نايف الحمري
02-15-2010, 10:13 PM
في هذه الأزمان التي كثرت فيها الفتن والفرق وادعى كل واحد منها أنها على الحق وأنها من أهل السنة والجماعة وغيرها خارج عنها وأن طريقتها هي طريقة السلف ومنهج هو المنهج القويم وأنهم الفرقة الناجية يحسن بنا أن نعرف بأهل السنة والجماعة ومن هم وسماتهم وصفاتهم فنقول:
السنة لغة : الطريقة والسيرة
السنة اصطلاحاً : الهدي الذي كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ، علماً واعتقاداً وقولاً وعملاً ، وهي السنة التي يجب اتباعها ، ويحمد أهلها ، ويُذم من خالفها ، وُتطلق السنة على سنن العبادات والاعتقادات ، كما ُتطلق على ما يُقابل البدعة
الجماعة لـغـة : من الاجتماع ، وهو ضد التفرق ، والجماعة هم القوم الين اجتمعوا على أمر ما
الجماعة في الاصطلاح : هم سلف الأمة ، من الصحابة والتابعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، الذين اجتمعوا على الكتاب والسنة وعلى أئمتهم ، والذين ساروا على ما سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه والتابعون لهم بإحسان.
فأهل السنة والجماعة : هم المستمسكون بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الذين اجتمعوا على ذلك ، وهم الصحابة والتابعون ، وأئمة الهدى المتبعون لهم ، ومن سلك سبيلهم في الاعتقاد والقول والعمل إلى يوم الدين ، الذين استقموا على الاتباع ، وجانبوا الابتداع في أي مكان وزمان ، وهم باقون منصورون إلى يوم القيامة .
فأهل السنة والجماعة هم المتصفون باتباع السنة ومجانبة محدثات الأمور والبدع في الدين .
ولا يُقصد بالجماعة هنا محموع الناس وعامتهم ، ولا أغلبهم ولا سوادهم ما لم يجتمعوا على الحق ، لأن النبي- صلىالله عليه وسلم- ذكر أن الطائفة المنصورة ( أهل السنة والجماعة ) فرقة واحدة من ثلاث وسبعين فرقة ، كما جاء في الحديث الصحيح ، عن أبي هريرة - ضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( تفترق اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين فرقة ، والنصارى مثل ذلك ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة )
وقد يُسمي أهل السنة ببعض أسمائهم أو صفاتهم المأثورة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، أوعن أئمتهم المقتدى بهم ، فقد يُطلق عليهم ( أهل السنة ) دون إضافة ( الجماعة ) . وقد يُطلق عليهم ( الجماعة ) فقط ، أخذاً من وصف النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إن هذه الأمة ستفترق على إحدى وسبعين فرقة ، كلها في النار ، إلا واحدة هي : الجماعة ) .
وعبارة السلف الصالح ُترادف أهل السنة والجماعة في اصطلاح المحقـقين ، كما يُطلق عليها - أيضاً - أهل الأثر أي السنة المأثورة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه .
ويُسمون أهل الحديث : وهم الآخذون بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواية ودراية ، والمتبعـون لهديـه - صلى الله عليه وسلم - ظاهراً وباطنـاً . فأهل السنة كلهم أهل حديث على هذا المعنى .
وتسمية أهل السنة والطائفة المنصورة والفرقة الناجية بأنهم أهل الحديث هذا أمر مستفيض عن السلف ، لأنه مقتضى النصوص ووصف الواقع والحال ، وقد ثبت ذلك عن ابن المبارك ، وابن المديني ، وأحمد بن حنبل ، وأحمد بن سنان وغيرهم - رضي الله عنهم أجمعين
وكذا سماهم كثير من الأئمة ، وصدّروا مؤلفاتهم بذلك ، مثل : كتاب " عقيدة السلف أصحاب الحديث " ، للإمام اسماعيل الصابوني ، ت : 449
وانظر : مجموع الفتاوى ، لشيخ الإسلام ابن تيمية ، 4 / 9 ، 95 ، فقد أطلق على أهل السنة ( أهل الحديث ) .
والفرقة الناجية : وهي التي تنجوا من النار باتباعها سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذاً من قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاثة وسبعين ، ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة ، وهي الجماعة ).
وكذا كان كثير من السلف وأئمة الدين يصفون أهل السنة بالفرقة الناجية والظاهرين على الحق ، الطائفة المنصورة : وهم الذين عناهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - بقوله : ( لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة )
فالجماعـة هم جماعة أهل السنة ، الذين اجتمعوا على الحق ، من الاجتماع ، وهو ضد الرفقة ، كما أنها تضمنت معنى الاجتماع – أيضاً – وهو الاتفاق وضده الاختلاف ، فأهل السنة موصوفون بالاجتماع على أصول الدين ، والإجماع عليها - أيضاً - والاجتماع على أئمة الدين وولاة الأمر .
منهجهم في تلقي العقيدة
عقيدة أهل السنة والجماعة توقيفية ، فهي تقوم على التسليم بما جاء عن الله وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم - دون تحريف ، ولا تأويل ، ولا تعطيل ، ولا تمثيل ولها مصدران أساسيان ، هما :
أ – القرآن الكريم .
ب – ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن منهج أهل السنة والجماعة أن الإجماع المعتبر في تقرير العقيدة هو ما كان مبنيا على الكتاب والسنة أو أحدهما .
ومن منهجهم كذلك أن الفطرة والعقل السليم : رافدان مؤيدان لا يستقلان بتقرير تفصيلات العقيدة وأصول الدين ، فهما يوافقان الكتاب والسنة ولا يعارضهما .
ومنهج أهل السنة والجماعة أنه إذا ورد ما يوهم التعارض بين النقل والعقل ، اتهمنا عقولنا ، فإن النقل الثابت مقدم ومُحَكّم في الدين ، فتقديم عقول الناس وأرآئهم الناقصة على كلام الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ضلال وتعسف .
ثم هم يقبلون كل ما صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وإن كان من خبر الآحاد وجب قبوله.
وما اختلف فيه في أمور الدين فمردّه إلى الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ، (الكتاب والسنة ) كما فهمها الصحابة والتابعون ، والتابعون لهم من أئمة الهدى المتبعين فالمرجع عندهم في فهم نصوص العقيدة الواردة في الكتاب والسنة هم الصحابة والتابعون ، ومن اقتفى أثرهم من أئمة الهدى والدين ، ولا عبرة بمن خالفهم ، لأنه متبع غير سبيل المؤمنين .
ومن منهجهم التسليم بأن أصول الدين والعقيدة توقيفية ( قد بينها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالقرآن والسنة ) :- فإن كل محدثة في الدين بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، كما صح عن الرسول - صلى الله عليه وسلم .
فليس لأحد أن يحدث أمراً من أمور الدين ، زاعماً أنه يجب التزامه أو اعتقاده ، فإن الله -
تعالى - أكمل الدين ، وانقطع الوحي ، وختمت النبوة ، لقوله - تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) [ سورة المائدة ، الآية : 3 ] .
وقوله - صلى الله عليه وسلم- : " من أحدث من أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ " ، وهذا الحديث قاعدة من قواعد الدين ، وأصل من أصول العقيدة .
ومن اعتقد أنه يسعه الخروج عما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - من شرع ودين ، فـقد خلع ربقة الإسلام من عنقه .
ومن منهج أهل السنة والجماعة التـزام الألفـاظ الواردة من الكتـاب والسنـَّة في لعـقـيدة ، واجتـناب الألفــاظ المحدثة التي ابتدعها المتكلمون والفلاسفة وسواهم ، لأن العقيدة توقيفية، فهي مما لا يعلمه إلا الله - سبحانه .
ومن منهجهم كذلك التسليم بما جاء عن الله تعالى، وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم - ظاهراً وباطناً ، ما عـقلناه منها وما لم نعـقله . فمن لم يُسلّم فيها لله - تعالى- ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ، لم يَسْـلـَم دينه والتسليم لله وللرسول - صلى الله عليه وسلم- يتمثل في التسليم بالكتاب والسنة .
كما أن من منهجكم عدم الخوض والجدل والمراء في العقيدة ونصوصها لأنها غيب ، إلا بقدر البيان وإقامة الحجة مع التزام منهج السلف في ذلك.
ومن منهجهم حرمة تأويل نصوص العقيدة ، ولا صرفها عن ظاهرها بغير دليل شرعي ثابت عن المعصوم - صلى الله عليه وسلم
د ناصر العقل
السنة لغة : الطريقة والسيرة
السنة اصطلاحاً : الهدي الذي كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ، علماً واعتقاداً وقولاً وعملاً ، وهي السنة التي يجب اتباعها ، ويحمد أهلها ، ويُذم من خالفها ، وُتطلق السنة على سنن العبادات والاعتقادات ، كما ُتطلق على ما يُقابل البدعة
الجماعة لـغـة : من الاجتماع ، وهو ضد التفرق ، والجماعة هم القوم الين اجتمعوا على أمر ما
الجماعة في الاصطلاح : هم سلف الأمة ، من الصحابة والتابعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، الذين اجتمعوا على الكتاب والسنة وعلى أئمتهم ، والذين ساروا على ما سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه والتابعون لهم بإحسان.
فأهل السنة والجماعة : هم المستمسكون بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الذين اجتمعوا على ذلك ، وهم الصحابة والتابعون ، وأئمة الهدى المتبعون لهم ، ومن سلك سبيلهم في الاعتقاد والقول والعمل إلى يوم الدين ، الذين استقموا على الاتباع ، وجانبوا الابتداع في أي مكان وزمان ، وهم باقون منصورون إلى يوم القيامة .
فأهل السنة والجماعة هم المتصفون باتباع السنة ومجانبة محدثات الأمور والبدع في الدين .
ولا يُقصد بالجماعة هنا محموع الناس وعامتهم ، ولا أغلبهم ولا سوادهم ما لم يجتمعوا على الحق ، لأن النبي- صلىالله عليه وسلم- ذكر أن الطائفة المنصورة ( أهل السنة والجماعة ) فرقة واحدة من ثلاث وسبعين فرقة ، كما جاء في الحديث الصحيح ، عن أبي هريرة - ضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( تفترق اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين فرقة ، والنصارى مثل ذلك ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة )
وقد يُسمي أهل السنة ببعض أسمائهم أو صفاتهم المأثورة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، أوعن أئمتهم المقتدى بهم ، فقد يُطلق عليهم ( أهل السنة ) دون إضافة ( الجماعة ) . وقد يُطلق عليهم ( الجماعة ) فقط ، أخذاً من وصف النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إن هذه الأمة ستفترق على إحدى وسبعين فرقة ، كلها في النار ، إلا واحدة هي : الجماعة ) .
وعبارة السلف الصالح ُترادف أهل السنة والجماعة في اصطلاح المحقـقين ، كما يُطلق عليها - أيضاً - أهل الأثر أي السنة المأثورة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه .
ويُسمون أهل الحديث : وهم الآخذون بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواية ودراية ، والمتبعـون لهديـه - صلى الله عليه وسلم - ظاهراً وباطنـاً . فأهل السنة كلهم أهل حديث على هذا المعنى .
وتسمية أهل السنة والطائفة المنصورة والفرقة الناجية بأنهم أهل الحديث هذا أمر مستفيض عن السلف ، لأنه مقتضى النصوص ووصف الواقع والحال ، وقد ثبت ذلك عن ابن المبارك ، وابن المديني ، وأحمد بن حنبل ، وأحمد بن سنان وغيرهم - رضي الله عنهم أجمعين
وكذا سماهم كثير من الأئمة ، وصدّروا مؤلفاتهم بذلك ، مثل : كتاب " عقيدة السلف أصحاب الحديث " ، للإمام اسماعيل الصابوني ، ت : 449
وانظر : مجموع الفتاوى ، لشيخ الإسلام ابن تيمية ، 4 / 9 ، 95 ، فقد أطلق على أهل السنة ( أهل الحديث ) .
والفرقة الناجية : وهي التي تنجوا من النار باتباعها سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذاً من قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاثة وسبعين ، ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة ، وهي الجماعة ).
وكذا كان كثير من السلف وأئمة الدين يصفون أهل السنة بالفرقة الناجية والظاهرين على الحق ، الطائفة المنصورة : وهم الذين عناهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - بقوله : ( لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة )
فالجماعـة هم جماعة أهل السنة ، الذين اجتمعوا على الحق ، من الاجتماع ، وهو ضد الرفقة ، كما أنها تضمنت معنى الاجتماع – أيضاً – وهو الاتفاق وضده الاختلاف ، فأهل السنة موصوفون بالاجتماع على أصول الدين ، والإجماع عليها - أيضاً - والاجتماع على أئمة الدين وولاة الأمر .
منهجهم في تلقي العقيدة
عقيدة أهل السنة والجماعة توقيفية ، فهي تقوم على التسليم بما جاء عن الله وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم - دون تحريف ، ولا تأويل ، ولا تعطيل ، ولا تمثيل ولها مصدران أساسيان ، هما :
أ – القرآن الكريم .
ب – ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن منهج أهل السنة والجماعة أن الإجماع المعتبر في تقرير العقيدة هو ما كان مبنيا على الكتاب والسنة أو أحدهما .
ومن منهجهم كذلك أن الفطرة والعقل السليم : رافدان مؤيدان لا يستقلان بتقرير تفصيلات العقيدة وأصول الدين ، فهما يوافقان الكتاب والسنة ولا يعارضهما .
ومنهج أهل السنة والجماعة أنه إذا ورد ما يوهم التعارض بين النقل والعقل ، اتهمنا عقولنا ، فإن النقل الثابت مقدم ومُحَكّم في الدين ، فتقديم عقول الناس وأرآئهم الناقصة على كلام الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ضلال وتعسف .
ثم هم يقبلون كل ما صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وإن كان من خبر الآحاد وجب قبوله.
وما اختلف فيه في أمور الدين فمردّه إلى الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ، (الكتاب والسنة ) كما فهمها الصحابة والتابعون ، والتابعون لهم من أئمة الهدى المتبعين فالمرجع عندهم في فهم نصوص العقيدة الواردة في الكتاب والسنة هم الصحابة والتابعون ، ومن اقتفى أثرهم من أئمة الهدى والدين ، ولا عبرة بمن خالفهم ، لأنه متبع غير سبيل المؤمنين .
ومن منهجهم التسليم بأن أصول الدين والعقيدة توقيفية ( قد بينها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالقرآن والسنة ) :- فإن كل محدثة في الدين بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، كما صح عن الرسول - صلى الله عليه وسلم .
فليس لأحد أن يحدث أمراً من أمور الدين ، زاعماً أنه يجب التزامه أو اعتقاده ، فإن الله -
تعالى - أكمل الدين ، وانقطع الوحي ، وختمت النبوة ، لقوله - تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) [ سورة المائدة ، الآية : 3 ] .
وقوله - صلى الله عليه وسلم- : " من أحدث من أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ " ، وهذا الحديث قاعدة من قواعد الدين ، وأصل من أصول العقيدة .
ومن اعتقد أنه يسعه الخروج عما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - من شرع ودين ، فـقد خلع ربقة الإسلام من عنقه .
ومن منهج أهل السنة والجماعة التـزام الألفـاظ الواردة من الكتـاب والسنـَّة في لعـقـيدة ، واجتـناب الألفــاظ المحدثة التي ابتدعها المتكلمون والفلاسفة وسواهم ، لأن العقيدة توقيفية، فهي مما لا يعلمه إلا الله - سبحانه .
ومن منهجهم كذلك التسليم بما جاء عن الله تعالى، وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم - ظاهراً وباطناً ، ما عـقلناه منها وما لم نعـقله . فمن لم يُسلّم فيها لله - تعالى- ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ، لم يَسْـلـَم دينه والتسليم لله وللرسول - صلى الله عليه وسلم- يتمثل في التسليم بالكتاب والسنة .
كما أن من منهجكم عدم الخوض والجدل والمراء في العقيدة ونصوصها لأنها غيب ، إلا بقدر البيان وإقامة الحجة مع التزام منهج السلف في ذلك.
ومن منهجهم حرمة تأويل نصوص العقيدة ، ولا صرفها عن ظاهرها بغير دليل شرعي ثابت عن المعصوم - صلى الله عليه وسلم
د ناصر العقل