عبدالعزيز سعد العرادي
02-05-2010, 04:56 AM
.
كشف المعلم المعتدى عليه في تبوك م.ح.( من قبل مجموعة من الطلاب لـ"سبق" تفاصيل الاعتداء الذي وقع عليه من بعض الطلاب، موضحاً أن الاعتداء بدأ لفظياً وبدنياً من أحد الطلاب من خارج اللجنة وانتهى به إلى المستشفى بعد أن هاجمه نحو عشرين شخصاً بالأسلحة البيضاء والعصي وأصابوه بطعنة نافذة في ظهره.
وأوضح المعلم بعد صمت يومين في حديث خاص لـ"سبق" التي زارته في منزله بعد خروجه من المستشفى تفاصيل الحادثة بقوله "كنت مشرفاً على أحد الأدوار وأثناء مروري من أمام إحدى اللجان رأيت طالباً من خارج اللجنة يحاول تمكين زملائه داخل اللجنة من الغش بتمرير معلومات لهم عن طريق الإشارات وبعض الكلمات، فطلبت منه الابتعاد ولكنه رفض الخروج ولم يكتفِ بذلك، بل قام بسبي وشتمي وحاولت تجاهل إهاناته وكلامه البذيء فأدرت له ظهري وهممت بالنزول لإخبار إدارة المدرسة، فاعتقد أني سوف أقبل منه المزيد فقام بضربي وعندها أمسكت به دفاعاً عن نفسي فهرب من المدرسة ثم عاد ومعه ما يقارب العشرين شاباً يحملون عصياً وأسلحة بيضاء "سكاكين وسواطير" وهاجموني من كل جهة ركلاً وطعناً وعندما حاولت التخلص من هذا الموقف جاءتني ضربة نافذة في ظهري بساطور لم أتحرك بعدها ونقلني مدير المدرسة إلى المستشفى بسيارته .
وأوضح أن بعض زملائه حاولوا صد الهجوم عليه، إلا أن المهاجمين هربوا، مضيفاً أن الطعنة التي تلقاها كانت غائرة بعمق 3سم وطول 18سم وتمت خياطتها بـ 14 غرزة طبية .
وناشد المعلم في ختام حديثه مدير عام التربية والتعليم بتبوك والمسؤولين في الوزارة بمعاقبة هذا الطالب إدارياً وقضائياً، ووضع أسس ومعايير لحماية المعلمين من اعتداءات الطلاب وأولياء أمورهم، مناشداً الوزارة بالتطبيق الفعلي للائحة تنظيم السلوك .
الجدير ذكره أن سيارة أحد المعلمين تعرضت للتلف بسبب تشويهها بماء الأسيد قبل عام، وأحرقت سيارة أثناء وقوفها أمام المدرسة وقت الدوام الرسمي، كما كسر زجاج سيارة معلم آخر.
كشف المعلم المعتدى عليه في تبوك م.ح.( من قبل مجموعة من الطلاب لـ"سبق" تفاصيل الاعتداء الذي وقع عليه من بعض الطلاب، موضحاً أن الاعتداء بدأ لفظياً وبدنياً من أحد الطلاب من خارج اللجنة وانتهى به إلى المستشفى بعد أن هاجمه نحو عشرين شخصاً بالأسلحة البيضاء والعصي وأصابوه بطعنة نافذة في ظهره.
وأوضح المعلم بعد صمت يومين في حديث خاص لـ"سبق" التي زارته في منزله بعد خروجه من المستشفى تفاصيل الحادثة بقوله "كنت مشرفاً على أحد الأدوار وأثناء مروري من أمام إحدى اللجان رأيت طالباً من خارج اللجنة يحاول تمكين زملائه داخل اللجنة من الغش بتمرير معلومات لهم عن طريق الإشارات وبعض الكلمات، فطلبت منه الابتعاد ولكنه رفض الخروج ولم يكتفِ بذلك، بل قام بسبي وشتمي وحاولت تجاهل إهاناته وكلامه البذيء فأدرت له ظهري وهممت بالنزول لإخبار إدارة المدرسة، فاعتقد أني سوف أقبل منه المزيد فقام بضربي وعندها أمسكت به دفاعاً عن نفسي فهرب من المدرسة ثم عاد ومعه ما يقارب العشرين شاباً يحملون عصياً وأسلحة بيضاء "سكاكين وسواطير" وهاجموني من كل جهة ركلاً وطعناً وعندما حاولت التخلص من هذا الموقف جاءتني ضربة نافذة في ظهري بساطور لم أتحرك بعدها ونقلني مدير المدرسة إلى المستشفى بسيارته .
وأوضح أن بعض زملائه حاولوا صد الهجوم عليه، إلا أن المهاجمين هربوا، مضيفاً أن الطعنة التي تلقاها كانت غائرة بعمق 3سم وطول 18سم وتمت خياطتها بـ 14 غرزة طبية .
وناشد المعلم في ختام حديثه مدير عام التربية والتعليم بتبوك والمسؤولين في الوزارة بمعاقبة هذا الطالب إدارياً وقضائياً، ووضع أسس ومعايير لحماية المعلمين من اعتداءات الطلاب وأولياء أمورهم، مناشداً الوزارة بالتطبيق الفعلي للائحة تنظيم السلوك .
الجدير ذكره أن سيارة أحد المعلمين تعرضت للتلف بسبب تشويهها بماء الأسيد قبل عام، وأحرقت سيارة أثناء وقوفها أمام المدرسة وقت الدوام الرسمي، كما كسر زجاج سيارة معلم آخر.