لافي السرحاني
02-11-2010, 11:46 PM
المشافي العسكرية البريطانية تعمل فوق طاقتها
الخميس 11, فبراير 2010
http://www.3sl3.com/up/upfiles/ic321866.bmp
لجينيات ـ ذكر تقرير بريطاني أن المشافي العسكرية في افغانستان والمملكة المتحدة تعمل فوق طاقتها واقتربت من مرحلة العجز عن استيعاب المزيد من الجنود الجرحى في ساحات القتال، مع استعداد القوات البريطانية لشن هجوم واسع النطاق ضد حركة طالبان في اقليم هلمند.
وقال التقرير الذي صدر الأربعاء عن المكتب البريطاني لتدقيق الحسابات الحكومية العامة إن المشافي التي تعالج الجنود البريطانيين الجرحى تكابد الآن جراء ارتفاع الاصابات بين أوساط القوات البريطانية في افغانستان.
واشار إلى أن المشفى العسكري الرئيسي في قاعدة كامب باستيون في اقليم هلمند اقترب من مرحلة الاستيعاب، وعالج 300 جندي بريطاني خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي بالمقارنة مع 131 جنديا عام 2008.
ويتوالى ارتفاع الخسائر بين صفوف القوات البريطانية التي تستعد حاليا للمشاركة في عملية عسكرية واسعة ضد مقاتلي طالبان لدحر مقاتلي الحركة المتشددة من آخر معاقلهم الحصينة في هلمند.
واضاف التقرير أن معدلات الأمراض والإصابات البسيطة بين أوساط الجنود البريطانيين في افغانستان "تضاعفت تقريباً ومن 4 إلى 7 في المئة، غير أن وزارة الدفاع لا تسمح بالكشف عن أي حالة من القضايا الفردية للزيادة في المرض أو الإصابة الطفيفة، والتي يرجح أن تشمل الظروف المعيشية الأساسية في بعض القواعد الأمامية لقواتها في افغانستان وكثافة العمليات الجارية".
وشدد على أن منع الأمراض البسيطة ونقل الجنود المصابين بصورة سريعة لتلقي العلاج، من شأنه أن يقلل وإلى أدنى درجة من تأثير هذه الاصابات على قدرات القوات البريطانية.
وقال التقرير إن 522 جنديا بريطانيا أصيبوا بجروح خطيرة في العمليات القتالية في العراق وافغانستان خلال الفترة بين تشرين الأول/ أكتوبر 2001 وتشرين الأول/ أكتوبر 2009، فيما زار الجنود البريطانيون المرافق الطبية 125 ألف مرة للعلاج من اصابات طفيفة وأمراض و1700 مرة للعلاج من مشاكل نفسية منذ العام 2006.
وقدّر تقرير المكتب الوطني لتدقيق الحسابات العامة تكلفة الرعاية الطبية لعمليات القوات البريطانية في العراق وافغانستان بـ71 مليون جنيه استرليني للفترة 2008/2009.
وكان مقتل جندي بريطاني أثناء عملية تطهير متفجرات في أفغانستان الثلاثاء، قد رفع عدد الخسائر البشرية بين القوات البريطانية منذ الغزو الأمريكي لهذا البلد في أواخر 2001، إلى 256 قتيلا، وهو ما يتجاوز حجم الخسائر التي تكبدتها تلك القوات إبان حرب فولكلاند عام 1982.
وأدى تدخل بريطانيا في إبريل/ نيسان عام 1982 لاستعادة جزر الفولكلاند من قبضة الجيش الأرجنتيني إلى مقتل 255 جنديا بريطانيا وهو ما يقل عن خسائر القوات البريطانية في افغانستان بجندي واحد.
وتؤكد الأرجنتين سيادتها على الأرخبيل الذي يحتله البريطانيون منذ 1833، ويقع على بعد 670 ميلا من سواحل الدولة اللاتينية.
واستعرت مواجهات بحرية وبرية عنيفة لمدة شهرين بين الجانبين، انتهت باستسلام الأرجنتين في 14 يونيو/ حزيران 1982، لتعلن بريطانيا نهايتها رسميا في 20 يونيو/حزيران. كما بلغ حجم خسائر القوات الأرجنتينية قرابة 650 قتيلا.
الخميس 11, فبراير 2010
http://www.3sl3.com/up/upfiles/ic321866.bmp
لجينيات ـ ذكر تقرير بريطاني أن المشافي العسكرية في افغانستان والمملكة المتحدة تعمل فوق طاقتها واقتربت من مرحلة العجز عن استيعاب المزيد من الجنود الجرحى في ساحات القتال، مع استعداد القوات البريطانية لشن هجوم واسع النطاق ضد حركة طالبان في اقليم هلمند.
وقال التقرير الذي صدر الأربعاء عن المكتب البريطاني لتدقيق الحسابات الحكومية العامة إن المشافي التي تعالج الجنود البريطانيين الجرحى تكابد الآن جراء ارتفاع الاصابات بين أوساط القوات البريطانية في افغانستان.
واشار إلى أن المشفى العسكري الرئيسي في قاعدة كامب باستيون في اقليم هلمند اقترب من مرحلة الاستيعاب، وعالج 300 جندي بريطاني خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي بالمقارنة مع 131 جنديا عام 2008.
ويتوالى ارتفاع الخسائر بين صفوف القوات البريطانية التي تستعد حاليا للمشاركة في عملية عسكرية واسعة ضد مقاتلي طالبان لدحر مقاتلي الحركة المتشددة من آخر معاقلهم الحصينة في هلمند.
واضاف التقرير أن معدلات الأمراض والإصابات البسيطة بين أوساط الجنود البريطانيين في افغانستان "تضاعفت تقريباً ومن 4 إلى 7 في المئة، غير أن وزارة الدفاع لا تسمح بالكشف عن أي حالة من القضايا الفردية للزيادة في المرض أو الإصابة الطفيفة، والتي يرجح أن تشمل الظروف المعيشية الأساسية في بعض القواعد الأمامية لقواتها في افغانستان وكثافة العمليات الجارية".
وشدد على أن منع الأمراض البسيطة ونقل الجنود المصابين بصورة سريعة لتلقي العلاج، من شأنه أن يقلل وإلى أدنى درجة من تأثير هذه الاصابات على قدرات القوات البريطانية.
وقال التقرير إن 522 جنديا بريطانيا أصيبوا بجروح خطيرة في العمليات القتالية في العراق وافغانستان خلال الفترة بين تشرين الأول/ أكتوبر 2001 وتشرين الأول/ أكتوبر 2009، فيما زار الجنود البريطانيون المرافق الطبية 125 ألف مرة للعلاج من اصابات طفيفة وأمراض و1700 مرة للعلاج من مشاكل نفسية منذ العام 2006.
وقدّر تقرير المكتب الوطني لتدقيق الحسابات العامة تكلفة الرعاية الطبية لعمليات القوات البريطانية في العراق وافغانستان بـ71 مليون جنيه استرليني للفترة 2008/2009.
وكان مقتل جندي بريطاني أثناء عملية تطهير متفجرات في أفغانستان الثلاثاء، قد رفع عدد الخسائر البشرية بين القوات البريطانية منذ الغزو الأمريكي لهذا البلد في أواخر 2001، إلى 256 قتيلا، وهو ما يتجاوز حجم الخسائر التي تكبدتها تلك القوات إبان حرب فولكلاند عام 1982.
وأدى تدخل بريطانيا في إبريل/ نيسان عام 1982 لاستعادة جزر الفولكلاند من قبضة الجيش الأرجنتيني إلى مقتل 255 جنديا بريطانيا وهو ما يقل عن خسائر القوات البريطانية في افغانستان بجندي واحد.
وتؤكد الأرجنتين سيادتها على الأرخبيل الذي يحتله البريطانيون منذ 1833، ويقع على بعد 670 ميلا من سواحل الدولة اللاتينية.
واستعرت مواجهات بحرية وبرية عنيفة لمدة شهرين بين الجانبين، انتهت باستسلام الأرجنتين في 14 يونيو/ حزيران 1982، لتعلن بريطانيا نهايتها رسميا في 20 يونيو/حزيران. كما بلغ حجم خسائر القوات الأرجنتينية قرابة 650 قتيلا.