حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
02-16-2010, 03:21 PM
*** النكد ***
**************
*
*
*
مدخل:-
- لم نعد نسمع رنين الضحكات متلألئة
كل الوجوه عابسة تقول
زدني حزناً وكآبة
فهل الانسان مظلوم والنكد يأتي اليه في مكانه
أم أنه يبحث عنه ويذهب اليه بنفسه ؟
يقول المختصون بالتراث الأدبي :
أن النكد أصيل لدى العرب ،
فثقافة العرب ثقافة متجهمة
تجعل من الشخصيات الضاحكة مثار للسخرية ،
والضحك لايتناسب مع هيبة الرجل ،
فهو أمام أسرته (( سي السيد )) ، الذي
يتسم بالحزم والصرامة
أما مع الأصدقاء فهو شخص
آخر يضحك ويبدع النكات ،
هذه الشخصية المتجسدة في الثلاثية ،
رائعة نجيب محفوظ والسير الشعبية ،
وحتى الحكايات كلها خرافات وأشباح ،
لا تعتمد أبداً على الضحك ، أو البساطة
فلا بد من فراق ودموع
خاتمة :-
- ان ماوصلت اليه العلاقات الانسانية
في مجتمعاتنا العربية
التي كانت تتسم بالابتسام فيما مضى:
بكل أسف تدهور العلاقات الحميمة
خارج اطارها التقليدي الذي كان يقوم على القربى
ومبادىء صارمة أهمها
احترام الصغير للكبير ورحمة الكبير بالصغير
(( والله المعين و المستعان ))
3/2/1431
تبوك
______________
**************
*
*
*
مدخل:-
- لم نعد نسمع رنين الضحكات متلألئة
كل الوجوه عابسة تقول
زدني حزناً وكآبة
فهل الانسان مظلوم والنكد يأتي اليه في مكانه
أم أنه يبحث عنه ويذهب اليه بنفسه ؟
يقول المختصون بالتراث الأدبي :
أن النكد أصيل لدى العرب ،
فثقافة العرب ثقافة متجهمة
تجعل من الشخصيات الضاحكة مثار للسخرية ،
والضحك لايتناسب مع هيبة الرجل ،
فهو أمام أسرته (( سي السيد )) ، الذي
يتسم بالحزم والصرامة
أما مع الأصدقاء فهو شخص
آخر يضحك ويبدع النكات ،
هذه الشخصية المتجسدة في الثلاثية ،
رائعة نجيب محفوظ والسير الشعبية ،
وحتى الحكايات كلها خرافات وأشباح ،
لا تعتمد أبداً على الضحك ، أو البساطة
فلا بد من فراق ودموع
خاتمة :-
- ان ماوصلت اليه العلاقات الانسانية
في مجتمعاتنا العربية
التي كانت تتسم بالابتسام فيما مضى:
بكل أسف تدهور العلاقات الحميمة
خارج اطارها التقليدي الذي كان يقوم على القربى
ومبادىء صارمة أهمها
احترام الصغير للكبير ورحمة الكبير بالصغير
(( والله المعين و المستعان ))
3/2/1431
تبوك
______________