نايف الحمري
02-20-2010, 09:49 PM
كل انسان منا في هذه الحياة له أماني وطموحات ورغبات مختلفة ونفس تواقة للوصل الى مايريده بأي طريقة سواء كان ذالك من منزل فسيح ,ومنصب كبير,ورصيد مالي كثير,وزوجة صالحة
ومؤهل علمي مقنع,وهكذا يمضي الانسان بين أيامه ولياليه يطمع
ويغذي السير أملاً كما يرى ويحلم في ان يحقق أدوات السعادة التي
يرى انها وراء طموحه ,وتوهجه,ونشاطه,واقباله على الحياة وهو
اوهي قبل هذا وبعده يتأقلم مع الظروف والمتغيرات من أجل الا يقذفه التيار بعيداً فيمنعه من الوصول الى بر الرضا والاقتناع على الطريقة والاسلوب اللذان يريدهما هو,غير ان الحياة بطبيعتها قد تعطي وقد لاتعطي بقدرة الله تبارك وتعالى,الانسان ان لم يكن مؤمناً ايماناً ثابتاً قد يحبط ومن ثم ينقطع عن الطموح والأمل وينهزم ويعتزل الناس ويلوم الحظ وبالتالي الاخرين كمايرى الذين لم يهيئوا له الوصول الى مايريد وبذالك تبداً حالتة النفسية وهي عدم الشعور بالرضا مما يسبب نتائج وخيمة وبحكم طبعنا وعادتنا اكثرنا
قد لايفصح مأساته ومشاكله للمحيطين به سواءً أكانوا اقارب او اصدقاء
ممايؤدي الى قيام البعض بالانتحار والعياذ بالله والحكم على نفسه
بالنار بمجرد قيامه بهذا العمل المشين المنهي عنه شرعاً .فكل انسان
في هذا الحياة الدنياء لديه طموحات وأمال وتخطيطات وتفكيرات يبحث من خلالها عن السعادة الدنيوية وان لم يحصل ماكان يصبوا
أليه غضب وسخط ,شتم وضرب,جرح وقتل نفسه واضر غيره
ولوتأملنا قليلاً في قدوتنا صلى الله عليه وسلم كيف صبر وظفر
تحمل الأذى وتحمل مأصابه من شتى انواع الاذيه وكان له الخيار
بأن يمنح لنفسه الراحة والبعد عن الأذية بدعاء لله سبحانه وتعالى
بأهلاك وتدمير الكافرين لكن رحمته وعفوه وصبره كان له هذا
الأثر الكبير في انتشار الاسلام واسلام من كانوا يؤذنه صلى الله علية وسلم
وفي النهاية يجب على الانسان الايمان بقضاء الله وقدره
وعدم الاعتراض على قضاء الله وقدره .
ومؤهل علمي مقنع,وهكذا يمضي الانسان بين أيامه ولياليه يطمع
ويغذي السير أملاً كما يرى ويحلم في ان يحقق أدوات السعادة التي
يرى انها وراء طموحه ,وتوهجه,ونشاطه,واقباله على الحياة وهو
اوهي قبل هذا وبعده يتأقلم مع الظروف والمتغيرات من أجل الا يقذفه التيار بعيداً فيمنعه من الوصول الى بر الرضا والاقتناع على الطريقة والاسلوب اللذان يريدهما هو,غير ان الحياة بطبيعتها قد تعطي وقد لاتعطي بقدرة الله تبارك وتعالى,الانسان ان لم يكن مؤمناً ايماناً ثابتاً قد يحبط ومن ثم ينقطع عن الطموح والأمل وينهزم ويعتزل الناس ويلوم الحظ وبالتالي الاخرين كمايرى الذين لم يهيئوا له الوصول الى مايريد وبذالك تبداً حالتة النفسية وهي عدم الشعور بالرضا مما يسبب نتائج وخيمة وبحكم طبعنا وعادتنا اكثرنا
قد لايفصح مأساته ومشاكله للمحيطين به سواءً أكانوا اقارب او اصدقاء
ممايؤدي الى قيام البعض بالانتحار والعياذ بالله والحكم على نفسه
بالنار بمجرد قيامه بهذا العمل المشين المنهي عنه شرعاً .فكل انسان
في هذا الحياة الدنياء لديه طموحات وأمال وتخطيطات وتفكيرات يبحث من خلالها عن السعادة الدنيوية وان لم يحصل ماكان يصبوا
أليه غضب وسخط ,شتم وضرب,جرح وقتل نفسه واضر غيره
ولوتأملنا قليلاً في قدوتنا صلى الله عليه وسلم كيف صبر وظفر
تحمل الأذى وتحمل مأصابه من شتى انواع الاذيه وكان له الخيار
بأن يمنح لنفسه الراحة والبعد عن الأذية بدعاء لله سبحانه وتعالى
بأهلاك وتدمير الكافرين لكن رحمته وعفوه وصبره كان له هذا
الأثر الكبير في انتشار الاسلام واسلام من كانوا يؤذنه صلى الله علية وسلم
وفي النهاية يجب على الانسان الايمان بقضاء الله وقدره
وعدم الاعتراض على قضاء الله وقدره .