سامي الوابصي
07-13-2005, 03:01 AM
لا يقتصر دور الملابس الزاهية بالألوان في الصيف على إضفاء روح المرح والجمال على الأطفال فحسب، إنما تحميهم أيضا من أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي من شأنها أن تحفز نمو سرطان البشرة. وجاء هذا نتيجة دراسة تحدث عنها البروفيسور فولف نورمبيرج، رئيس عيادة «أوستسي» المختصة بالأمراض الجلدية، وأكد فيها ثبوت قدرة الألوان الزاهية في تقليل اختراق الأشعة فوق البنفسجية للملابس، مقارنة باللونين الأبيض والأسود. والسبب أن الألوان ترشح ضوء الشمس تماما كما تفعل بعض الكريمات المضادة للشمس، وبالتالي تشكل مع النسيج، خصوصا القطن «فلترا» جيدا للأشعة فوق البنفسجية، إضافة إلى أن الإنسان يفرز العرق بشكل أفضل في الملابس القطنية الملونة.
وعكس المتوقع، نصح البروفيسور الأمهات باختيار ملابس ملونة وسميكة نسبيا لحماية أطفالهن من الشمس في الصيف. وجاء في الدراسة أيضا أنه من الأفضل وضع ملابس الطفل أمام ضوء المصباح لمعرفة قدرتها على تسريب ضوء الشمس، فكلما كان الضوء المتسرب من المصباح عبر الملابس أقل، كلما كانت أفضل.
وهذا ليس كل شيء، لأن المرح واللعب في الماء يعين أيضا في تجنب أشعة الشمس المباشرة، على شرط اختيار كريمات حماية البشرة الثابتة تجاه الماء، وتجنب اللعب وقت الظهيرة حينما تكون أشعة الشمس فوق البنفسجية في أوج طاقتها (ما بين الحادية عشرة صباحا والثالثة ظهرا).
ولأن «عمر بشرة» الإنسان يقدر بنحو 70 سنة، ولأن العديد منا حاليا يعيشون أكثر من هذا العمر، خصوصا في أوروبا واليابان، فمن المستحسن العناية بالبشرة منذ الطفولة.
وعكس المتوقع، نصح البروفيسور الأمهات باختيار ملابس ملونة وسميكة نسبيا لحماية أطفالهن من الشمس في الصيف. وجاء في الدراسة أيضا أنه من الأفضل وضع ملابس الطفل أمام ضوء المصباح لمعرفة قدرتها على تسريب ضوء الشمس، فكلما كان الضوء المتسرب من المصباح عبر الملابس أقل، كلما كانت أفضل.
وهذا ليس كل شيء، لأن المرح واللعب في الماء يعين أيضا في تجنب أشعة الشمس المباشرة، على شرط اختيار كريمات حماية البشرة الثابتة تجاه الماء، وتجنب اللعب وقت الظهيرة حينما تكون أشعة الشمس فوق البنفسجية في أوج طاقتها (ما بين الحادية عشرة صباحا والثالثة ظهرا).
ولأن «عمر بشرة» الإنسان يقدر بنحو 70 سنة، ولأن العديد منا حاليا يعيشون أكثر من هذا العمر، خصوصا في أوروبا واليابان، فمن المستحسن العناية بالبشرة منذ الطفولة.