ابو باسل العرادي
07-12-2005, 11:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما رأيت من احد المشرفين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .........أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكما قرأتم العنون (هذا ما رأيت من احد المشرفين). أتاني هذا الشخص زائراً لي في بيتي فأنا اعرفه جيداً, ولكن فرقت بيننا طول المسافة بين مدينته ومدينتي فلا أراه الا في الاجازات , ولكن هذه المره تختلف عن كل المرات التي رايته بها نعم تختلف لاني والله رأيت عجب العجاب من هذا الشخص. لقد فاجأني هذا الصديق بأفعاله وتصرفاته, فلقد وقفت منها وقفت المتفكر والمراجع لنفسه
لقد أثارة أفعال هذا الغالي موجة من التساؤلات في نفسي المقصرة واصبحت أوجه الانتقادات في نفسي.
خرجت انا وهو في سيارته لكي نتجول في المدينة حسب رغبته فعندما صعدت الى السيارة فأذا ارى كيساً قد أمتلاء بلاشرطة الدينيه وهناك على الدرج بعض الكتيبات الاسلامية باللغات الاجنبية.
توكلنا على الله وسرنا نتجول . توقفنا عند أشارة فأذا السيارة التي أمامنا تضج بالاغاني فتقدم صاحبي الى جانب السيارة فأذا بها شاب في مقتبل العمر فأشر له صاحبي فلتفت له الشاب وعرف انه يريد منه ان ينصحه فأخفض الاغاني ولكنه قطع الاشارة لانه لايريد ان يسمع النصيحة ضحكنا قليلا من فعلته وقلت في نفسي ربما انحرج صاحبي من فعلت هذا الشاب لان شكله قد تغير وكأنه حزين . ولكن كانت المفاجأه لي
انه لم يتغير شكله لانه انحرج من فعلت هذا الشاب لا والله ان سكوته وتغير شكله كان بسبب خوفه على هذا الشاب من المعاصي وتألمه على حال هذا الشاب وأخذا يدعوا له.
هنا سألت نفسي كم مرة كنت اسمع اغاني يرفعها الشباب عند الاشارة ولم انكر عليهم أو انصحهم أو ادعوا لهم بالهداية فكان جوابي لنفسي مؤلماً
صاحبي لا يترك كبيراً ولا صغيراً الا قام بنصحه باسلوب رائع وهادي ويعطي هذا شريط ويعطي هذا كتيب ويدعو لهذا بالهداية ويشارك في المخيمات الدعويه ولايهنيء بالنوم لتألمه على حال الامة الاسلامية
وأنا والمقصرين امثالي اسأل نفسي ثم اسأل لعلي اجد جواباً بنعم فعلت هذا ولكن للاسف الجواب مؤلم جداً انه لا
صاحبي يهب الى الصلاة من ان يسمع النداء وانا والمقصرين امثالي نأتي وقت الاقامه أو ربما فاتتنا بعض الركعات
صاحبي همه الدين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وانا والمقصرين امثالي الهتنا الدنيا ونقول في انفسنا نحن نصلي ولا نرتكب المحرمات وملتحين ولا نشرب الدخان والحمدلله ولكن نسينا اننا مؤمورين بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر
صاحبي سباق الى الخير والى المساعدة والانفاق في سبيل الله عز وجل
صاحبي لديه قلب طيب لانه لايحقد ويحب للناس ما يحبه لنفسه ويفرح بفرحهم ويتكدر بكدرهم
صاحبي لا يغتاب ولا يكذب ولا يقول كلمات غير لائقة ويقابل السيئة بالحسنة
لله در هذا الصاحب الغالي حرص على دينه وأتبع سنة نبيه
لله در هذا الصاحب حرص على وقته واستثمره خير استثمار فوقته مابين محاظرات ودروس وزيارة لاقاربه وحفظ للقرآن ودعوة الى الله عز وجل
لله دره فلقد عرف كيف ينظم وقته ويحافظ على مواعيده ولايخلف وعده اذا وعد
ليس انا من يقول هذا فكل من عرفه يقول عنه هذا واكثر فكل من عرفه احبه نعم سبحان الله يحبه المرء من مقابلته اول مرة , انه والله القبول في الارض الذي انعم الله به عليه.
هذه الافعال من أخي وصاحبي وصديقي جعلتني بعد الله اراجع حساباتي وانظر في مسيرتي في هذه الحياه الفانيه وماذا قدمت فيها لله عز وجل وللامتي .
اسأل الله العلي القدير ان يحفظ هذا الغالي وان يسدده ويثبته ويجعله مفتاح للخير ومغلاق للشر وان ينور له بصيرته ويرزقه رزقا رغدا وان يغفر له ولنا وللمسلمين .......اللهم آمين
هذا والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
أخوكم / ابو باسل العرادي
هذا ما رأيت من احد المشرفين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .........أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكما قرأتم العنون (هذا ما رأيت من احد المشرفين). أتاني هذا الشخص زائراً لي في بيتي فأنا اعرفه جيداً, ولكن فرقت بيننا طول المسافة بين مدينته ومدينتي فلا أراه الا في الاجازات , ولكن هذه المره تختلف عن كل المرات التي رايته بها نعم تختلف لاني والله رأيت عجب العجاب من هذا الشخص. لقد فاجأني هذا الصديق بأفعاله وتصرفاته, فلقد وقفت منها وقفت المتفكر والمراجع لنفسه
لقد أثارة أفعال هذا الغالي موجة من التساؤلات في نفسي المقصرة واصبحت أوجه الانتقادات في نفسي.
خرجت انا وهو في سيارته لكي نتجول في المدينة حسب رغبته فعندما صعدت الى السيارة فأذا ارى كيساً قد أمتلاء بلاشرطة الدينيه وهناك على الدرج بعض الكتيبات الاسلامية باللغات الاجنبية.
توكلنا على الله وسرنا نتجول . توقفنا عند أشارة فأذا السيارة التي أمامنا تضج بالاغاني فتقدم صاحبي الى جانب السيارة فأذا بها شاب في مقتبل العمر فأشر له صاحبي فلتفت له الشاب وعرف انه يريد منه ان ينصحه فأخفض الاغاني ولكنه قطع الاشارة لانه لايريد ان يسمع النصيحة ضحكنا قليلا من فعلته وقلت في نفسي ربما انحرج صاحبي من فعلت هذا الشاب لان شكله قد تغير وكأنه حزين . ولكن كانت المفاجأه لي
انه لم يتغير شكله لانه انحرج من فعلت هذا الشاب لا والله ان سكوته وتغير شكله كان بسبب خوفه على هذا الشاب من المعاصي وتألمه على حال هذا الشاب وأخذا يدعوا له.
هنا سألت نفسي كم مرة كنت اسمع اغاني يرفعها الشباب عند الاشارة ولم انكر عليهم أو انصحهم أو ادعوا لهم بالهداية فكان جوابي لنفسي مؤلماً
صاحبي لا يترك كبيراً ولا صغيراً الا قام بنصحه باسلوب رائع وهادي ويعطي هذا شريط ويعطي هذا كتيب ويدعو لهذا بالهداية ويشارك في المخيمات الدعويه ولايهنيء بالنوم لتألمه على حال الامة الاسلامية
وأنا والمقصرين امثالي اسأل نفسي ثم اسأل لعلي اجد جواباً بنعم فعلت هذا ولكن للاسف الجواب مؤلم جداً انه لا
صاحبي يهب الى الصلاة من ان يسمع النداء وانا والمقصرين امثالي نأتي وقت الاقامه أو ربما فاتتنا بعض الركعات
صاحبي همه الدين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وانا والمقصرين امثالي الهتنا الدنيا ونقول في انفسنا نحن نصلي ولا نرتكب المحرمات وملتحين ولا نشرب الدخان والحمدلله ولكن نسينا اننا مؤمورين بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر
صاحبي سباق الى الخير والى المساعدة والانفاق في سبيل الله عز وجل
صاحبي لديه قلب طيب لانه لايحقد ويحب للناس ما يحبه لنفسه ويفرح بفرحهم ويتكدر بكدرهم
صاحبي لا يغتاب ولا يكذب ولا يقول كلمات غير لائقة ويقابل السيئة بالحسنة
لله در هذا الصاحب الغالي حرص على دينه وأتبع سنة نبيه
لله در هذا الصاحب حرص على وقته واستثمره خير استثمار فوقته مابين محاظرات ودروس وزيارة لاقاربه وحفظ للقرآن ودعوة الى الله عز وجل
لله دره فلقد عرف كيف ينظم وقته ويحافظ على مواعيده ولايخلف وعده اذا وعد
ليس انا من يقول هذا فكل من عرفه يقول عنه هذا واكثر فكل من عرفه احبه نعم سبحان الله يحبه المرء من مقابلته اول مرة , انه والله القبول في الارض الذي انعم الله به عليه.
هذه الافعال من أخي وصاحبي وصديقي جعلتني بعد الله اراجع حساباتي وانظر في مسيرتي في هذه الحياه الفانيه وماذا قدمت فيها لله عز وجل وللامتي .
اسأل الله العلي القدير ان يحفظ هذا الغالي وان يسدده ويثبته ويجعله مفتاح للخير ومغلاق للشر وان ينور له بصيرته ويرزقه رزقا رغدا وان يغفر له ولنا وللمسلمين .......اللهم آمين
هذا والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
أخوكم / ابو باسل العرادي