صالح مسلم الجذلى
03-02-2010, 06:59 PM
بلا شك نجد ونؤمن بأن القرآن والسنة فيهما الوقاية والعلاج ، وهذا رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن جعل القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين ، وسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم رحمه ونعمه ، ليفوزوا بالسعادة والراحة في الدارين .
إن للعقيدة الإسلامية سوء في قديم الزمان أو في الوقت الحاضر أثراً كبيراً في علاج الاكتئاب والوقاية منه ، وتتمثل في :
1- الايمان بالقضاء و القدر : فعقيدتنا نحن المسلمين تمنعنا الحزن والاكتئاب و الضيق و الأوهام و الوساوس ، وتوجب علينا الرضى بالقضاء والقدر وبما انزل الله علينا من بلاء وشقاء ، ولا بد أن نعلم " أن ما أخطئك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك .
2- الإيمان باليوم الآخر : إن الذي يؤمن بالآخرة يعلم أن هذه الدنيا لا تساوي شيئا فهي قصيرة جداً وفانية و نهايتها محسومة و هي دار الآخرة ، وإذا فقد شيئا في هذه الدنيا فإنه لا يحزن الحزن الشديد عليه، ويتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء ).
3- الإيمان بأسماء الله وصفاته : وبلا شك إن لهذه الأسماء والصفات مدلول وأثر في حياة المسلم المؤمن بالله حق إيمانه ، فهو الحكيم القادر مالك الملك، ولابد أن نعلم أمرا هاماً أن الله تعالى عندما يبتلي عبده بالمصائب قد تكون هذه علامة على محبة الله للعبد ، إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، ونؤمن أيضا بأنه بمجرد حصول المصيبة فإن العبد سيؤجر عليها ، إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
4- وأيضا من الأمور التي تقربنا إلى الله عز وجل : تقوى الله تعالى والعمل الصالح هما وقاية وعلاج للإنسان من الاكتئاب والحزن والضيق والهم و الكتب و سائر الأمراض ، يقول الله تعالى: { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و فلنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } .
5- الدعاء من أقوى أسلحة المؤمن للتغلب على جميع الأمراض سواء النفسية أو العضوية ، كثرة الدعاء والتسبيح والصلاة ، واللجوء إلى الله تعالى ، ليكشف هذا الضر، وهناك دعاء مأثور عن النبي صلى اله عليه وسلم ، وهو دعاء علاجي: { اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ...... الخ).
و ختاماً لابد أن نعلم أن باب الأمل مفتوح، وهذا يبعد عنى الحزن والاكتئاب، ولابد أن نبتسم للدنيا ولا نحزن على ما فاتنا، ولا نفرح بما آتانا.
ونسأل الله أن يحمينا وإياكم من كل مرض ، ومن كل سوء .
إن للعقيدة الإسلامية سوء في قديم الزمان أو في الوقت الحاضر أثراً كبيراً في علاج الاكتئاب والوقاية منه ، وتتمثل في :
1- الايمان بالقضاء و القدر : فعقيدتنا نحن المسلمين تمنعنا الحزن والاكتئاب و الضيق و الأوهام و الوساوس ، وتوجب علينا الرضى بالقضاء والقدر وبما انزل الله علينا من بلاء وشقاء ، ولا بد أن نعلم " أن ما أخطئك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك .
2- الإيمان باليوم الآخر : إن الذي يؤمن بالآخرة يعلم أن هذه الدنيا لا تساوي شيئا فهي قصيرة جداً وفانية و نهايتها محسومة و هي دار الآخرة ، وإذا فقد شيئا في هذه الدنيا فإنه لا يحزن الحزن الشديد عليه، ويتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء ).
3- الإيمان بأسماء الله وصفاته : وبلا شك إن لهذه الأسماء والصفات مدلول وأثر في حياة المسلم المؤمن بالله حق إيمانه ، فهو الحكيم القادر مالك الملك، ولابد أن نعلم أمرا هاماً أن الله تعالى عندما يبتلي عبده بالمصائب قد تكون هذه علامة على محبة الله للعبد ، إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، ونؤمن أيضا بأنه بمجرد حصول المصيبة فإن العبد سيؤجر عليها ، إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
4- وأيضا من الأمور التي تقربنا إلى الله عز وجل : تقوى الله تعالى والعمل الصالح هما وقاية وعلاج للإنسان من الاكتئاب والحزن والضيق والهم و الكتب و سائر الأمراض ، يقول الله تعالى: { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و فلنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } .
5- الدعاء من أقوى أسلحة المؤمن للتغلب على جميع الأمراض سواء النفسية أو العضوية ، كثرة الدعاء والتسبيح والصلاة ، واللجوء إلى الله تعالى ، ليكشف هذا الضر، وهناك دعاء مأثور عن النبي صلى اله عليه وسلم ، وهو دعاء علاجي: { اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ...... الخ).
و ختاماً لابد أن نعلم أن باب الأمل مفتوح، وهذا يبعد عنى الحزن والاكتئاب، ولابد أن نبتسم للدنيا ولا نحزن على ما فاتنا، ولا نفرح بما آتانا.
ونسأل الله أن يحمينا وإياكم من كل مرض ، ومن كل سوء .