احمد جبرين الهرفي
02-13-2010, 09:56 PM
عندما يولد طفل طبيعي في العائله فان الوالدين يرعياه بصوره عاديه دون القلق على ما سيكون عليه في المستقبل باعتبار ان كل شىء عادي وبالتالي سياخذ مكانه العادي في الحياة والمستقبل مثله مثل باقي الاطفال .
اما عندما يولد طفل معوق سواء اكتشف الوالدين حالته فور ولادته او بعدها بفترة قصيره نجد ان شغلهم الشاغل وكل اهتمامتهم تكون منصبه على مستقبل هذا الطفل وما سيكون عليه مستقبلا غافلين عن الحاضر بالنبة بالنسبة الى هذا الطفل.
نجد الوالدين يبحثان عن تاكيدات وامال لمستقبل هذا الطفل وهم في بحثهم هذا ينسون اولا انه طفل كاي طفل اخر وان له حاضر يجب عليه ان يعيشه ويسعد به ولذلك فمن الافضل للاباء والامهات ان يتعاملوا مع حاضر الطفل المعوق وان يدعوا المستقبل للمستقبل حتى لا يفسدوا حياة الطفل اولا وحايتهم ثانيا بالقلق على امور ما زالت في علم الله تعالى .
اي اسره وكل اسره عندما تعلم ان طفلها معوق عقليا تشعربالصدمه وترفض تصديق هذه الحقيقه كما تشعر بالاضطراب والارتباك . ولكن تتفاوت درجات هذه المشاعر باختلاف وتفاوت شخصية افراد الاسره . فبعض الاسر نجدها تقوم بحماية هذا الطفل حمابيه زائده في حين نجد الاغلبيه ترفض الاعتراف باعاقة الطفل وترفض الطفل نفسه وقد ينتاب البعض مشاعر الحزن والاكتئاب نتجية لفقدانهم الطفل الذي كانوا يتمنوه كما يشعر البعض لاخر بالقصور وعدم القدرة على انجاب اطفال اسوياء وينتاب البعض الاخر الاحساس بعدم الامان وعدم الثقه في كيفية التعامل مع الطفل.
هذه المشاعر المتباينه تظهر وتختفي خلال الاسابيع الاولى مع معرفة حالة الطفل وبعد ذلك تواجه الاسره الامر وتعمل على معرفة كيفبة مساعدته ولكن قد تعود المشاعر الاولى للظهور امام اي صدمه. جديده او مشكله تواجه الطفل.
وعلى الاسره ان تعلم ان هذه المشاعر عامه بين جميع الناس ممن لديهم معقوقين عقليا وليست قاصره عليهم وحدهم وانهم شانهم في ذلك شان كل من له طفل معوق وانه لا يوجد ما يبرر هذه المشاعر او اعتبارها اثما او شيئا مخجلا او غربيا يجب ستره واخفائه ومن اكثر الاخطاء شوعا خطأ تصور ان الطفل المعوق عقليا غير قابل او صالح للتعليم او التدريب.
وقد يترتب على هذا الاعتقاد في الماضي ان اودع الاطفال المعوقين عقليا مؤسسات للرعايه لاعاشتهم فقط اما الان فقداثبت الدراسات ان البيئه لها تاثير عليهم ويمكن تنمية بعض قدراتهم وتعليمهم بعض المهارات وفق امكانيات كل منهم .
ان الطفل المعوق عقليا في اكثر الاحيان يمكنه الحياة بصوره مستقله عن الاخرين وممارسة عمل او حرفه يكتسب منها فالنجاح في الحياة لا يعتمد فقط على الذكاء الفردي بل يعتمد ايضا على القدرات المختلفه والنضج الانفعالي والعاطفي والعلاقات الاجتماعيه التي لا يستطيع احد ان يوفرها بقدر ما توفرها الاسره وعلى الاسره ان ن تتعاون مع المركز ومع المتخصصين لمساعدة الطفل وتدربيه فان نمو الطفل يتوقف على ثلاثة عناصر :
عوامل وراثيه
عوامل بيئيه
عوامل نواحي القوة والضعف
وفي حالة المعوق عقليا لا يمكننا عمل اي شيىء بالنسبة لعوامل الوراثه لكن يمكن عمل الكثير كاهالي لتعويض التاخر في النمو والبطء في الاستجابه وذلك عن طريق برامج وتدريبات خاصه منتوعه ضمن المنزل(بروتيج) وفي الحديقه وفي اي مكان فكلما نال الطفل رعاية واستثاره وتدريب لاسيما في سنوات مبكره كلما كانت الاستفاده اكبر
وعند تقديم المساعده للطفل المعوق عقليا علينا
ملاحظة بعض النقاط الهامه:
اولا: ان كل طفل حاله خاصه منفرده فالفروق بين الاطفال المعوقين عقليا متفاوته.ولا يمكن تطبيق ما تم بالنسبة لطفل على طفل اخر.
ثانيا: ايمان الاسره بامكانية تعليم وتدريب الطفل شيىء اساسي فلو فقدت الاسره الحماس او شعرت بان الجهد المبذول جهد ضائع فمن المؤكد ان الطفل لن يتقدم في اي شيىء.
ثالثا: ليس المهم الكميه التي يتعلمها الطفل بل الاهم بالنسبة له هو نوع التعليم فلا يفيد الطفل ان يقضي ساعات طويله في تعليم مهارات بشكل جيد بل المفيد له ان يقضي فتره بسيطه في التعليم تكون بشكل صحيح ومدروس فتكون النتجيه افضل.
رابعا: نمو الطفل المعوق عقليا ابطأ من الطفل العادي فمعرفة مراحل النمو الطبيعيه للاطفال الاسوياء تساعد في تقديم برامج ناجحه للطفل المعوق تجعله يلحق بقدر الامكان باطار النمو الطبيعي.
اما عندما يولد طفل معوق سواء اكتشف الوالدين حالته فور ولادته او بعدها بفترة قصيره نجد ان شغلهم الشاغل وكل اهتمامتهم تكون منصبه على مستقبل هذا الطفل وما سيكون عليه مستقبلا غافلين عن الحاضر بالنبة بالنسبة الى هذا الطفل.
نجد الوالدين يبحثان عن تاكيدات وامال لمستقبل هذا الطفل وهم في بحثهم هذا ينسون اولا انه طفل كاي طفل اخر وان له حاضر يجب عليه ان يعيشه ويسعد به ولذلك فمن الافضل للاباء والامهات ان يتعاملوا مع حاضر الطفل المعوق وان يدعوا المستقبل للمستقبل حتى لا يفسدوا حياة الطفل اولا وحايتهم ثانيا بالقلق على امور ما زالت في علم الله تعالى .
اي اسره وكل اسره عندما تعلم ان طفلها معوق عقليا تشعربالصدمه وترفض تصديق هذه الحقيقه كما تشعر بالاضطراب والارتباك . ولكن تتفاوت درجات هذه المشاعر باختلاف وتفاوت شخصية افراد الاسره . فبعض الاسر نجدها تقوم بحماية هذا الطفل حمابيه زائده في حين نجد الاغلبيه ترفض الاعتراف باعاقة الطفل وترفض الطفل نفسه وقد ينتاب البعض مشاعر الحزن والاكتئاب نتجية لفقدانهم الطفل الذي كانوا يتمنوه كما يشعر البعض لاخر بالقصور وعدم القدرة على انجاب اطفال اسوياء وينتاب البعض الاخر الاحساس بعدم الامان وعدم الثقه في كيفية التعامل مع الطفل.
هذه المشاعر المتباينه تظهر وتختفي خلال الاسابيع الاولى مع معرفة حالة الطفل وبعد ذلك تواجه الاسره الامر وتعمل على معرفة كيفبة مساعدته ولكن قد تعود المشاعر الاولى للظهور امام اي صدمه. جديده او مشكله تواجه الطفل.
وعلى الاسره ان تعلم ان هذه المشاعر عامه بين جميع الناس ممن لديهم معقوقين عقليا وليست قاصره عليهم وحدهم وانهم شانهم في ذلك شان كل من له طفل معوق وانه لا يوجد ما يبرر هذه المشاعر او اعتبارها اثما او شيئا مخجلا او غربيا يجب ستره واخفائه ومن اكثر الاخطاء شوعا خطأ تصور ان الطفل المعوق عقليا غير قابل او صالح للتعليم او التدريب.
وقد يترتب على هذا الاعتقاد في الماضي ان اودع الاطفال المعوقين عقليا مؤسسات للرعايه لاعاشتهم فقط اما الان فقداثبت الدراسات ان البيئه لها تاثير عليهم ويمكن تنمية بعض قدراتهم وتعليمهم بعض المهارات وفق امكانيات كل منهم .
ان الطفل المعوق عقليا في اكثر الاحيان يمكنه الحياة بصوره مستقله عن الاخرين وممارسة عمل او حرفه يكتسب منها فالنجاح في الحياة لا يعتمد فقط على الذكاء الفردي بل يعتمد ايضا على القدرات المختلفه والنضج الانفعالي والعاطفي والعلاقات الاجتماعيه التي لا يستطيع احد ان يوفرها بقدر ما توفرها الاسره وعلى الاسره ان ن تتعاون مع المركز ومع المتخصصين لمساعدة الطفل وتدربيه فان نمو الطفل يتوقف على ثلاثة عناصر :
عوامل وراثيه
عوامل بيئيه
عوامل نواحي القوة والضعف
وفي حالة المعوق عقليا لا يمكننا عمل اي شيىء بالنسبة لعوامل الوراثه لكن يمكن عمل الكثير كاهالي لتعويض التاخر في النمو والبطء في الاستجابه وذلك عن طريق برامج وتدريبات خاصه منتوعه ضمن المنزل(بروتيج) وفي الحديقه وفي اي مكان فكلما نال الطفل رعاية واستثاره وتدريب لاسيما في سنوات مبكره كلما كانت الاستفاده اكبر
وعند تقديم المساعده للطفل المعوق عقليا علينا
ملاحظة بعض النقاط الهامه:
اولا: ان كل طفل حاله خاصه منفرده فالفروق بين الاطفال المعوقين عقليا متفاوته.ولا يمكن تطبيق ما تم بالنسبة لطفل على طفل اخر.
ثانيا: ايمان الاسره بامكانية تعليم وتدريب الطفل شيىء اساسي فلو فقدت الاسره الحماس او شعرت بان الجهد المبذول جهد ضائع فمن المؤكد ان الطفل لن يتقدم في اي شيىء.
ثالثا: ليس المهم الكميه التي يتعلمها الطفل بل الاهم بالنسبة له هو نوع التعليم فلا يفيد الطفل ان يقضي ساعات طويله في تعليم مهارات بشكل جيد بل المفيد له ان يقضي فتره بسيطه في التعليم تكون بشكل صحيح ومدروس فتكون النتجيه افضل.
رابعا: نمو الطفل المعوق عقليا ابطأ من الطفل العادي فمعرفة مراحل النمو الطبيعيه للاطفال الاسوياء تساعد في تقديم برامج ناجحه للطفل المعوق تجعله يلحق بقدر الامكان باطار النمو الطبيعي.