جن الجزيرة والحوثيين / ماجد بن حمد الزيد الخالدي

[فهد بن صياح السرحاني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتيت بقصيدة جزلـة للشاعـر يـسـتحـق الشكـر علـى القصيدة ومن ضمن القصيدة يمدح في قبائل الجزيرة وذكر قبـيلـة بـلـي ومدحها
لك الشكر/ ياماجد بن حمد الزيد الخالدي



سبعة أمْن الجن جونـي فزعونـي مـن منامـي

قم يبو زيد ٍ وشوف الشّر من خلفـي وأمامـي

يا عمامي يا خوالـي يـا خوالـي يـا عمامـي

والله انّ الجن جابوا كل علـم وجيـت قايـل

طار طيرن عن يسـار ودار فـي ارض الجزيـرة

صاح في عدنان وفي قحطان صيحة من ضميـرة

يابني عمي ترى الدعوة تـرى الدعـوة خطيـرة

انتهـض كسـرى وفرقنـا قبايـل يالقبايـل

يا عرب فرق نجـادي بيـن تركـي والمهـادي

والعرب سبعين رايـه ذا علـى هـذا معـادي

قبيله كلن لها بالصوت ياهل الصـوت حـادي

والروافض يضربـون الشمـري بعيـال وايـل

ووجه ِ ايـران ٍ علينـا كشّـر الملعـون نابـه

يعقب الحوثي ويخسى من علـى جيـزان جابـه

الوطن دونـه ليـوث ٍ مـا تجابـه مـا تجابـه

فرّعوا دونـه ودونـه يـب يسـوون الهوايـل

عزوتي يا حفاد ابو بكر وعمر يا احفـاد حيـدر

الجمال اللي على الموت الحمـر حدهـم تهيـدر

حاميين الكعبة الغـراء ويعقـب كـل ضغيـدر

علّموا الحوثي وربعـه منهـم عيـال الحمايـل

الجزيـرة دونهـا نمـور واسـود ٍ مـع ذيابـه

دونها كـل القبايـل دونهـا عيـال الصحابـه

هبّت الجنّه ومرحب بالفـداء يـا مرحبـا بـه

مارد ٍ صوّت على برزان وهـزّ جبـال حايـل

كلّ شبر ٍ بالوطن دونـه حمـام المـوت حامـي

والله ان يشرب كدرْه الرّافضي ويمـوت ضامـي

الوطن حـدّه محـرّم حرّمـة الـدّم الحرامـي

مـا يرومـون الجزيـرة دونهـا لطّـام عايـل

الوطن ذا عين ابوي وعيـن جـدّي يـا فديتـه

من غلاه اخجل من ترابـه ايـلا منّـي وطيتـه

الوطن ذا تاج راسي فـي دمـا قلبـي شريتـه

تزهق أرواح ٍ ولا ينقـط جبينـه مـن فشايـل

(ا) مْخلوق ٍ من ترابـه والغـلا يجـري بدمّـي

هو ابوي وهوّ امّي وهـوّ خالـي وهـوّ عمّـي

سمّي يا ارض الجزيرة , وين اموت آقول سمّـي ؟

في جنوبه ؟ في شمالـه؟ ويـن ماتبغيـن طايـل

لعنبوا رجـل ٍ يقصّـر دون داره لانتخـت بـه

عاقل ٍ مجنون لارضه عاقل ٍ عقلـه فخـت بـه

والله ان المرجلـة رجـال ٍ وداره صخـت بـه

ايه انا لداري سحايب مـن دمـا للـي يخايـل

ارتوي يا دار جدّي مـن دمـا قلبـي وعيشـي

و يا شياطين الحمّية من دماغ شجـاع طيشـي

والله انّ الـدّار داري وْالله ان الجيـش جيشـي

و الفتـى منّـا بميّـة لا صفـق عـدّال مايـل

أيه يالحوثـي تناثـر جوكـم عيـال العجايـز

احدهم مثل الغضنفـر داحـم ٍ للمـوت فايـز

عندهم عشق المنايا مسْتحـب ماهـوب جايـز

روحه بكفّه حملهـا وشايـل الأكفـان شايـل

ينلطم خشمك وخشم الفارسي من خلف خشمك

لعنبوا رصاص ٍ يخاف الله فيك او هـو يحشْمـك

الجزيرة ماهي بْلبنان خبـت وخـاب عشْمـك

دونها سبع القبايل واخيع ارررركع صال صايـل

لا تهقويـك الروافـض بالمغـارب والمشـارق

زايله سود العمايـم فوقهـا قصـف البـوارق

تشلع عفون الجماجم حدّها من سْيـوف طـارق

في ميامين الغضافر زايل مـن الشّـرق ِ زايـل

يـا عيـال الهرمـزان القادسيّـة فـي دمانـا

حان يـوم اغـواث فينـا والمـدد منّـا أتانـا

نار فارس ما تولّـع ون ظهـر منهـا الدّخانـا

والله أن تصحى البقيع وتسرج الخيل الأصايـل

الحسن ويّا الحسيـن اجدادنـا وأنتـم أعاجـم

مالكم فيهم قرابـة ون زعـم زنديـق راجـم

عترة الهادي نعـرف حقوقهـم فـوق الأناجـم

سـادة ٍ فينـا محبتهـم فـلا تبغـى دلايــل

كلنـا فـدوه لآل البيـت مـن آل محـمّـد

حبّهم إيمـان يحيـى فـي قلـوب ٍِ مـا تُرمّـد

منهج أبناء الجزيـرة حُمّـد وكسـرى يُخمّـد

سدرة الإسلام تُسقى من دمـاء أبـرار سايـل

علّموا الرّهبان شـرق المملكـة غـرب المنامـة

إن ظهر فيهم خمينـي ورامـت تْطيـر النّعامـة

والله إن تغضب ليوث ٍ ما عليهـا مـن ملامـة

و تغرز أنياب الشّهادة فيهـم بشتّـى الوسايـل

كان قد غـرّ الثّعالـب غفلـة الآسـاد ساعـة

وكان غرر بالثّعالـب مقتـدى ساعـة سماعـة

تتقي بطشة وحوش ٍ ( تصنعُ المـوتَ صناعـة )

الشّجاعة في دماهم خصلـة ٍ ضمـن الخصايـل

منسل المسلول خالـد أو تميـم الخيـل عـزّه

شمّر الحقّ وهـوازن أو فحـرب بْحيـن هـزّه

أو بنـي عامـر وقحطـان كطـود ٍ فيـه رزّه

أو سراحين الشّمال إن صكّت علـوم ٍ جلايـل

من بني يام ٍ والأزد لحاشـد ومذحـج وكنـده

من ظفير ومـن بنـي وايـل لديـن الله جنْـده

من بلي هامة قضاعـة سيفـه ورمحـه وزنْـده

كلّ عدنانـي وقحطانـي لـه بْيعـرب سلايـل

كلها سيوف ٍ صوارم لا دعـت مكّـة فداهـا

وكلهـا دروع ٍ وتحمـي طيبـة بحـزّة نداهـا

قعقعـات القادسيّـة زلـزل بفـارسٍ صداهـا

و نارهم شبّت برأس السّاحـرة شـبّ الفتايـل

أحرق غبار السنابك كاهـن البصـرة حرايـق

والمجوس بصـور شرقـوا بإنتظـار أم الغرايـق

احترق صدر الخُبر وتكشّفـت سـود الطرايـق

و من تحت سود العمايم تحترق بيـض الجدايـل

ما بعد ذي قـار ٍ إلاَّ , غـزوة الفتـح المبـارك

رفّـت العنقـاء وتجهّـز جيشهـا لأم المعـارك

كافر الهارب , وهارب من جحيم ٍ من يشـارك

الوعد ثابت وآتـي والعصـر يتلـى القوايـل

صوّتت مكّة ولبّى صوتهـا الجيـش السّعـودي

يـا ريـاح الحـقّ هبّـي زوّدي زودن وزودي

ابعثي أهل البقيع ويـوم بـدر ٍ مـن جـدودي

الرّجال اللي علـى فـاران مـا عـدّوا جمايـل

فرّعـت حسنـا عظيمـة يعربـيّـة هاشمـيّـة

مـا تشيـب ولا تخثّـع والجـوراح قاسمـيّـة

تعتزي بإخوان حرب فحول مـا ترضـى دنيّـة

و اعتـزوا لعيـون عربـا عيطبوليّـة نحـايـل

كاملة والكامـل الله شَعْرَهـا غطّـى جسدهـا

من يغازلهـا , يديهـا تخنقـه خنْـق بْمسدهـا

مـا تزيْـن إلا لشبـل وْلا تطيـع إلا أسدهـا

نقّش الحناء قدمهـا وغطرفـت بيـن الهبايـل

كلنا لعيـون صيتـه بالرّضـاء ولاّ غصايـب

(أشّرت ترفة ) وفارس أيقنـوا بـأم الحرايـب

لو قرْب قيصر (بميّة الـف تعـداد الكتايـب)

ما لقت ( صفْر الجنايز) مـن يـودّون الرّسايـل

ذا بلاغ الجنّ عمّ ويـا عسـى بالنّـاس واعـي

فزّعوني من منامـي وداعـي الرّحمـان داعـي

صوّتوا يا نون شاعر (وش تراعي مـا تراعـي)

حضِّب العلم اليقيـن وسطّـر علـوم ٍ جزايـل

أدبرت والشّيخ طاحـت شيبتـه بيـن النّيـاق

(عشّرن بالعشْر) و (شرّ العشرة) أولهـن يسـاق

لا بكم راقـي مريـض (و لا تدلّـون البـراق)

السّمان عجاف وأنتـم مـا تميـزون الهزايـل

طار طيرن من شمـال ودار فـي ارض الجزيـرة

صاح في عدنان وفي قحطان صيحة من ضميـره

يابني عمي ترى الدعوة تـرى الدّعـوة خطيـرة

(أزعر النّار المجوس) و (هيكل سْليمـان طايـل)

سبعة أمْن الجن جونـي فزعونـي مـن منامـي

قم يبو زيد ٍ وشوف الشّر من خلفـي وأمامـي

يا عمامي يا خوالـي يـا خوالـي يـا عمامـي

والله انّ الجن جابوا كل علـم وجيـت قايـل

إن فنـى رأس المبلّـغ فادفنـوه بـرأس قمّـة

يا بني عمّه كساكم من بنـات الـرّوس عِمّـه

وش عليكم دام همّه ( بينكم مـا شـاف هِمَّـه)

يا عسى عيون السّماء تبكيـه بدمـوع ٍ همايـل