طلال بن شليويح البلوي
02-18-2010, 07:43 PM
ب1
س1
إن الجسد المريض بحاجة الى تشخيص سليم للداء الذي يعاني منه
وهو بحاجة ايضآ لإختيار الدواء المناسب .
أما الإجراءات المسكنة للألآم فهي حلول مؤقتة دائمآ وأبدآ تصاحبها المعاناة
وقد تزداد بها الأوضاع مأساة وقد تؤدي في النهاية الى أسوء العواقب .
بدأنا نلاحظ أن توجهات منظمة حقوق الإنسان هي (المُسكنات ) وليست العلاج الفعال المناسب .
إن ما بدأنا نلمسه اليوم العكس ، فبدأت تظهر علامات مقلقةً على هذه المنظمة
فبدأ بكل وضوح تبنيها توجهات المجتمعات والمنظمات الغربية
لتكون هذه المنظمة لدينا هي نسخةً طبق الأصل عن تلك الهيئات
برغم الفوارق العقائدية والإجتماعية التي بيننا.
وقد بدأت بالمطالبة بدعم حقوق المرأة الكاملة وبتنحية بعض الشرائع السماوية
التي تتعارض مع بعض الحريات بإسلوب مبطن وغير مباشر
وبدعم مباشر من بعض وسائل الإعلام لإيصال فكرة ما ؛
تم تبنيها لتصل الى ولآة الأمر أو الى وزارة معينة بعد كسب التصويت والتعاطف الخارجي
ليشكل ضغوطات على الجهة الحكومية المعنية
فتكون بذلك بعيدةً كل البعد عن دورها الأساسي المفترض
برد وحفظ الحقوق المشروعة للمجتمع والفرد ( المحافظ ) على حدٍ سواء
وتتخلى أيضآ عن تصحيح الأخطاء فبدلآ من الحلول الجذرية تعمل بالحلول المؤقتة
فنتفاجأ جميعنا بانها تحولت رويدآ رويدآ من وضع المُسَكِنّ الى وضع (جرعة اللقاح) !
وأين هي من (الأمراض المعدية ) في جسد هذا المجتمع
كتضرر المواطنين من الخدمات الصحية ( الإنسانية)
والقصور في الخدمات التعليمة ، وإرتفاع مستوى البطالة والجريمة بين الشباب
والكوارث الطبيعية كاالبراكين والسيول الأخيرة
وقضايا أخرى هي أولى باالتبني والمتابعة.
لماذا لم تذهب للبحث عن الحلول الجذرية ولو كان ذلك قد يؤدي الى المساس ببعض الأحكام العُرفية
أليست المطالبة بحياة كريمة لكل إنسان هي من أساسيات مبدأ الحقوق الإنسانية المعترف بها بين الأمم
إن ما بدأنا نلمسه اليوم علامات تظُهر لنا مدى خطأ مبدأ وسياسة هذه المنظمة .
ومن وجهة نظري شخصيآ أرى ان مبدأ تصحيح هذه المنظمة وبالنسبة للمجتمع الإسلامي ككل
يجب أن يكون على ديدن خطبة حقوق الإنسان التي خطبها الرسول الكريم(ص) في حجة الوداع
فقد شملت على جميع الحقوق (المزعومة ) التي يريد الغرب أن يتبناها اليوم .
ــــــــــــــــــ
س1
إن الجسد المريض بحاجة الى تشخيص سليم للداء الذي يعاني منه
وهو بحاجة ايضآ لإختيار الدواء المناسب .
أما الإجراءات المسكنة للألآم فهي حلول مؤقتة دائمآ وأبدآ تصاحبها المعاناة
وقد تزداد بها الأوضاع مأساة وقد تؤدي في النهاية الى أسوء العواقب .
بدأنا نلاحظ أن توجهات منظمة حقوق الإنسان هي (المُسكنات ) وليست العلاج الفعال المناسب .
إن ما بدأنا نلمسه اليوم العكس ، فبدأت تظهر علامات مقلقةً على هذه المنظمة
فبدأ بكل وضوح تبنيها توجهات المجتمعات والمنظمات الغربية
لتكون هذه المنظمة لدينا هي نسخةً طبق الأصل عن تلك الهيئات
برغم الفوارق العقائدية والإجتماعية التي بيننا.
وقد بدأت بالمطالبة بدعم حقوق المرأة الكاملة وبتنحية بعض الشرائع السماوية
التي تتعارض مع بعض الحريات بإسلوب مبطن وغير مباشر
وبدعم مباشر من بعض وسائل الإعلام لإيصال فكرة ما ؛
تم تبنيها لتصل الى ولآة الأمر أو الى وزارة معينة بعد كسب التصويت والتعاطف الخارجي
ليشكل ضغوطات على الجهة الحكومية المعنية
فتكون بذلك بعيدةً كل البعد عن دورها الأساسي المفترض
برد وحفظ الحقوق المشروعة للمجتمع والفرد ( المحافظ ) على حدٍ سواء
وتتخلى أيضآ عن تصحيح الأخطاء فبدلآ من الحلول الجذرية تعمل بالحلول المؤقتة
فنتفاجأ جميعنا بانها تحولت رويدآ رويدآ من وضع المُسَكِنّ الى وضع (جرعة اللقاح) !
وأين هي من (الأمراض المعدية ) في جسد هذا المجتمع
كتضرر المواطنين من الخدمات الصحية ( الإنسانية)
والقصور في الخدمات التعليمة ، وإرتفاع مستوى البطالة والجريمة بين الشباب
والكوارث الطبيعية كاالبراكين والسيول الأخيرة
وقضايا أخرى هي أولى باالتبني والمتابعة.
لماذا لم تذهب للبحث عن الحلول الجذرية ولو كان ذلك قد يؤدي الى المساس ببعض الأحكام العُرفية
أليست المطالبة بحياة كريمة لكل إنسان هي من أساسيات مبدأ الحقوق الإنسانية المعترف بها بين الأمم
إن ما بدأنا نلمسه اليوم علامات تظُهر لنا مدى خطأ مبدأ وسياسة هذه المنظمة .
ومن وجهة نظري شخصيآ أرى ان مبدأ تصحيح هذه المنظمة وبالنسبة للمجتمع الإسلامي ككل
يجب أن يكون على ديدن خطبة حقوق الإنسان التي خطبها الرسول الكريم(ص) في حجة الوداع
فقد شملت على جميع الحقوق (المزعومة ) التي يريد الغرب أن يتبناها اليوم .
ــــــــــــــــــ