سامي الوابصي
07-13-2005, 03:07 AM
لم يخطئ المطرب العراقي «علاء سعد» في التغني بالبرتقالة في إحدى أغنياته المشهورة، فثمرة البرتقال جسدت عبر الأجيال وصفة كاملة للصحة والجمال وهذا الأمر لا يقتصر على لبها فقط بل يمتد حتى قشرتها وزهرتها وأليافها.
ومع ما لثمار البرتقال من فائدة في إخماد ظمأ العطش لا سيما في فصل الصيف فهي أيضا غنية بالعديد من الفيتامينات كفيتامين (أ) و(ب) و(ج) و(هـ) فضلاً عن عناصر أخرى مثل الكالسيوم والماغنيزيوم والبوتاسيوم والفسفور، لذلك يزكي الخبراء تناول عصير البرتقال الطازج قبل القيام بأي نشاط رياضي وبعد القيام به حيث يساعد سكر الفركتوز الموجود في العصير على تحفيز الطاقة واستعادتها كما يساعد الماء الموجود فيه بنسبة 85% على إرواء الظمأ وترطيب الجسم.
وفيما يخص قشرة البرتقال الخارجية فهي غنية بمادة الفلافونوئيد، وتعتبر إحدى أهم المكونات للفيتامين ج (c) مما يجعلها أحد مضادات الأكسدة الفعالة والمطلوبة، مع العلم انه يمكن الاستفادة من قشر البرتقال بعدة طرق: نذكر منها تناول كوب مستخلص من 30 غراماً من قشر البرتقال المر المغلي لمدة 15 دقيقة في لتر واحد من الماء لتعزيز الشهية. ولا يمكن هنا أن نتجاهل دور زهرة البرتقال الغنية بأحد الزيوت الأساسية التي تعمل على تهدئة الأعصاب، فيما لو تناولنا كوباً كاملاً من منقوعها الساخن عند الشعور بالتوتر. كما يساهم هذا المنقوع في تهدئة حالات السعال الحاد في فصل الشتاء فضلاً عن تسهيل عملية الهضم وتسكين الصداع النصفي المعروف بـ (داء الشقيقة).
هذا وللبرتقال فوائد أخرى تتعلق بالجمال وبالحفاظ على رونق البشرة ونضارتها نذكر منها قدرته على تجديد خلايا البشرة وتنظيفها، وهو ما يمكن أن نحصل عليه عند غمس قطعة قطن في عصير البرتقال ووضعها على الوجه لتساعد على إضفاء النضارة والنقاوة لا سيما البشرة الدهنية. أما بالنسبة للبشرة الجافة والعادية فيمكن إضافة بضع نقاط من زيت الصويا على عصير البرتقال ووضعه لمدة 5 دقائق على الوجه ثم شطفه بالماء البارد، فضلا على أن ماء زهرة البرتقال يساعد على إعادة النضارة إلى البشرة الجافة لذا يمكن استخدامه في تنظيف البشرة وإزالة الماكياج إلى جانب فوائده المعطرة في حال استخدامه في مياه المغطس أو حتى في مزجه مع ماء الشطف أو ماء المكواة لإضفاء الرائحة الزكية على الملابس.
ومع ما لثمار البرتقال من فائدة في إخماد ظمأ العطش لا سيما في فصل الصيف فهي أيضا غنية بالعديد من الفيتامينات كفيتامين (أ) و(ب) و(ج) و(هـ) فضلاً عن عناصر أخرى مثل الكالسيوم والماغنيزيوم والبوتاسيوم والفسفور، لذلك يزكي الخبراء تناول عصير البرتقال الطازج قبل القيام بأي نشاط رياضي وبعد القيام به حيث يساعد سكر الفركتوز الموجود في العصير على تحفيز الطاقة واستعادتها كما يساعد الماء الموجود فيه بنسبة 85% على إرواء الظمأ وترطيب الجسم.
وفيما يخص قشرة البرتقال الخارجية فهي غنية بمادة الفلافونوئيد، وتعتبر إحدى أهم المكونات للفيتامين ج (c) مما يجعلها أحد مضادات الأكسدة الفعالة والمطلوبة، مع العلم انه يمكن الاستفادة من قشر البرتقال بعدة طرق: نذكر منها تناول كوب مستخلص من 30 غراماً من قشر البرتقال المر المغلي لمدة 15 دقيقة في لتر واحد من الماء لتعزيز الشهية. ولا يمكن هنا أن نتجاهل دور زهرة البرتقال الغنية بأحد الزيوت الأساسية التي تعمل على تهدئة الأعصاب، فيما لو تناولنا كوباً كاملاً من منقوعها الساخن عند الشعور بالتوتر. كما يساهم هذا المنقوع في تهدئة حالات السعال الحاد في فصل الشتاء فضلاً عن تسهيل عملية الهضم وتسكين الصداع النصفي المعروف بـ (داء الشقيقة).
هذا وللبرتقال فوائد أخرى تتعلق بالجمال وبالحفاظ على رونق البشرة ونضارتها نذكر منها قدرته على تجديد خلايا البشرة وتنظيفها، وهو ما يمكن أن نحصل عليه عند غمس قطعة قطن في عصير البرتقال ووضعها على الوجه لتساعد على إضفاء النضارة والنقاوة لا سيما البشرة الدهنية. أما بالنسبة للبشرة الجافة والعادية فيمكن إضافة بضع نقاط من زيت الصويا على عصير البرتقال ووضعه لمدة 5 دقائق على الوجه ثم شطفه بالماء البارد، فضلا على أن ماء زهرة البرتقال يساعد على إعادة النضارة إلى البشرة الجافة لذا يمكن استخدامه في تنظيف البشرة وإزالة الماكياج إلى جانب فوائده المعطرة في حال استخدامه في مياه المغطس أو حتى في مزجه مع ماء الشطف أو ماء المكواة لإضفاء الرائحة الزكية على الملابس.