لحن الحياة
02-28-2010, 07:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عادة ما يولد الإبداع في فصول الدراسة، ويبرز الأطفال النابغون دون أن يلتفت إليهم المدرسون.ومن العجب أن يرفض الأطفال المبدعون القيام بأعمال معينة أو ينسون تسليم ما طلب منهم عمله في الموعد المحدد، بل إنهم كثيرًا ما يجادلون في طريقة إنجاز العمل بشكلمختلف عن قرنائهم.وقد يبدو هؤلاء الأطفال عنيدين أو مستهترين بأهمية نجاحهم في المدرسة حتى إنهم يشكلون تحديًا للآباء والمدرسين.
ومع ذلك لابد أن ندرك جيدًا أن هؤلاء الأطفال المبدعين ـ غريبي الأطوار وغير المتوافقين مع المجتمع من حولهم ـ هم الذين يلهمون أندادهم ويؤثرون فيهم ويسهمون بكفاءة فيالمجتمع، عبر ميادين العلوم والفنون، وذلك بقدرتهم على التفكير غير المألوف، أو بشكل مختلف عن الآخرين.
لكن مع مرور الوقت يمكن أن يتعلم المدرسون كيفية التعرف على المفكرين المبدعين، فهناك خصائص واضحة منها:
التفكير المختلف: فهؤلاء الطلاب المبدعون رغم أنهم يدخلون البهجة والسرورعلى قلوب الكبار، لكنهم أحيانًا يحيرونهم، فعندما يطلب منهم المدرس توضيح الإجابة يبدو الواحد منهم أحيانًا غير واثق منها، أو غير قادر على شرح الكيفية التي توصل بهاإلى الحل أو ربما غير مقتنع بها أحيانًا.وقد يغضبهم أن يوجه إليهم سؤال ما أو يجبروا على شرح أو بيان أفكارهم.
القلِق: يظهر على الطلاب المبدعين نوع من القلق خصوصًا عندما يطلب شخص كبير من أحدهم توضيح كل خطوة من خطوات عملية التبرير لمعرفة معنى تصرفاتهم.
التأمل: يميل الأطفال المبدعون إلى أحلام اليقظة ويتوقفون أحيانًا عن واجباتهم والمشاركة في حجرة الدرس، وربما كانوا مزعجين ومسببين للفوضى.وتوقع أن تراهم ينظرون إلى الخارج من نافذة حجرة الدرس أو يحدقون في الفضاء بشكل يجعل الآباء يدركون حاجة هؤلاء الأطفال الموهوبين لقضاء وقت في التأمل والتفكير.
صعوبة التنبؤ بأفعالهم: لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأفعال الطلاب المبدعين، فمن الصعب أن تعرف متى سيثير موضوع معين اهتمامهم.ومن المدهش جدًا أن تلفت انتباه هذا الطالب أو هذه الطالبة المبدعة، حيث لا يمكن لشخص ما أن يركز عن قصد وبدقة أكثر من المفكر المبدع الذي يثيره ويحركه حب الاستطلاع.
الانغماس في الهوايات: حسب خبرتي، يتحمس هؤلاء الأطفال لهوايات وأنشطة معينة أو لأشياء تثير انتباههم، اختاروها بأنفسهم، مثل كتابة الشعر أو القصص أو دراسةالتاريخ أو اللعب بالحاسوب، ويتوه الأطفال الموهوبون أحيانًا مع عواطفهم ويحق للآباء أن يقلقوا عندما يقضي الطفل الموهوب ساعات لا حصر لها في عمل محدد.
عدم الالتزام: رغم ذكائهم الشديد في بعض النواحي إلا أن الأطفال المبدعين لا ينتبهون في بعض الأحيان للتفاصيل، وعادة لا نرى من ورائهم جدوى في التزامهم بالمواعيدالنهائية لإنجاز شيء ما، فالإدارة الجيدة للوقت ليست من سماتهم، لذلك يحتاج إلى استراتيجيات خاصة لمساعدة الطلاب في الاستمرار في العمل والإنجاز.
النقاش المفتوح: يميل المفكر الموهوب إلى النقاش المفتوح والحوار المتصل، ولا شيء يغضبه أكثر من اختصار النقاش للقيام بمراجعة أخرى، أو طلب منه التقيدوالامتثال، لذا يعيش الأطفال المبدعون على تجارب تعليمية مفتوحة الجانبين أو تلك التي لا تحتاج إلى إجابة أو حل أو طريقة استكشاف واحدة.
ومن الغريب جدًا أن تلاحظ اختلاف الأطفال المبدعين بعضهم عن بعض، فتجد بعضهم اجتماعيًا وظريفًا، يحب أن يتلاعب بالكلمات والقفشات، وآخرين هادئين وخجولين جدًا،ويمكن التعرف على معظم هؤلاء الطلاب بملاحظة استعدادهم لتحدي الافتراضات والمسلمات ودراسة الأمور من وجهات نظر مختلفة.
عادة ما يولد الإبداع في فصول الدراسة، ويبرز الأطفال النابغون دون أن يلتفت إليهم المدرسون.ومن العجب أن يرفض الأطفال المبدعون القيام بأعمال معينة أو ينسون تسليم ما طلب منهم عمله في الموعد المحدد، بل إنهم كثيرًا ما يجادلون في طريقة إنجاز العمل بشكلمختلف عن قرنائهم.وقد يبدو هؤلاء الأطفال عنيدين أو مستهترين بأهمية نجاحهم في المدرسة حتى إنهم يشكلون تحديًا للآباء والمدرسين.
ومع ذلك لابد أن ندرك جيدًا أن هؤلاء الأطفال المبدعين ـ غريبي الأطوار وغير المتوافقين مع المجتمع من حولهم ـ هم الذين يلهمون أندادهم ويؤثرون فيهم ويسهمون بكفاءة فيالمجتمع، عبر ميادين العلوم والفنون، وذلك بقدرتهم على التفكير غير المألوف، أو بشكل مختلف عن الآخرين.
لكن مع مرور الوقت يمكن أن يتعلم المدرسون كيفية التعرف على المفكرين المبدعين، فهناك خصائص واضحة منها:
التفكير المختلف: فهؤلاء الطلاب المبدعون رغم أنهم يدخلون البهجة والسرورعلى قلوب الكبار، لكنهم أحيانًا يحيرونهم، فعندما يطلب منهم المدرس توضيح الإجابة يبدو الواحد منهم أحيانًا غير واثق منها، أو غير قادر على شرح الكيفية التي توصل بهاإلى الحل أو ربما غير مقتنع بها أحيانًا.وقد يغضبهم أن يوجه إليهم سؤال ما أو يجبروا على شرح أو بيان أفكارهم.
القلِق: يظهر على الطلاب المبدعين نوع من القلق خصوصًا عندما يطلب شخص كبير من أحدهم توضيح كل خطوة من خطوات عملية التبرير لمعرفة معنى تصرفاتهم.
التأمل: يميل الأطفال المبدعون إلى أحلام اليقظة ويتوقفون أحيانًا عن واجباتهم والمشاركة في حجرة الدرس، وربما كانوا مزعجين ومسببين للفوضى.وتوقع أن تراهم ينظرون إلى الخارج من نافذة حجرة الدرس أو يحدقون في الفضاء بشكل يجعل الآباء يدركون حاجة هؤلاء الأطفال الموهوبين لقضاء وقت في التأمل والتفكير.
صعوبة التنبؤ بأفعالهم: لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأفعال الطلاب المبدعين، فمن الصعب أن تعرف متى سيثير موضوع معين اهتمامهم.ومن المدهش جدًا أن تلفت انتباه هذا الطالب أو هذه الطالبة المبدعة، حيث لا يمكن لشخص ما أن يركز عن قصد وبدقة أكثر من المفكر المبدع الذي يثيره ويحركه حب الاستطلاع.
الانغماس في الهوايات: حسب خبرتي، يتحمس هؤلاء الأطفال لهوايات وأنشطة معينة أو لأشياء تثير انتباههم، اختاروها بأنفسهم، مثل كتابة الشعر أو القصص أو دراسةالتاريخ أو اللعب بالحاسوب، ويتوه الأطفال الموهوبون أحيانًا مع عواطفهم ويحق للآباء أن يقلقوا عندما يقضي الطفل الموهوب ساعات لا حصر لها في عمل محدد.
عدم الالتزام: رغم ذكائهم الشديد في بعض النواحي إلا أن الأطفال المبدعين لا ينتبهون في بعض الأحيان للتفاصيل، وعادة لا نرى من ورائهم جدوى في التزامهم بالمواعيدالنهائية لإنجاز شيء ما، فالإدارة الجيدة للوقت ليست من سماتهم، لذلك يحتاج إلى استراتيجيات خاصة لمساعدة الطلاب في الاستمرار في العمل والإنجاز.
النقاش المفتوح: يميل المفكر الموهوب إلى النقاش المفتوح والحوار المتصل، ولا شيء يغضبه أكثر من اختصار النقاش للقيام بمراجعة أخرى، أو طلب منه التقيدوالامتثال، لذا يعيش الأطفال المبدعون على تجارب تعليمية مفتوحة الجانبين أو تلك التي لا تحتاج إلى إجابة أو حل أو طريقة استكشاف واحدة.
ومن الغريب جدًا أن تلاحظ اختلاف الأطفال المبدعين بعضهم عن بعض، فتجد بعضهم اجتماعيًا وظريفًا، يحب أن يتلاعب بالكلمات والقفشات، وآخرين هادئين وخجولين جدًا،ويمكن التعرف على معظم هؤلاء الطلاب بملاحظة استعدادهم لتحدي الافتراضات والمسلمات ودراسة الأمور من وجهات نظر مختلفة.