيلاً. الخبر الأهم هو أن باكيتا كشف خلال التدريبات الأخيرة للفريق التي طغت عليها السرية المطلقة نيته الاستعانة بالمهاجم الغائب لفترة طويلة عبدالله الجمعان، بعد أن أخضع الأخير لبرنامج لياقي وقتي مكثف خلال الأسبوعين الماضيين لتعويض غيابه الطويل عن الكرة، وهو إذا حدث فسيكون إضافة فعلية للهجوم الهلالي، وعلى الأرجح سيكون الجمعان ورقة رابحة في الهلال يستعين بها المدرب عند الحاجة في الشوط الثاني، عدا هذا الثنائي منح مدرب الهلال باكيتا بعض لاعبي فريقه مهام خاصة ليكونوا عناصر قوة في الفريق، ركز على كرات التمياط المرسلة من خارج المنطقة وبات التمياط جاهزاً لتكرار هدفه في الأهلي المرسل من خارج منطقة الـ(18) إضافة إلى مهام خاصة للشلهوب الذي سيركن أكثر للعب على الطرف الأيمن ومحاولة استغلال ضعف الوسط والظهير الأيمن الاتحادي ونزعة محمد نور الهجومي.
يعتمد باكيتا على قدرات الشلهوب الهجومية عبر اليسار وقدرة التمياط على قراءة اللعب عبر اليمين، بينما لا يقلق كثيراً على متوسط الارتكاز بوجود عبداللطيف الغنام وخالد عزيز. إمكانات اللاعبين الدفاعية مميزة إلى درجة أن الوسط الاتحادي سيواجه صعوبة كبيرة في اختراق هذا الثنائي، وآخر الأنباء الطيبة التي وصلت باكيتا هي أن تفاريس بات جاهزاً للعب ومن الممكن الاعتماد عليه دون خوف.. على الأقل يمكن للبرازيلي أن يغطي أخطاء الآخرين ولا يعاني مدرب الهلال من مشاكل في خط دفاعه كإلياس والخثران مميزين في النواحي الدفاعية ولا يهم ضعفهما الهجومي، فهناك لاعبو وسط مهاجمون سيؤدون هذا الدور عنهم، وعليهم القلق فقط على مهامهما الدفاعية الأساسية. النقطة الأضعف في الهلال هي حسن العتيبي، المستويات الجيدة التي قدمها حسن مؤخراً لم تظهر خلال مباريات الفريق الأخيرة وكثرة ارتكابه للأخطاء وهو أمر مزعج لرفاقه إلى درجة لا تحتمل وإلى الآن لم تظهر بوادر مشاركة محمد الدعيع مع أن الجهاز الطبي الهلالي يعمل بجد لتجهيزه ولكنه لم يستجب للعلاج كما يجب.
كماتشو.. صانع لعب من الطراز الأول من الممكن أن يختصر المباراة بأكملها بتمريرة ذكية أو تسديدة مباغتة... لاعب لا يمكن التكهن بما يمكن أن يفعله.
الطرف الآخر
يعتمد يوردانيسكو على مجموعة من اللاعبين ولكن مشكلته الأساسية هي أن كل أوراقه مكشوفة.. لاعبوه الذين سينزل بهم إلى أرض الملعب معروفون سلفاً وهو يخطط لأن يحاصر الخثران في الطرف الأيسر من خلال سيرجيو ونور ومباغتة الدفاع الهلالي في العمق، ولكن كي يقوم بذلك عليه أولاً أن يتجاوز عزيز والغنام وهي مهمة تبدو بالغة الصعوبة إلى حد كبير. يعتمد الاتحاد على تحركات نور في الوسط الأيمن ولكن الجزء الأكبر من الخطورة يكمن في انطلاقات السويد السريعة والمباغتة وأيضاً التسديدات التي يمكن أن يرسلها السويد على المرمى. المشكلة الأكبر ليوردانيسكو أنه لا يعرف ما يمكن أن يقدمه سيرجيو.. ربما يكون لاعباً مؤثراً وربما يكون عالة على الفريق.. يحتاج إلى ربع ساعة لكي يعرف ماهية لاعبه اليوم. وإذا ما كان سيرجيو على أدائه المعتاد فسيغلق هو والسويد الدفاع الهلالي. مناف أبوشقير يؤدي أدوارا مهمة في الوسط اليسار، ولكن مع تقدم صالح الصقري المتوقع للهجوم على أحدهما أن يهتم بالدفاع أكثر خصوصاً أنهم سيكونون في مواجهة التمياط.. يوردانيسكو قلق أكثر على خط دفاعه، رضا تكر وحمد المنتشري رائعان ولكنه فضل إضافة مدافع ثالث لهما حتى يركز الطرفان على اللعب الهجومي وأكثر. صفوف الفريقين تعج باللاعبين الجيدين والمهمين، ويكمن محور الفوز في القدرة على الاستفادة منهم بالشكل الأفضل.
يعتمد باكيتا على قدرات الشلهوب الهجومية عبر اليسار وقدرة التمياط على قراءة اللعب عبر اليمين، بينما لا يقلق كثيراً على متوسط الارتكاز بوجود عبداللطيف الغنام وخالد عزيز. إمكانات اللاعبين الدفاعية مميزة إلى درجة أن الوسط الاتحادي سيواجه صعوبة كبيرة في اختراق هذا الثنائي، وآخر الأنباء الطيبة التي وصلت باكيتا هي أن تفاريس بات جاهزاً للعب ومن الممكن الاعتماد عليه دون خوف.. على الأقل يمكن للبرازيلي أن يغطي أخطاء الآخرين ولا يعاني مدرب الهلال من مشاكل في خط دفاعه كإلياس والخثران مميزين في النواحي الدفاعية ولا يهم ضعفهما الهجومي، فهناك لاعبو وسط مهاجمون سيؤدون هذا الدور عنهم، وعليهم القلق فقط على مهامهما الدفاعية الأساسية. النقطة الأضعف في الهلال هي حسن العتيبي، المستويات الجيدة التي قدمها حسن مؤخراً لم تظهر خلال مباريات الفريق الأخيرة وكثرة ارتكابه للأخطاء وهو أمر مزعج لرفاقه إلى درجة لا تحتمل وإلى الآن لم تظهر بوادر مشاركة محمد الدعيع مع أن الجهاز الطبي الهلالي يعمل بجد لتجهيزه ولكنه لم يستجب للعلاج كما يجب.
كماتشو.. صانع لعب من الطراز الأول من الممكن أن يختصر المباراة بأكملها بتمريرة ذكية أو تسديدة مباغتة... لاعب لا يمكن التكهن بما يمكن أن يفعله.
الطرف الآخر
يعتمد يوردانيسكو على مجموعة من اللاعبين ولكن مشكلته الأساسية هي أن كل أوراقه مكشوفة.. لاعبوه الذين سينزل بهم إلى أرض الملعب معروفون سلفاً وهو يخطط لأن يحاصر الخثران في الطرف الأيسر من خلال سيرجيو ونور ومباغتة الدفاع الهلالي في العمق، ولكن كي يقوم بذلك عليه أولاً أن يتجاوز عزيز والغنام وهي مهمة تبدو بالغة الصعوبة إلى حد كبير. يعتمد الاتحاد على تحركات نور في الوسط الأيمن ولكن الجزء الأكبر من الخطورة يكمن في انطلاقات السويد السريعة والمباغتة وأيضاً التسديدات التي يمكن أن يرسلها السويد على المرمى. المشكلة الأكبر ليوردانيسكو أنه لا يعرف ما يمكن أن يقدمه سيرجيو.. ربما يكون لاعباً مؤثراً وربما يكون عالة على الفريق.. يحتاج إلى ربع ساعة لكي يعرف ماهية لاعبه اليوم. وإذا ما كان سيرجيو على أدائه المعتاد فسيغلق هو والسويد الدفاع الهلالي. مناف أبوشقير يؤدي أدوارا مهمة في الوسط اليسار، ولكن مع تقدم صالح الصقري المتوقع للهجوم على أحدهما أن يهتم بالدفاع أكثر خصوصاً أنهم سيكونون في مواجهة التمياط.. يوردانيسكو قلق أكثر على خط دفاعه، رضا تكر وحمد المنتشري رائعان ولكنه فضل إضافة مدافع ثالث لهما حتى يركز الطرفان على اللعب الهجومي وأكثر. صفوف الفريقين تعج باللاعبين الجيدين والمهمين، ويكمن محور الفوز في القدرة على الاستفادة منهم بالشكل الأفضل.