غاده العثماني
03-10-2010, 07:44 PM
الرضاعه الطبيعية من ثدي الام و اثرها على الطفل
________________________________________
من الله سبحانه على الإنسانبنعم لا تحصى .. وإحدى هذه النعم السابغة التي لا غنى عنها بحال هي لبن الأم ، إنهانعمة وأي نعمة وبخاصة للأطفال حديثي الولادة ، وإن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبلالتغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل ، ليس هذا فقط ، بل إنها تلبي الحاجاتالعاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده .
ولا جدال في أن حليب الثدي - مهما تكن الظروف - هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة ،ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر خمسة شهور ، وعلى الرغم من التقدم الهائلفي ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل البتة إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الآثارالنفسية والعاطفية والغذائية المترتبة على الرضاعة من لبن الأم
.
مميزاتحليب الأم :
1) غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء .
2) يلبي كافةالمتطلبات الغذائية للطفل في الأشهر الأولى من حياته .
3) يحتويعلى عناصر طبيعية ضد الجراثيم ، كما يشتمل على حماية ووقاية هائلة.
4) يتميزبسهولة الهضم وسرعة التمثيل سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبتسرين .
5) يعمِّق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها ، وهذا مرده إلى العلاقة النفسيةالتي تحدثها عملية الرضاعة .
6) تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدىالطفل وظهور الأسنان سريعـًا .
7) يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة .
8) يمنع سوء التغذية وكثيرًا من المشاكل الصحية .
9) يتضمن أمورًاكيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض .
10) تساعد عمليةالرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر ، إذ يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناءالرضاعة .
11) إن لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء من كاهل الأسرة والمجتمع .
12 الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسيةالمفرطة
.
13) تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية منمخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي .
14) إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظةعلى وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة .
15) حماية الأطفال من التعرضلمرض التهاب القولون الحاد .
16) تقل جدًا إصابة الأطفال الذين رضعوا رضاعةطبيعية بأمراض الاضطرابات العنيفة التي تصيب الأطفال في الشهر الأول .
لقدأثبت الأخصائيون النفسانيون بأن من المهم جدًا أن يبدأ الأطفال في عملية الرضاعةبعد الولادة مباشرة ؛ لأن ذلك يعمل على أن يحيا الطفل حياة نفسية وعاطفية هادئةومستقرة .
كما أن لعملية الالتصاق الجسدي بين الطفل وأمه أهمية كبيرة فيصناعة وشائج عاطفية بينهما ، وهذه الروابط تمنح الأطفال شعورًا بالأمان النفسيوالراحة الجسدية التي تساعد الطفل على أن ينمو نموًا متوازنـًا وطبيعيـًا .
ومما لا يخفى أن كثيرًا من الحواجز النفسية وحالات الحرمان العاطفيوالتفكك الأسري التي تفشت في الغرب ترجع إلى انعدام العلاقة العاطفية والوشائجالنفسية بين الأطفال وأمهاتهم في أيام ولادتهم الأولى ، وذلك لعدم قيام معظمالأمهات بإرضاع أطفالهنَّ .
كما أن نظام الحياة المادي المعقّد الذيفرضته الحضارة الغربية على النساء شجعهنَّ على حرمان الأطفال من الرضاعة الطبيعية ،وكان لاعتقاد النساء الخاطئ أن الرضاعة تؤثر سلبـًا على صحتهنَّ وعلى جمالهنَّ أثرفي إهمال الرضاعة .
وثمة عوامل أخرى ساهمت في هذه المشكلة في البلاد الناميةأيضـًا ، منها تغير أسلوب حياة الأمهات ، وشيوع الجهل والمفاهيم المغلوطة ، وتقليدالغرب ، وعمل الأمهات خارج البيوت ، كل ذلك أوجد هذه المشكلة ، ولا ننسى أن لأنانيةبعض النساء واستخدامهنَّ الحليب الصناعي بديلاً عن الرضاعة ، وقلة الحوافز التي تحضعلى الرضاعة الطبيعية أدى إلى تفاقم هذه المشكلة .
إن الرضاعة الصناعيةعملية باهظة وخطرة ، ينجم عنها مشكلات لا تحصى ، إنه سلوك خطر بتهديد العائلاتالفقيرة ويعرض الأطفال لمخاطر التلوث الغذائي ، والإفراط في غش الألبان ومزجهابالماء ، لذا من الأهمية بمكان ألا تحرم الأم طفلها من حقه في الرضاعة الطبيعية إذاكانت صحتها على ما يرام ، ولو فكرنا مليـًا في الأضرار الناجمة عن استخدام البدائللحليب الأم لتغير هذا الأمر فضلاً عن أن الإقبال والاعتماد على الرضاعة الصناعيةيعرض المجتمعات للتفكك ويعرض فلذات أكبادنا لأمراض خطيرة .
فيالها من مهمة نبيلة ورسالة شرّف الله تعالى بهاالأمهات ، فقط في أن يقمن برعاية طفل برئ عاجز ،
وحضانته وإرضاعه الحنانوالحب مع اللبن ، إنها منحة ربانية أعطاها الله سبحانه وتعالى للوالدات قبلأولادهنَّ .
فالرضاعة لا تفيد الطفل فحسب ، لكنها تشبع الحاجات العاطفيةوالجسدية للنساء أولاً ، فالحاجة إلى إرضاع الأم لطفلها تجعلها تقوم بدور إيجابيوفعال في استقرار المجتمع وتنشئة الأجيال .
__________________
________________________________________
من الله سبحانه على الإنسانبنعم لا تحصى .. وإحدى هذه النعم السابغة التي لا غنى عنها بحال هي لبن الأم ، إنهانعمة وأي نعمة وبخاصة للأطفال حديثي الولادة ، وإن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبلالتغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل ، ليس هذا فقط ، بل إنها تلبي الحاجاتالعاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده .
ولا جدال في أن حليب الثدي - مهما تكن الظروف - هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة ،ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر خمسة شهور ، وعلى الرغم من التقدم الهائلفي ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل البتة إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الآثارالنفسية والعاطفية والغذائية المترتبة على الرضاعة من لبن الأم
.
مميزاتحليب الأم :
1) غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء .
2) يلبي كافةالمتطلبات الغذائية للطفل في الأشهر الأولى من حياته .
3) يحتويعلى عناصر طبيعية ضد الجراثيم ، كما يشتمل على حماية ووقاية هائلة.
4) يتميزبسهولة الهضم وسرعة التمثيل سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبتسرين .
5) يعمِّق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها ، وهذا مرده إلى العلاقة النفسيةالتي تحدثها عملية الرضاعة .
6) تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدىالطفل وظهور الأسنان سريعـًا .
7) يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة .
8) يمنع سوء التغذية وكثيرًا من المشاكل الصحية .
9) يتضمن أمورًاكيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض .
10) تساعد عمليةالرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر ، إذ يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناءالرضاعة .
11) إن لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء من كاهل الأسرة والمجتمع .
12 الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسيةالمفرطة
.
13) تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية منمخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي .
14) إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظةعلى وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة .
15) حماية الأطفال من التعرضلمرض التهاب القولون الحاد .
16) تقل جدًا إصابة الأطفال الذين رضعوا رضاعةطبيعية بأمراض الاضطرابات العنيفة التي تصيب الأطفال في الشهر الأول .
لقدأثبت الأخصائيون النفسانيون بأن من المهم جدًا أن يبدأ الأطفال في عملية الرضاعةبعد الولادة مباشرة ؛ لأن ذلك يعمل على أن يحيا الطفل حياة نفسية وعاطفية هادئةومستقرة .
كما أن لعملية الالتصاق الجسدي بين الطفل وأمه أهمية كبيرة فيصناعة وشائج عاطفية بينهما ، وهذه الروابط تمنح الأطفال شعورًا بالأمان النفسيوالراحة الجسدية التي تساعد الطفل على أن ينمو نموًا متوازنـًا وطبيعيـًا .
ومما لا يخفى أن كثيرًا من الحواجز النفسية وحالات الحرمان العاطفيوالتفكك الأسري التي تفشت في الغرب ترجع إلى انعدام العلاقة العاطفية والوشائجالنفسية بين الأطفال وأمهاتهم في أيام ولادتهم الأولى ، وذلك لعدم قيام معظمالأمهات بإرضاع أطفالهنَّ .
كما أن نظام الحياة المادي المعقّد الذيفرضته الحضارة الغربية على النساء شجعهنَّ على حرمان الأطفال من الرضاعة الطبيعية ،وكان لاعتقاد النساء الخاطئ أن الرضاعة تؤثر سلبـًا على صحتهنَّ وعلى جمالهنَّ أثرفي إهمال الرضاعة .
وثمة عوامل أخرى ساهمت في هذه المشكلة في البلاد الناميةأيضـًا ، منها تغير أسلوب حياة الأمهات ، وشيوع الجهل والمفاهيم المغلوطة ، وتقليدالغرب ، وعمل الأمهات خارج البيوت ، كل ذلك أوجد هذه المشكلة ، ولا ننسى أن لأنانيةبعض النساء واستخدامهنَّ الحليب الصناعي بديلاً عن الرضاعة ، وقلة الحوافز التي تحضعلى الرضاعة الطبيعية أدى إلى تفاقم هذه المشكلة .
إن الرضاعة الصناعيةعملية باهظة وخطرة ، ينجم عنها مشكلات لا تحصى ، إنه سلوك خطر بتهديد العائلاتالفقيرة ويعرض الأطفال لمخاطر التلوث الغذائي ، والإفراط في غش الألبان ومزجهابالماء ، لذا من الأهمية بمكان ألا تحرم الأم طفلها من حقه في الرضاعة الطبيعية إذاكانت صحتها على ما يرام ، ولو فكرنا مليـًا في الأضرار الناجمة عن استخدام البدائللحليب الأم لتغير هذا الأمر فضلاً عن أن الإقبال والاعتماد على الرضاعة الصناعيةيعرض المجتمعات للتفكك ويعرض فلذات أكبادنا لأمراض خطيرة .
فيالها من مهمة نبيلة ورسالة شرّف الله تعالى بهاالأمهات ، فقط في أن يقمن برعاية طفل برئ عاجز ،
وحضانته وإرضاعه الحنانوالحب مع اللبن ، إنها منحة ربانية أعطاها الله سبحانه وتعالى للوالدات قبلأولادهنَّ .
فالرضاعة لا تفيد الطفل فحسب ، لكنها تشبع الحاجات العاطفيةوالجسدية للنساء أولاً ، فالحاجة إلى إرضاع الأم لطفلها تجعلها تقوم بدور إيجابيوفعال في استقرار المجتمع وتنشئة الأجيال .
__________________