طلال بن شليويح البلوي
02-23-2010, 12:34 PM
ب1
قال إبن القيم رحمه الله : ( ثم إن القلب يعرض له مرضان عظيمان ، إن لم يتداركهما
تراميآ به الى التلف ولابد ، وهما : الرياء ، والكبر . فدواء الرياء بـ ( إِيّاكَ نَعْبُدُ )
ودواء الكبر ( وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ ) وكثيرآ ما كنت أسمع شيخ الإسلام إبن تيمية – رحمه الله يقول
( إِيّاكَ نَعْبُدُ ) تدفع الرياء ، و ( وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ ) تدفع الكبر .
فإذا عوفي من مرض الرياء بـــ ( إِيّاكَ نَعْبُدُ )
ومن مرض الضلال والجهل بــ ( إهِدنَا الصِّرَاطَ ألمُستَقِيمَ ) عوفي من أمراضه وأسقامه ، ورفل في أثواب العافية ،
وتمت عليه النعمة ، وكان من المنعم عليهم غير المغضوب عليهم وهم أهل فساد القصد
الذين عرفوا الحق وعدلوا عنه ،
والضالين وهم أهل فساد العلم الذين جهلوا الحق ولم يعرفوه.
وحق السورة تشمل على هذين الشفاءين أن يستشفى بها من كل مرض .
ــــــــــــــــــــــ
قال إبن القيم رحمه الله : ( ثم إن القلب يعرض له مرضان عظيمان ، إن لم يتداركهما
تراميآ به الى التلف ولابد ، وهما : الرياء ، والكبر . فدواء الرياء بـ ( إِيّاكَ نَعْبُدُ )
ودواء الكبر ( وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ ) وكثيرآ ما كنت أسمع شيخ الإسلام إبن تيمية – رحمه الله يقول
( إِيّاكَ نَعْبُدُ ) تدفع الرياء ، و ( وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ ) تدفع الكبر .
فإذا عوفي من مرض الرياء بـــ ( إِيّاكَ نَعْبُدُ )
ومن مرض الضلال والجهل بــ ( إهِدنَا الصِّرَاطَ ألمُستَقِيمَ ) عوفي من أمراضه وأسقامه ، ورفل في أثواب العافية ،
وتمت عليه النعمة ، وكان من المنعم عليهم غير المغضوب عليهم وهم أهل فساد القصد
الذين عرفوا الحق وعدلوا عنه ،
والضالين وهم أهل فساد العلم الذين جهلوا الحق ولم يعرفوه.
وحق السورة تشمل على هذين الشفاءين أن يستشفى بها من كل مرض .
ــــــــــــــــــــــ