عايد السميري
07-15-2005, 11:27 AM
قصة حقيقية
كان يحب زوجته بكل ماتعنيه هذه الكلمة وكانت هي تبادله نفس الشعور والاحساس والموده ذلك هو
{ سعد بن مشعل المطرفي البلوي }
فإنه قد تزوج من ابنة عمه المعروفه بالجمال والذكاء والحشمه ..وقد نشاء
بينهما مودة ومحبه يحسدان عليها ولكن السعادة لاتدوم واعين الوشاة والحاسدين والحاقدين لاتزال
ترقبهم وتحسدهم على ماهما فيه فقد تمكنوا من التفريق بينهما فقد وشواء وظلموا ورموا بالتهم الباطله الكاذبه على تلك الزوجه العفيفه الطاهره الشريفه ..لدى زوجها الذي اهتزت
ثقته بها فقام بشتمها ومن ثم قام بضربها واخيراً قام بتطليقها في لحضة غضب بدون شعور منه لقد طلقها طلاقا باتاً
وذهبت إلى أهلها فما كان من الوشاة والحاسدين الذين كانوا أصدقاء له وأصحابه من قبل إلا أن ابتعدوا عنه وتنكروا له وتركوه وحيداً لقد لاحظ أن زوجته عفيفه وأنها بريئه مما نُسب إليها ولكن قد فات الفوات وأخذ يهيم على وجهه في الصحراء نادم وباكيا ...وبعد عام كامل مر على ذلك الموقع والمنزل الذي طلقها فيه وأخذ يتأمله كثيراً..
ورأى مشعةً من شعر رأس زوجته قد وضعتها في حجر المنزل عندما كانت تمشطه وقد رأى الاثاني او الاثافي
الثلاث وهي توضع لتنصب فوقها القدور لطهي الطعام لقد تجددت لديه الذكرى والحزن وذكر زوجته وذكر المحبه
والوئام لقد افرغ بعض مايعانيه في هذه الابيات الحزينه والتي توضح مايعانيه ويقاسيه من حزن وندم وألم ..
*
*
نوخت *سمحة فوق مزموم الاطعاس=أرمي نظر عيني على قد ظني
وجيت 8المراح وشفت به مشعة الراس=وتجددن أ جروحي اللي مضني
وشفت* الثلاث اللي على الدار جلاس=أبغاء الخبر منهن ولا خبرني
ياراكبن.. ثنين يشدن الا قواس =من عند رمان الحمر درهمني
مافوقها إلاالكور والخرج بقياس =وسفايفن بين أربعه يلعبني
لي بنت عم مامشت درب الادناس =ولا دنست يوم النساء يدنسني
ضربتها وأنا أحسب الضرب نوماس=و طلقتها يوم افخت العقل مني
لو ينشكي حبه على الطير قرناس =يضحي الضحى في ماكره مستكني
ولو ينشكي حبه على قب الافراس =عين نهار الكون لا يطردني
ولو ينشكي حبه على ذيب الارماس =يسرح مع الطليان مايجفلني
ولو ينشكي حبه على ميت الناس =يقوم من تحت النصايب يوني
.
.
فرد عليه عمه هليل المطرفي بقصيده يخبره فيها أن قد فات الفوات وانه يجب عليه ان
يتحمل غلطته ويدفع ثمنها...... وقد دفع الثمن باهضاً
قال :
قولوا لابن مشعل خذ الهرج بقياس =ذي عادة الايام يوم ادبرني
أحلف بخلاق البشر والي الناس =يافيك نيات الردي ماطرني
لكن ما ابغاء اللمس في خاتم الماس=حيث أن فنك مايباعد لفني
وهذه القصيده توضح عاقبة التسرع في إصدار الاحكام وخاصة في الطلاق
* سمحه : ناقته
* المراح : مسكنهم القديم هو وزوجته
* الثلاث : ثلاث احجار متقابله كمركب لطبخ وغيره .
........
المرجع :
1 ـــ الاصدار الثاني ..من ديوان ( قصه وابيات ) اعداد الاستاذ : محمد اليوسف
2 ــ الشريط الاول : لراوي : محمد الشرهان .
.................................................. ...............
كان يحب زوجته بكل ماتعنيه هذه الكلمة وكانت هي تبادله نفس الشعور والاحساس والموده ذلك هو
{ سعد بن مشعل المطرفي البلوي }
فإنه قد تزوج من ابنة عمه المعروفه بالجمال والذكاء والحشمه ..وقد نشاء
بينهما مودة ومحبه يحسدان عليها ولكن السعادة لاتدوم واعين الوشاة والحاسدين والحاقدين لاتزال
ترقبهم وتحسدهم على ماهما فيه فقد تمكنوا من التفريق بينهما فقد وشواء وظلموا ورموا بالتهم الباطله الكاذبه على تلك الزوجه العفيفه الطاهره الشريفه ..لدى زوجها الذي اهتزت
ثقته بها فقام بشتمها ومن ثم قام بضربها واخيراً قام بتطليقها في لحضة غضب بدون شعور منه لقد طلقها طلاقا باتاً
وذهبت إلى أهلها فما كان من الوشاة والحاسدين الذين كانوا أصدقاء له وأصحابه من قبل إلا أن ابتعدوا عنه وتنكروا له وتركوه وحيداً لقد لاحظ أن زوجته عفيفه وأنها بريئه مما نُسب إليها ولكن قد فات الفوات وأخذ يهيم على وجهه في الصحراء نادم وباكيا ...وبعد عام كامل مر على ذلك الموقع والمنزل الذي طلقها فيه وأخذ يتأمله كثيراً..
ورأى مشعةً من شعر رأس زوجته قد وضعتها في حجر المنزل عندما كانت تمشطه وقد رأى الاثاني او الاثافي
الثلاث وهي توضع لتنصب فوقها القدور لطهي الطعام لقد تجددت لديه الذكرى والحزن وذكر زوجته وذكر المحبه
والوئام لقد افرغ بعض مايعانيه في هذه الابيات الحزينه والتي توضح مايعانيه ويقاسيه من حزن وندم وألم ..
*
*
نوخت *سمحة فوق مزموم الاطعاس=أرمي نظر عيني على قد ظني
وجيت 8المراح وشفت به مشعة الراس=وتجددن أ جروحي اللي مضني
وشفت* الثلاث اللي على الدار جلاس=أبغاء الخبر منهن ولا خبرني
ياراكبن.. ثنين يشدن الا قواس =من عند رمان الحمر درهمني
مافوقها إلاالكور والخرج بقياس =وسفايفن بين أربعه يلعبني
لي بنت عم مامشت درب الادناس =ولا دنست يوم النساء يدنسني
ضربتها وأنا أحسب الضرب نوماس=و طلقتها يوم افخت العقل مني
لو ينشكي حبه على الطير قرناس =يضحي الضحى في ماكره مستكني
ولو ينشكي حبه على قب الافراس =عين نهار الكون لا يطردني
ولو ينشكي حبه على ذيب الارماس =يسرح مع الطليان مايجفلني
ولو ينشكي حبه على ميت الناس =يقوم من تحت النصايب يوني
.
.
فرد عليه عمه هليل المطرفي بقصيده يخبره فيها أن قد فات الفوات وانه يجب عليه ان
يتحمل غلطته ويدفع ثمنها...... وقد دفع الثمن باهضاً
قال :
قولوا لابن مشعل خذ الهرج بقياس =ذي عادة الايام يوم ادبرني
أحلف بخلاق البشر والي الناس =يافيك نيات الردي ماطرني
لكن ما ابغاء اللمس في خاتم الماس=حيث أن فنك مايباعد لفني
وهذه القصيده توضح عاقبة التسرع في إصدار الاحكام وخاصة في الطلاق
* سمحه : ناقته
* المراح : مسكنهم القديم هو وزوجته
* الثلاث : ثلاث احجار متقابله كمركب لطبخ وغيره .
........
المرجع :
1 ـــ الاصدار الثاني ..من ديوان ( قصه وابيات ) اعداد الاستاذ : محمد اليوسف
2 ــ الشريط الاول : لراوي : محمد الشرهان .
.................................................. ...............