اشراقة الدعوة
02-12-2010, 05:22 PM
تمكن 3 طلاب في كلية الحاسب الآلي ـ قسم الهندسة ـ بجامعة فهد بن سلطان في تبوك وهم تركي ناصر الزهراني ومحمد عيضة العرابي ومحمد بن عامر الغرير تحت إشراف الدكتور شادي فؤاد ريمان وبمتابعة مستمرة من مدير الجامعة الدكتور رياض شديد من تنفيذ اختراع عصا ميكانيكية موصولة بريموت كنترول مثبت على الكرسي الكهربائي المتحرك الخاص بالمعاقين وكبار السن. وتمت تجربة الابتكار عمليا وأصبح جاهزا للاستخدام، حيث يتم التحكم في الكرسي الكهربائي عن بعد أثناء تحرك المعاق أو كبير السن سواء بواسطته أو بواسطة شخص آخر يتحكم في تحركاته حتى وإن كان خارج المبنى أو المكان الذي يتواجد به.
وأعلنت الجامعة الشهر الماضي نجاح الفكرة بالتعاون مع جامعة فرساي الفرنسية (uvsq) من خلال مركز أبحاثها ليسيف (lisv). وذكر مدير جامعة فهد بن سلطان الدكتور رياض شديد أن الداعم الأول للاختراع كان أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز والذي كان لتشجيعه لنا الأثر الكبير في نجاح هذا المشروع الذي تم بنجاح، وأصبح بالإمكان تعميمه والذي أنجزته الجامعة من خلال طلابها الثلاثة في مختبرها وفي مدة وجيزة رغم كل العوائق المصاحبة لإتمام هذا الاختراع.
وأردف الدكتور رياض أن هنالك ابتكارات أخرى من قبل طلاب آخرين سوف يعلن عنها في حينها وأن الجامعة تسعى لزيادة التعاون مع بعض الجامعات الأوروبية سعيا للتميز. ومن جهة أخرى قال الدكتور شادي فؤاد ريمان المشرف على الابتكار نتوقع أن يكون الابتكار ذا فائدة كبيرة ويخدم كافة شرائح ذوي الاحتياجات الخاصة فهو ركيزة يمكن تطويرها لأغراض مختلفة تخدم المعاق وكبير السن من خلال ربط الابتكار بجهاز الحاسب الآلي ليتم التحكم في الكرسي عن بعد حتى وإن كنت خارج حدود الوطن الذي يقيم به المستفيد وسوف نسعى لذلك في مراحل التطوير القادمة.
وذكر الطالب تركي الزهراني أنه فخور بما وصل إليه مع زميليه وأستاذه، واعتبر أن نجاح المرحلة الأولى إنجاز في حياته العلمية. أما الطالب محمد العربي فقد ذكر أنه لن يتوقف عند هذا الحد من التحصيل العلمي والبحث في المجالات الإلكترونية، واعتبر هذا الإنجاز كونه أحد المنجزين له فخرا يعتز به. أما الطالب محمد الغرير فقال: إن هذا الابتكار الذي أصبح من الممكن تداوله إنجازا علميا هاما ودعى رجال الأعمال والمهتمين بتمويل الاختراعات المختلفة والتعاون مع الجامعة لإنتاج هذا النوع من كراسي المعاقين المجهزة آليا وشكر الطالب الغرير كل من ساهم في دعم الابتكار وشجعهم وعلى رأسهم أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز
(من البريد)
نسأل الله أن يوفقهم وينفع بهم ويجعل ماقدموه بميزان حسناتهم.
وأعلنت الجامعة الشهر الماضي نجاح الفكرة بالتعاون مع جامعة فرساي الفرنسية (uvsq) من خلال مركز أبحاثها ليسيف (lisv). وذكر مدير جامعة فهد بن سلطان الدكتور رياض شديد أن الداعم الأول للاختراع كان أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز والذي كان لتشجيعه لنا الأثر الكبير في نجاح هذا المشروع الذي تم بنجاح، وأصبح بالإمكان تعميمه والذي أنجزته الجامعة من خلال طلابها الثلاثة في مختبرها وفي مدة وجيزة رغم كل العوائق المصاحبة لإتمام هذا الاختراع.
وأردف الدكتور رياض أن هنالك ابتكارات أخرى من قبل طلاب آخرين سوف يعلن عنها في حينها وأن الجامعة تسعى لزيادة التعاون مع بعض الجامعات الأوروبية سعيا للتميز. ومن جهة أخرى قال الدكتور شادي فؤاد ريمان المشرف على الابتكار نتوقع أن يكون الابتكار ذا فائدة كبيرة ويخدم كافة شرائح ذوي الاحتياجات الخاصة فهو ركيزة يمكن تطويرها لأغراض مختلفة تخدم المعاق وكبير السن من خلال ربط الابتكار بجهاز الحاسب الآلي ليتم التحكم في الكرسي عن بعد حتى وإن كنت خارج حدود الوطن الذي يقيم به المستفيد وسوف نسعى لذلك في مراحل التطوير القادمة.
وذكر الطالب تركي الزهراني أنه فخور بما وصل إليه مع زميليه وأستاذه، واعتبر أن نجاح المرحلة الأولى إنجاز في حياته العلمية. أما الطالب محمد العربي فقد ذكر أنه لن يتوقف عند هذا الحد من التحصيل العلمي والبحث في المجالات الإلكترونية، واعتبر هذا الإنجاز كونه أحد المنجزين له فخرا يعتز به. أما الطالب محمد الغرير فقال: إن هذا الابتكار الذي أصبح من الممكن تداوله إنجازا علميا هاما ودعى رجال الأعمال والمهتمين بتمويل الاختراعات المختلفة والتعاون مع الجامعة لإنتاج هذا النوع من كراسي المعاقين المجهزة آليا وشكر الطالب الغرير كل من ساهم في دعم الابتكار وشجعهم وعلى رأسهم أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز
(من البريد)
نسأل الله أن يوفقهم وينفع بهم ويجعل ماقدموه بميزان حسناتهم.