احمد جبرين الهرفي
02-23-2010, 05:37 PM
على خلفية قضية الطفل "بيبي بي "
هجوم الصحافة على الزيات يصل بها لحافة الانتحار.......
http://www.shamsqatar.com/up/get.php?filename=1266918521.bmp
مع غيابها عن لجنة الاستماع أمام المجلس الطبي العام في بريطانيا اليوم، تجدد هجوم الصحافة البريطانية على طبيبة الأطفال المسلمة صباح الزيات فيما بات يعرف بقضية "بيبي بي" حيث اتهمتها صحيفة "تايمز" بالهروب من بريطانيا، كما اتهمتها صحيفة "إندبيندت" بمخالفة قرار إيقافها، بزعم تقدمها بطلب للعمل في أحد المستشفيات الايرلندية، فيما تم إبلاغ لجنة الاستماع بأن الدكتورة الزيات تعاني انهياراً نفسياً يمكن أن يؤدي بها إلى الانتحار.
وتعود وقائع القضية الشهيرة إلى أغسطس 2007، حين أوقف المجلس الطبي العام في بريطانيا الدكتورة الزيات عن العمل، بعد "فشلها في كشف إصابة الطفل (بيبي بي 17 شهراًً) بكسور في الظهر والأضلاع، إثر تعرضه للعنف الأسري، ما تسبب في وفاته بعدها بيومين، وعند معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي، اكتشف أنه أصيب بتلك الكسور قبل معاينته من قبل الدكتورة الزيات الطبيبة المناوبة في مستشفى "سانت آن" بشمال لندن.
وقالت الدكتورة الزيات إنها قررت عدم إجراء "فحص كامل" وأن الطفل كان "في حالة سيئة ويتسم بالشراسة ".
وقد اتُهمت الدكتورة الزيات بإخفاقها في إجراء "الفحص الملائم " لحالة الطفل والتأكد من نوعية الجروح التي أصيب بها، وعدم احتجازه بالمستشفى، وقد تم حبس أم الطفل وصديقها بسبب تعذيبهما له حتى الموت.
وتحت عنوان "هروب طبيبة (بيبي بي) قبل سماع أقوالها أمام لجنة المجلس الطبي البريطاني، قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إنه قد تم إبلاغ لجنة الاستماع بأن الدكتورة صباح الزيات تعاني انهياراً نفسياً يمكن أن يؤدي بها إلى الانتحار، وأوردت الصحيفة عن ربيكا بولت المدعي بالمجلس الطبي العام قولها: "إن الدكتورة الزيات كانت في زيارة للطبيب النفسي يوم الجمعة، وبعدها غادرت بريطانيا" .
وأضافت ربيكا: "أن الضغوط على الدكتورة الزيات كانت شديدة، ما أصابها بانهيار تام، وربما تكون على حافة الانتحار وحالتها لا تسمح لها بالدفاع عن نفسها علانية أمام اللجنة، كما أنها غير قادرة على التشاور مع محاميها.
وأضافت الصحيفة: أن اللجنة المنعقدة في لندن أجلت الاستماع إلى الدكتورة الزيات حتى منتصف مارس المقبل، وفي حال غياب الزيات ربما تعيد اللجنة النظر في جدوى الاستماع إليها .
وقالت الصحيفة إنه في حالة إدانة الدكتورة الزيات بخطأ مهني خطير فسوف يتم سحب الترخيص بمزاولة مهنة الطب ومنعها من العمل في بريطانيا.
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن الدكتورة الزيات تواجه ادعاء تقدمها للعمل في ايرلندا دون أن تذكر لمرؤوسيها هناك أنها موقوفة عن العمل بسبب القضية.
وقد أصدرت جمعية الحماية الطبية التي تمثل الدكتورة الزيات، بياناًً نيابة عنها جاء فيه: " نحو 28 عاماً عملت فيها طبيبة أطفال، كرست فيها نفسي من أجلهم، وحاولت دائماً بذل ما في وسعي، ولقد صدمتني بشدة حالة الطفل "بي" والظروف المأساوية التى عاشها والتي أدت إلى موته، ولن يتسنى لي التعليق حتى تصدر لجنة الاستماع قرارها" .
جدير بالذكر أن الدكتورة الزيات درست الطب في باكستان وعملت لفترة في السعودية، وإن لم تذكر الصحف البريطانية جنسيتها، إلا أن صحيفة "التايمز" قالت "من المعتقد أنها ولدت في السعودية" وهو ما لم تؤكده أي مصادر أخرى.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ربما كانت الظروف المحيطة بقضية "بيبي بي" سبباً في العاصفة التي هبت على الطبيبة.
هجوم الصحافة على الزيات يصل بها لحافة الانتحار.......
http://www.shamsqatar.com/up/get.php?filename=1266918521.bmp
مع غيابها عن لجنة الاستماع أمام المجلس الطبي العام في بريطانيا اليوم، تجدد هجوم الصحافة البريطانية على طبيبة الأطفال المسلمة صباح الزيات فيما بات يعرف بقضية "بيبي بي" حيث اتهمتها صحيفة "تايمز" بالهروب من بريطانيا، كما اتهمتها صحيفة "إندبيندت" بمخالفة قرار إيقافها، بزعم تقدمها بطلب للعمل في أحد المستشفيات الايرلندية، فيما تم إبلاغ لجنة الاستماع بأن الدكتورة الزيات تعاني انهياراً نفسياً يمكن أن يؤدي بها إلى الانتحار.
وتعود وقائع القضية الشهيرة إلى أغسطس 2007، حين أوقف المجلس الطبي العام في بريطانيا الدكتورة الزيات عن العمل، بعد "فشلها في كشف إصابة الطفل (بيبي بي 17 شهراًً) بكسور في الظهر والأضلاع، إثر تعرضه للعنف الأسري، ما تسبب في وفاته بعدها بيومين، وعند معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي، اكتشف أنه أصيب بتلك الكسور قبل معاينته من قبل الدكتورة الزيات الطبيبة المناوبة في مستشفى "سانت آن" بشمال لندن.
وقالت الدكتورة الزيات إنها قررت عدم إجراء "فحص كامل" وأن الطفل كان "في حالة سيئة ويتسم بالشراسة ".
وقد اتُهمت الدكتورة الزيات بإخفاقها في إجراء "الفحص الملائم " لحالة الطفل والتأكد من نوعية الجروح التي أصيب بها، وعدم احتجازه بالمستشفى، وقد تم حبس أم الطفل وصديقها بسبب تعذيبهما له حتى الموت.
وتحت عنوان "هروب طبيبة (بيبي بي) قبل سماع أقوالها أمام لجنة المجلس الطبي البريطاني، قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إنه قد تم إبلاغ لجنة الاستماع بأن الدكتورة صباح الزيات تعاني انهياراً نفسياً يمكن أن يؤدي بها إلى الانتحار، وأوردت الصحيفة عن ربيكا بولت المدعي بالمجلس الطبي العام قولها: "إن الدكتورة الزيات كانت في زيارة للطبيب النفسي يوم الجمعة، وبعدها غادرت بريطانيا" .
وأضافت ربيكا: "أن الضغوط على الدكتورة الزيات كانت شديدة، ما أصابها بانهيار تام، وربما تكون على حافة الانتحار وحالتها لا تسمح لها بالدفاع عن نفسها علانية أمام اللجنة، كما أنها غير قادرة على التشاور مع محاميها.
وأضافت الصحيفة: أن اللجنة المنعقدة في لندن أجلت الاستماع إلى الدكتورة الزيات حتى منتصف مارس المقبل، وفي حال غياب الزيات ربما تعيد اللجنة النظر في جدوى الاستماع إليها .
وقالت الصحيفة إنه في حالة إدانة الدكتورة الزيات بخطأ مهني خطير فسوف يتم سحب الترخيص بمزاولة مهنة الطب ومنعها من العمل في بريطانيا.
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن الدكتورة الزيات تواجه ادعاء تقدمها للعمل في ايرلندا دون أن تذكر لمرؤوسيها هناك أنها موقوفة عن العمل بسبب القضية.
وقد أصدرت جمعية الحماية الطبية التي تمثل الدكتورة الزيات، بياناًً نيابة عنها جاء فيه: " نحو 28 عاماً عملت فيها طبيبة أطفال، كرست فيها نفسي من أجلهم، وحاولت دائماً بذل ما في وسعي، ولقد صدمتني بشدة حالة الطفل "بي" والظروف المأساوية التى عاشها والتي أدت إلى موته، ولن يتسنى لي التعليق حتى تصدر لجنة الاستماع قرارها" .
جدير بالذكر أن الدكتورة الزيات درست الطب في باكستان وعملت لفترة في السعودية، وإن لم تذكر الصحف البريطانية جنسيتها، إلا أن صحيفة "التايمز" قالت "من المعتقد أنها ولدت في السعودية" وهو ما لم تؤكده أي مصادر أخرى.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ربما كانت الظروف المحيطة بقضية "بيبي بي" سبباً في العاصفة التي هبت على الطبيبة.