نايف الحمري
03-02-2010, 02:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيّة طيبة وبعد
فسحة للنقاش في قضية لم تنتهِ بعد ، نأخذ مما لدينا ونسكبه على بعضه لنصل إلى نقاط جوهرية مفيدة ان شاء الله
حقيقة يشغل بالي كثيراً التفكير في امر اغتيال الشهيد محمود المبحوح ، واسمحوا لي ان ابدأ بمقدمة بسيطة فقط
نشرت شرطة دبي في الأيام القليلة الماضية العديد من اشرطة الفيديو وصور جوازات السفر والبطاقات الإئتمانية لمجموعة من الأشخاص مشتبه بهم بأنهم هم المنفذون لعملية اغتيال محمود المبوحوح ، وشك بنسبة 99% بان هؤلاء الأشخاص يتبعون إلى منظمة ارهابية وهي الموساد ، وبمراجعة الأشرطة نرى كيف ان الشهيد وصل إلى الفندق وحيداً ليحجز فيه غرفة وكيف صعد معه في نفس المصعد اثنان من الموساد وبعد ذلك صور وفيديو لعملية وصول كل واحد من رجال الموساد للفندق منهم من وصل قبل وصول المبحوح ومنهم بعده ،وخط سير بعضهم ايضاً
الحقيقة مثل هذا الأمر يفتح باب التساؤلات لدي على مصراعيه ، ولنبدأ مثلا بنقاش فكرة لماذا يذهب المبحوح إلى دبي فرداً وحيداً دون حراسة ، اعلم ان الحراسة ستجعل الأعين تلتفت له وهذا امر يضر في عمله اكثر من ان يفيده لكن هناك ما يسمى بالحراسة بعيدة المدى ، كشخص يسافر قبله بيوم او اثنين يتاكد من ان كل الامور سليمة او ان يسافر بعده بيوم او ان يراقبه من بعيد لكي يتاكد ان كان هنالك من يراقبه او يحجز غرفة مجاورة لغرفته ليرى ان دخل احد إلى غرفته ام لا ، فهذا امر لا يمكن ان يسقط سهواً من حسابات رجل كالمبحوح او حركة كحركة حماس تعلم ان كل رأس فيها مطلوب للموساد ولأسرائيل
والتساؤل الآخر هو العدد النهائي للآن للمغتالين وهو 26 شخص ، فما هذا الكم الهائل من الأشخاص ولماذا عملية قتل عن طريق الخنق والصعق الكهربائي تحتاج إلى كل هذا العدد ، اعتقد ان هنالك امور تحتاج لعدد كهذا كأشخاص تجهز للسفر واخرى للحجوزات واخرى للأموال فيزداد العدد لكن 26 ولعل الأيام المقبلة تأتي بغيرهم ، هل برأيكم هذا نوع من التضليل لكي لا يعرف بالفعل من القاتل .
والأمر الأكثر اهمية من الباقيات وهو ، هل من الممكن لجهاز مثل الموساد ان يغفل نقطة مهمة جدا وهي ان دبي مدينة مليئة بكاميرات المراقبة ، بمعنى ، إن جهاز كالموساد لم يقم بعملية اغتيال منذ ما يقارب العشر سنوات وحسب التقارير فلقد تدربت المجموعة اكثر من مرة على امر اغتيال المبحوح ومتابعته ، فهل من المعقول ان يكون الجهاز بهذا السخف بحيث يغفل ان هنالك كاميرات تراقبهم بهذا الشكل ،
حقيقة انني انفي صفة الفشل التي يتداولها الجميع عن هذا النظام ليس لأنه لا يخطئ ولكن لأن الخطأ هذه المرة خطأ لا يقعه فيه رجل مبتدئ في عالم الإغتيالات فكيف بتنظيم مستوى السرية والإحترافية فيه أكبر مما يتوقع الكثيرون
لذلك لم يقنعني للآن ان هذه العملية هي عملية فاشلة اطلاقاً
لكن لعل ورائها اخفاء والهاء لأمور تدور خلف الإغتيال ، هذا لا ينفي اهمية المبحوح وخطورته على اسرائيل لكنه نوع من ضرب عصفورين بحجر واحد
فما رأيكم دام فضلكم
منقووول
تحيّة طيبة وبعد
فسحة للنقاش في قضية لم تنتهِ بعد ، نأخذ مما لدينا ونسكبه على بعضه لنصل إلى نقاط جوهرية مفيدة ان شاء الله
حقيقة يشغل بالي كثيراً التفكير في امر اغتيال الشهيد محمود المبحوح ، واسمحوا لي ان ابدأ بمقدمة بسيطة فقط
نشرت شرطة دبي في الأيام القليلة الماضية العديد من اشرطة الفيديو وصور جوازات السفر والبطاقات الإئتمانية لمجموعة من الأشخاص مشتبه بهم بأنهم هم المنفذون لعملية اغتيال محمود المبوحوح ، وشك بنسبة 99% بان هؤلاء الأشخاص يتبعون إلى منظمة ارهابية وهي الموساد ، وبمراجعة الأشرطة نرى كيف ان الشهيد وصل إلى الفندق وحيداً ليحجز فيه غرفة وكيف صعد معه في نفس المصعد اثنان من الموساد وبعد ذلك صور وفيديو لعملية وصول كل واحد من رجال الموساد للفندق منهم من وصل قبل وصول المبحوح ومنهم بعده ،وخط سير بعضهم ايضاً
الحقيقة مثل هذا الأمر يفتح باب التساؤلات لدي على مصراعيه ، ولنبدأ مثلا بنقاش فكرة لماذا يذهب المبحوح إلى دبي فرداً وحيداً دون حراسة ، اعلم ان الحراسة ستجعل الأعين تلتفت له وهذا امر يضر في عمله اكثر من ان يفيده لكن هناك ما يسمى بالحراسة بعيدة المدى ، كشخص يسافر قبله بيوم او اثنين يتاكد من ان كل الامور سليمة او ان يسافر بعده بيوم او ان يراقبه من بعيد لكي يتاكد ان كان هنالك من يراقبه او يحجز غرفة مجاورة لغرفته ليرى ان دخل احد إلى غرفته ام لا ، فهذا امر لا يمكن ان يسقط سهواً من حسابات رجل كالمبحوح او حركة كحركة حماس تعلم ان كل رأس فيها مطلوب للموساد ولأسرائيل
والتساؤل الآخر هو العدد النهائي للآن للمغتالين وهو 26 شخص ، فما هذا الكم الهائل من الأشخاص ولماذا عملية قتل عن طريق الخنق والصعق الكهربائي تحتاج إلى كل هذا العدد ، اعتقد ان هنالك امور تحتاج لعدد كهذا كأشخاص تجهز للسفر واخرى للحجوزات واخرى للأموال فيزداد العدد لكن 26 ولعل الأيام المقبلة تأتي بغيرهم ، هل برأيكم هذا نوع من التضليل لكي لا يعرف بالفعل من القاتل .
والأمر الأكثر اهمية من الباقيات وهو ، هل من الممكن لجهاز مثل الموساد ان يغفل نقطة مهمة جدا وهي ان دبي مدينة مليئة بكاميرات المراقبة ، بمعنى ، إن جهاز كالموساد لم يقم بعملية اغتيال منذ ما يقارب العشر سنوات وحسب التقارير فلقد تدربت المجموعة اكثر من مرة على امر اغتيال المبحوح ومتابعته ، فهل من المعقول ان يكون الجهاز بهذا السخف بحيث يغفل ان هنالك كاميرات تراقبهم بهذا الشكل ،
حقيقة انني انفي صفة الفشل التي يتداولها الجميع عن هذا النظام ليس لأنه لا يخطئ ولكن لأن الخطأ هذه المرة خطأ لا يقعه فيه رجل مبتدئ في عالم الإغتيالات فكيف بتنظيم مستوى السرية والإحترافية فيه أكبر مما يتوقع الكثيرون
لذلك لم يقنعني للآن ان هذه العملية هي عملية فاشلة اطلاقاً
لكن لعل ورائها اخفاء والهاء لأمور تدور خلف الإغتيال ، هذا لا ينفي اهمية المبحوح وخطورته على اسرائيل لكنه نوع من ضرب عصفورين بحجر واحد
فما رأيكم دام فضلكم
منقووول