لافي السرحاني
02-06-2010, 11:28 PM
في خطبته بالأمس : المفتي العام يحذر من المحافل الماسونية والفرق الضالة !
http://www.lojainiat.com/attach/files/2010/02/1728.jpg (http://www.lojainiat.com/attach/files/2010/02/1728_b.jpg)
لجينيات ـ في هذه الخطبة يضع المفتي النقاط على الحروف فيما يتعلق بمن سمّاهم ( المتناجين ) ! اقتباسا من آية سورة المجادلة :{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاؤُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ } المجادلة8
ونزّل معنى المناجاة بالإثم والعدوان على اللقاءات السرية التي يبيت فيها الشرّ الخفي على الأمّة في التخطيط وغيره في تخطيطهم للأمّة ، مذكراً بخطورة التناجي بالإثم والعدوان المتمثل في المحافل الماسونية ، واجتماعات الفرق الضالة وتحالفاتها ، ومذكرا بخطورة الإعلام المنحرف ومن يشككون في الثوابت ، منبّهاً إلى أهمية التخطيط في كل المرافق التي تهم المسلمين في كل المجالات التعليمية والاقصادية والإعلامية وغيرها ، ووجوب التزام المخططين في الأمة الإسلامية بالشريعة الإسلامية ، والانطلاق من ثوابت الإسلام ..
ولأهمية الخطبة والنقاط التي تطرق لها سماحته ، فقد نشرت جريدة المدينة مشكورة تقريرا موجزا عن الخطبة ، وإليكم تقرير الجريدة :
حذر مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الفرق الضالة التي تدعي نصرة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين ، وهي في حقيقتها تعمل في الخفاء ضد هذا الدين والطعن فيه والتشكيك في القرآن وفي حملته ويدعون عدم اكتماله .
وقال : إن المذاهب الضالة الهدامة لها أمور ظاهرة تظهر بها للناس، وأمور باطنة خفية تخفيها وتعمل على تحقيقها في الباطن، وما يخفونه هو ما يعملون على تحقيقه من هدم لثوابت الدين والقيم والأخلاق، مشيرا إلى ما تقوم به المحافل الماسونية التي ترفع في الظاهر شعارات براقة يظهرون فيها على الناس ، هدفها الإصلاح ، ومساعدة الناس ، والدعوة للسلام والقيام بحقوق العامة ، ولكن في باطنها وفي الخفاء لهم اهدافهم الحقيقية التي تحارب الدين والأخلاق والقيم والفضائل.
وأكد المفتي العام على ضرورة تماسك المجتمع المسلم والتعاون على البر والتقوى والتئام الصفوف، فالمؤمن اخو المؤمن ، وأضاف : ان الإسلام دعا إلى طاعة ولاة الأمر ، وأن خير الامة ومستقبلها في اجتماع الكلمة وطاعة ولاة الامر في الخير ، والسمع والطاعة لهم فيما نحب ونكره .
وطالب المفتي العام المخططين لمصالح الامة في الحاضر والمستقبل ان يلتزموا الصدق والخير للأمة، واضاف: المخططون لمصالح الامة في سياستها واقتصادها وإعلامها وتعليمها وثقافتها عليهم مراقبة الله سبحانه وتعالى فيما يخططون وفيما يبتون من قرارات ونظم بأن تكون موافقة لشرع الله وأن تحمي الامة من مكائد الكائدين ، حتى تتخلص الامة من التقلبات والمتغيرات، ويراعوا التقلبات الاقتصادية الحادة ويعملوا على تفادي اثارها.
وتناول المفتي العام دور المخططين لاعلام وتعليم الأمة أن يراعوا مصالحها وثوابتها ، وأن يضمنوا لها إعلاما إسلاميا قويا نافعا متمسكا بالعقيدة والدين والثوابت ، وأضاف : إن المخططين للإعلام يشاهدون الثورات الإعلامية وتعدد الفضائيات ومواقع الانترنت والتي لا يمكن ان تحجب ومن ثم لا بد من إعلام قوي يدافع عن الحق ويدحض الباطل ، فالإعلام صار سلاحا ذا حدين ، وصار في يد الأعداء ومن ثم لابد من إعلام اسلامي قوي يواجه إعلام أعداء الأمة.
للاستماع إلى خطبة المفتي العام :
المفتي العام يحذر من المحافل الماسونية والفرق الضالة ! (http://www.liveislam.net/browsearchive.php?id=72721&sid=)
(http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.catarticle&categoryid=81)
http://www.lojainiat.com/attach/files/2010/02/1728.jpg (http://www.lojainiat.com/attach/files/2010/02/1728_b.jpg)
لجينيات ـ في هذه الخطبة يضع المفتي النقاط على الحروف فيما يتعلق بمن سمّاهم ( المتناجين ) ! اقتباسا من آية سورة المجادلة :{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاؤُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ } المجادلة8
ونزّل معنى المناجاة بالإثم والعدوان على اللقاءات السرية التي يبيت فيها الشرّ الخفي على الأمّة في التخطيط وغيره في تخطيطهم للأمّة ، مذكراً بخطورة التناجي بالإثم والعدوان المتمثل في المحافل الماسونية ، واجتماعات الفرق الضالة وتحالفاتها ، ومذكرا بخطورة الإعلام المنحرف ومن يشككون في الثوابت ، منبّهاً إلى أهمية التخطيط في كل المرافق التي تهم المسلمين في كل المجالات التعليمية والاقصادية والإعلامية وغيرها ، ووجوب التزام المخططين في الأمة الإسلامية بالشريعة الإسلامية ، والانطلاق من ثوابت الإسلام ..
ولأهمية الخطبة والنقاط التي تطرق لها سماحته ، فقد نشرت جريدة المدينة مشكورة تقريرا موجزا عن الخطبة ، وإليكم تقرير الجريدة :
حذر مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الفرق الضالة التي تدعي نصرة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين ، وهي في حقيقتها تعمل في الخفاء ضد هذا الدين والطعن فيه والتشكيك في القرآن وفي حملته ويدعون عدم اكتماله .
وقال : إن المذاهب الضالة الهدامة لها أمور ظاهرة تظهر بها للناس، وأمور باطنة خفية تخفيها وتعمل على تحقيقها في الباطن، وما يخفونه هو ما يعملون على تحقيقه من هدم لثوابت الدين والقيم والأخلاق، مشيرا إلى ما تقوم به المحافل الماسونية التي ترفع في الظاهر شعارات براقة يظهرون فيها على الناس ، هدفها الإصلاح ، ومساعدة الناس ، والدعوة للسلام والقيام بحقوق العامة ، ولكن في باطنها وفي الخفاء لهم اهدافهم الحقيقية التي تحارب الدين والأخلاق والقيم والفضائل.
وأكد المفتي العام على ضرورة تماسك المجتمع المسلم والتعاون على البر والتقوى والتئام الصفوف، فالمؤمن اخو المؤمن ، وأضاف : ان الإسلام دعا إلى طاعة ولاة الأمر ، وأن خير الامة ومستقبلها في اجتماع الكلمة وطاعة ولاة الامر في الخير ، والسمع والطاعة لهم فيما نحب ونكره .
وطالب المفتي العام المخططين لمصالح الامة في الحاضر والمستقبل ان يلتزموا الصدق والخير للأمة، واضاف: المخططون لمصالح الامة في سياستها واقتصادها وإعلامها وتعليمها وثقافتها عليهم مراقبة الله سبحانه وتعالى فيما يخططون وفيما يبتون من قرارات ونظم بأن تكون موافقة لشرع الله وأن تحمي الامة من مكائد الكائدين ، حتى تتخلص الامة من التقلبات والمتغيرات، ويراعوا التقلبات الاقتصادية الحادة ويعملوا على تفادي اثارها.
وتناول المفتي العام دور المخططين لاعلام وتعليم الأمة أن يراعوا مصالحها وثوابتها ، وأن يضمنوا لها إعلاما إسلاميا قويا نافعا متمسكا بالعقيدة والدين والثوابت ، وأضاف : إن المخططين للإعلام يشاهدون الثورات الإعلامية وتعدد الفضائيات ومواقع الانترنت والتي لا يمكن ان تحجب ومن ثم لا بد من إعلام قوي يدافع عن الحق ويدحض الباطل ، فالإعلام صار سلاحا ذا حدين ، وصار في يد الأعداء ومن ثم لابد من إعلام اسلامي قوي يواجه إعلام أعداء الأمة.
للاستماع إلى خطبة المفتي العام :
المفتي العام يحذر من المحافل الماسونية والفرق الضالة ! (http://www.liveislam.net/browsearchive.php?id=72721&sid=)
(http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.catarticle&categoryid=81)