لحن الحياة
02-26-2010, 02:14 AM
http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_X79iAuM4D3.gif
لكل إنسان خط زمن خاص به وفي الخطوة الأولى للجلسة العلاجية يحاول المعالج أن يسأل العميل عن خط الزمن
الخاص به عن طريق سؤاله مثلآ:
أين الماضي اين المستقبل وعادة ما يشير العميل باتجاه محددبجسده عبر حركة اليد أو الأصابع
أوحركة الرأس أو الجسم
إذا لم يستطع العميل معرفة خط الزمن فان المعالج يلجأ إلى طريقة ثانية وهي سؤاله أن يتذكر شيئاً حدث له
في الأسبوع الماضي وعندما يتذكر يسأله المعالج من أي اتجاه تأتي تلك الذاكرة أو أين تتجه.
يكرر المعالج الخطوة بتغيير الفترة، يستعمل ذلك في الماضي أو المستقبل،وفي الخطوة الثانية يتم اكتشاف
الحدث الأول أو الجذر الأول للمشكلة.
والحدث الأول هو ليس أول حدث نتذكره إنما هو إحساس أو حدس أو صورة داخلية أو اعتقاد أو ظن
يقول لنا إنه ممكن أن يكون هذا هو الحدث الأول وكل إجابة تعتبر صحيحة حيث لا يستخدم المنطق
لذلك قد يكون الحدث الأول عندما يكون عمرنا سنة أو أقل أو حتى أثناءالحمل وبعض الناس قد يكون الحدث
الأول بالنسبة لهم قبل الولادة.
غير مطلوب أن نتذكر ما هي الأحداث التي حصلت في الحدث الأول فقط نتعرف على الشعور ونطلب
من العميل أن يرجع إلى عمر قبل ذلك وبصورة عامة أقل من سبع سنوات.
وعادة يشرح المعالج للعميل هذه الخطوة لأنها تزيد الثقة بين العقل الباطن والواعي، أن عمل المعالج يتم مع العميل
عبر خط الزمن بتقنية خاصة حيث يعبر المعالج بالعميل إلى الماضي حيث جذر المشكلة ويساعده في التخلص
من المشاعر السلبية للحدث مع الإحتفاظ بالتعلم من التجربة.
استخدامات التقنية
من أبرز إنجازات هذه التقنية أنها تساعد الناس على التخلص من مشاعرهم السلبية دون الخوض في حيثياث
المشكلة فلا يلزم للعميل أن يتحدث عن مشكلته، ما يهم المعالج هي المشاعر المصاحبةللمشكلة فقط، أيضآ تمتاز
هذه التقنية بأن المعالج وعبر الجلسة يستطيع أن يتأكدويؤكد للعميل أن المشكلة انتهت لأنه يتعامل مع الجذر
الرئيسي للمشكلة بينما من خلال البرمجة العصبية اللغوية يمكن للمشكلة أن تعود.
أو حسب مهارة المعالج وحذاقته ويتعرف العميل من خلال هذه التقنية على المشاعر السلبية لديه كالحزن والخوف
والقلق والتوتر كما يتعرف على الإعتقادات السلبية لديه والتي تتضح في عبارات يرددهامثل:
"أنا لا اشعر أن حظي جيد "، "أنا لا اشعر أني محبوب أو لا أستطيع تحقيق الثروة"
"لست كفئاً بما فيه الكفاية"، "لا أعتقد أني قادر على فعل ذلك"، "الناس ظلموني"
ويستطيع التخلص من المشاعر والإعتقادات السلبية إلى الأبد.
ومن أهم إسهامات لغة البرمجة العصبية في مجال التطوير الذاتي هي تعلم تحديد الأهداف بطريقةونظام معين لتتحقق
بصورة أفضل.
لقد لامست بنفسي أثر التمارين على عملي وكيف استطعت التخلص من توتري وشعرت بالسكينة ورضى بالواقع وهدوءاً في التعامل مع كافةالمواقف المزعجة.
د.عبدالله الحمود
لكل إنسان خط زمن خاص به وفي الخطوة الأولى للجلسة العلاجية يحاول المعالج أن يسأل العميل عن خط الزمن
الخاص به عن طريق سؤاله مثلآ:
أين الماضي اين المستقبل وعادة ما يشير العميل باتجاه محددبجسده عبر حركة اليد أو الأصابع
أوحركة الرأس أو الجسم
إذا لم يستطع العميل معرفة خط الزمن فان المعالج يلجأ إلى طريقة ثانية وهي سؤاله أن يتذكر شيئاً حدث له
في الأسبوع الماضي وعندما يتذكر يسأله المعالج من أي اتجاه تأتي تلك الذاكرة أو أين تتجه.
يكرر المعالج الخطوة بتغيير الفترة، يستعمل ذلك في الماضي أو المستقبل،وفي الخطوة الثانية يتم اكتشاف
الحدث الأول أو الجذر الأول للمشكلة.
والحدث الأول هو ليس أول حدث نتذكره إنما هو إحساس أو حدس أو صورة داخلية أو اعتقاد أو ظن
يقول لنا إنه ممكن أن يكون هذا هو الحدث الأول وكل إجابة تعتبر صحيحة حيث لا يستخدم المنطق
لذلك قد يكون الحدث الأول عندما يكون عمرنا سنة أو أقل أو حتى أثناءالحمل وبعض الناس قد يكون الحدث
الأول بالنسبة لهم قبل الولادة.
غير مطلوب أن نتذكر ما هي الأحداث التي حصلت في الحدث الأول فقط نتعرف على الشعور ونطلب
من العميل أن يرجع إلى عمر قبل ذلك وبصورة عامة أقل من سبع سنوات.
وعادة يشرح المعالج للعميل هذه الخطوة لأنها تزيد الثقة بين العقل الباطن والواعي، أن عمل المعالج يتم مع العميل
عبر خط الزمن بتقنية خاصة حيث يعبر المعالج بالعميل إلى الماضي حيث جذر المشكلة ويساعده في التخلص
من المشاعر السلبية للحدث مع الإحتفاظ بالتعلم من التجربة.
استخدامات التقنية
من أبرز إنجازات هذه التقنية أنها تساعد الناس على التخلص من مشاعرهم السلبية دون الخوض في حيثياث
المشكلة فلا يلزم للعميل أن يتحدث عن مشكلته، ما يهم المعالج هي المشاعر المصاحبةللمشكلة فقط، أيضآ تمتاز
هذه التقنية بأن المعالج وعبر الجلسة يستطيع أن يتأكدويؤكد للعميل أن المشكلة انتهت لأنه يتعامل مع الجذر
الرئيسي للمشكلة بينما من خلال البرمجة العصبية اللغوية يمكن للمشكلة أن تعود.
أو حسب مهارة المعالج وحذاقته ويتعرف العميل من خلال هذه التقنية على المشاعر السلبية لديه كالحزن والخوف
والقلق والتوتر كما يتعرف على الإعتقادات السلبية لديه والتي تتضح في عبارات يرددهامثل:
"أنا لا اشعر أن حظي جيد "، "أنا لا اشعر أني محبوب أو لا أستطيع تحقيق الثروة"
"لست كفئاً بما فيه الكفاية"، "لا أعتقد أني قادر على فعل ذلك"، "الناس ظلموني"
ويستطيع التخلص من المشاعر والإعتقادات السلبية إلى الأبد.
ومن أهم إسهامات لغة البرمجة العصبية في مجال التطوير الذاتي هي تعلم تحديد الأهداف بطريقةونظام معين لتتحقق
بصورة أفضل.
لقد لامست بنفسي أثر التمارين على عملي وكيف استطعت التخلص من توتري وشعرت بالسكينة ورضى بالواقع وهدوءاً في التعامل مع كافةالمواقف المزعجة.
د.عبدالله الحمود