اشراقة الدعوة
03-09-2010, 06:16 PM
لو أننا فعلنا
سلطان العمري
لعل الكثير من شباب الصحوة , وأهل الغيرة , وأصحاب الإيمان يحزنون عندما يرون المنكرات تزداد وتنتشر
ولاشك أننا جميعا نحزن لذلك ولا نحب أن يُعصى الله في الأرض
ولكن دعونا ننتقل إلى باب من أبواب التغيير وعنوان من عناوين الإصلاح ومفتاح من مفاتيح النجاة
إنه الإنكار , نعم , لماذا تعودنا على ترك إنكار المنكر ؟؟
بصراحة إننا نمر على كثير من المخالفات في كل يوم ولكن القليل منا من يمارس تغيير المنكر
فمثلا :
ذلك الرجل لما رأى تلك المرأة متبرجة
لماذا لم ينكر عليها بكلمة يسيرة لا تتجاوز ( اتق الله يا أمة الله )
إنها كلمة قليلة لعلها لم تأخذ ( ثوان معدودة )
ولكنها عظيمة لأنها في تغيير المنكر .
إن المرأة لما سمعت تلك الكلمة لاشك ولا ريب أنها تأثرت بها - مهما تظاهرت بعدم المبالاة - ومهما تكبرت وتغطرست
وسوف تضعها على بالها كلما خرجت .
ولو أن كل من مر بهذه المرأة قال لها مثل ماقال لها الرجل الأول لزال المنكر بإذن الله تعالى
ولكن المشكلة أن الذي ينكر المنكر ( واحد من عشرين ) من المستقيمين .
بصراحة
نحن نحتاج إلى رجال يسخرون طاقاتهم إلى إنكار المنكرات ولو باللسان.
لأننا إذا سكتنا فالخسران لنا جميعا , وسوف يكون الدمار على الجميع .
ذلك المحل الذي يبيع المجلات الماجنة
لو أن عشرة من أهل الخير أرسلوا له رسائل يطالبونه بإخراج المنكرات لأنها لا ترضي الله
لرجونا أن تكون هناك نتيجة
ولكننا نسكت ونهز الرؤؤس ونقول ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) ونتوقف عند هذه الكلمة.
ذلك المدخن ..... ياترى كم رآه من رجل ولم ينكر عليه أحد
لو أن خمسة فقط أنكروا عليه هل سيستمر في تدخينه؟؟
ذلك المقهى ( الانترنت ) الذي يكون فيه غالبا من الصور والتسهيلات لأنواع من الفواحش
لو رسمنا خطة لزيارة صاحبة ومعنا هدية وأهديناها له وأعطيناه نصيحة هادئة هل سيقبل ؟؟؟
والأمثلة كثيرة ليس مقصودي هو حصرها ولكن هذه إشارة إليكم ياشباب الصحوة .
الأمة تنتظر منكم ( كلمة رقيقة تخرج من قلب رقيق )
على جناح الحكمة .....
مع عبير الصدق ...
لتصل إلى القلوب.
وأذكركم بأن ربكم الذي خلقكم يقول ( ولينصرن الله من ينصره ).
سلطان العمري
لعل الكثير من شباب الصحوة , وأهل الغيرة , وأصحاب الإيمان يحزنون عندما يرون المنكرات تزداد وتنتشر
ولاشك أننا جميعا نحزن لذلك ولا نحب أن يُعصى الله في الأرض
ولكن دعونا ننتقل إلى باب من أبواب التغيير وعنوان من عناوين الإصلاح ومفتاح من مفاتيح النجاة
إنه الإنكار , نعم , لماذا تعودنا على ترك إنكار المنكر ؟؟
بصراحة إننا نمر على كثير من المخالفات في كل يوم ولكن القليل منا من يمارس تغيير المنكر
فمثلا :
ذلك الرجل لما رأى تلك المرأة متبرجة
لماذا لم ينكر عليها بكلمة يسيرة لا تتجاوز ( اتق الله يا أمة الله )
إنها كلمة قليلة لعلها لم تأخذ ( ثوان معدودة )
ولكنها عظيمة لأنها في تغيير المنكر .
إن المرأة لما سمعت تلك الكلمة لاشك ولا ريب أنها تأثرت بها - مهما تظاهرت بعدم المبالاة - ومهما تكبرت وتغطرست
وسوف تضعها على بالها كلما خرجت .
ولو أن كل من مر بهذه المرأة قال لها مثل ماقال لها الرجل الأول لزال المنكر بإذن الله تعالى
ولكن المشكلة أن الذي ينكر المنكر ( واحد من عشرين ) من المستقيمين .
بصراحة
نحن نحتاج إلى رجال يسخرون طاقاتهم إلى إنكار المنكرات ولو باللسان.
لأننا إذا سكتنا فالخسران لنا جميعا , وسوف يكون الدمار على الجميع .
ذلك المحل الذي يبيع المجلات الماجنة
لو أن عشرة من أهل الخير أرسلوا له رسائل يطالبونه بإخراج المنكرات لأنها لا ترضي الله
لرجونا أن تكون هناك نتيجة
ولكننا نسكت ونهز الرؤؤس ونقول ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) ونتوقف عند هذه الكلمة.
ذلك المدخن ..... ياترى كم رآه من رجل ولم ينكر عليه أحد
لو أن خمسة فقط أنكروا عليه هل سيستمر في تدخينه؟؟
ذلك المقهى ( الانترنت ) الذي يكون فيه غالبا من الصور والتسهيلات لأنواع من الفواحش
لو رسمنا خطة لزيارة صاحبة ومعنا هدية وأهديناها له وأعطيناه نصيحة هادئة هل سيقبل ؟؟؟
والأمثلة كثيرة ليس مقصودي هو حصرها ولكن هذه إشارة إليكم ياشباب الصحوة .
الأمة تنتظر منكم ( كلمة رقيقة تخرج من قلب رقيق )
على جناح الحكمة .....
مع عبير الصدق ...
لتصل إلى القلوب.
وأذكركم بأن ربكم الذي خلقكم يقول ( ولينصرن الله من ينصره ).