نايف الحمري
02-16-2010, 01:40 AM
هيلاري تطلب وساطة المملكة لإقناع الصين بالضغط على إيران
شانون ، الدوحة - وكالات الأنباء
بدأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس جولة خليجية تشمل قطر والمملكة وتستمر ثلاثة أيام، في اطار المساعي الامريكية للضغط على ايران لوقف نشاطاتها النووية الحساسة.
وتأمل الوزيرة الأمريكية في الحصول على دعم القادة الخليجيين والأتراك لاقناع الصين بالانضمام الى الجهود الأمريكية الرامية الى فرض عقوبات على ايران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
وخلال توقفها في الرياض، ستلتقي كلينتون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، كما ستلتقي مسؤولين سعوديين آخرين في جدة.
وفي الدوحة ستلتقي هيلاري، رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان الذي يشارك في منتدى أمريكا والعالم الاسلامي المنعقد بالعاصمة القطرية، وذكر دبلوماسي تركي أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو سيزور ايران هذا الأسبوع للدفع باتجاه حل دبلوماسي للمسألة النووية الايرانية.
وتتزامن زيارة هيلاري مع تكثيف الجهود الدبلوماسية الأمريكية في الخليج التي تتمثل بزيارات لكبار الدبلوماسيين والمسؤولين العسكريين الامريكيين على اعلى مستوى الى المنطقة، وقال مسؤولون امريكيون ان هذه الزيارات خلال الشهر الجاري شملت دبلوماسيين كبارا بينهم جيمس ستاينبرغ وجاكوب ليو ووليام بيرنز، وسيزور المسؤولان العسكريان الكبيران مايك مولن وديفيد بترايوس الخليج خلال الاسبوع الجاري.
وقال جيفري فيلتمان مساعد هيلاري المكلف ملف الشرق الاوسط للصحافيين في طريقه الى الدوحة عن طريق شانون في ايرلندا ان "المملكة العربية السعودية تقيم علاقات تجارية مهمة مع الصين اصلا"، مشيراً
الى زيارات عديدة جرت بين الخليج والصين مؤخرا.
وتبدو الصين الدولة الوحيدة بين البلدان الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، التي لا تريد فرض عقوبات على ايران، والدول الاربع الاخرى هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا.
وكانت موسكو تبنت موقفا أكثر تشددا حيال ايران مؤخرا.
من جهة اخرى، ستواصل هيلاري ايضا جهود ادارة الرئيس باراك اوباما لتنشيط عملية السلام والعمل على "طي صفحة" الماضي في العلاقات مع الدول الاسلامية، في خطاب ستلقيه أمام منتدى امريكا والعالم الاسلامي في الدوحة. وقد سبق زيارتها اعلان الرئيس الامريكي باراك اوباما عن تعيين مبعوث خاص له لدى منظمة المؤتمر الاسلامي
شانون ، الدوحة - وكالات الأنباء
بدأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس جولة خليجية تشمل قطر والمملكة وتستمر ثلاثة أيام، في اطار المساعي الامريكية للضغط على ايران لوقف نشاطاتها النووية الحساسة.
وتأمل الوزيرة الأمريكية في الحصول على دعم القادة الخليجيين والأتراك لاقناع الصين بالانضمام الى الجهود الأمريكية الرامية الى فرض عقوبات على ايران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
وخلال توقفها في الرياض، ستلتقي كلينتون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، كما ستلتقي مسؤولين سعوديين آخرين في جدة.
وفي الدوحة ستلتقي هيلاري، رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان الذي يشارك في منتدى أمريكا والعالم الاسلامي المنعقد بالعاصمة القطرية، وذكر دبلوماسي تركي أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو سيزور ايران هذا الأسبوع للدفع باتجاه حل دبلوماسي للمسألة النووية الايرانية.
وتتزامن زيارة هيلاري مع تكثيف الجهود الدبلوماسية الأمريكية في الخليج التي تتمثل بزيارات لكبار الدبلوماسيين والمسؤولين العسكريين الامريكيين على اعلى مستوى الى المنطقة، وقال مسؤولون امريكيون ان هذه الزيارات خلال الشهر الجاري شملت دبلوماسيين كبارا بينهم جيمس ستاينبرغ وجاكوب ليو ووليام بيرنز، وسيزور المسؤولان العسكريان الكبيران مايك مولن وديفيد بترايوس الخليج خلال الاسبوع الجاري.
وقال جيفري فيلتمان مساعد هيلاري المكلف ملف الشرق الاوسط للصحافيين في طريقه الى الدوحة عن طريق شانون في ايرلندا ان "المملكة العربية السعودية تقيم علاقات تجارية مهمة مع الصين اصلا"، مشيراً
الى زيارات عديدة جرت بين الخليج والصين مؤخرا.
وتبدو الصين الدولة الوحيدة بين البلدان الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، التي لا تريد فرض عقوبات على ايران، والدول الاربع الاخرى هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا.
وكانت موسكو تبنت موقفا أكثر تشددا حيال ايران مؤخرا.
من جهة اخرى، ستواصل هيلاري ايضا جهود ادارة الرئيس باراك اوباما لتنشيط عملية السلام والعمل على "طي صفحة" الماضي في العلاقات مع الدول الاسلامية، في خطاب ستلقيه أمام منتدى امريكا والعالم الاسلامي في الدوحة. وقد سبق زيارتها اعلان الرئيس الامريكي باراك اوباما عن تعيين مبعوث خاص له لدى منظمة المؤتمر الاسلامي