شيهان بلي
03-11-2010, 06:12 PM
قبل رئاسة المجنون بوش الأبن
كانت العلاقة بين الشعب السعودي والشعب الأمريكي علاقة ممتازة خاصةً في عهد الملك
خالد رحمة الله عليه
إلى قبل وفاة الملك
فهد رحمة الله عليه بعدة سنوات
وبدأت تتحسن نسبياً في عهد رئاسة
باراك أوباما مع العلم بوجود اضطهاد للبعض
في أمريكا وخاصة قضية
( حميدان التركي وزوجته )
التي شوهت الكثير من نضرة الشعب السعودي
للشعب الأمريكي
ومن بعض الاعتقالات الغير مبررة ومن معاملتهم السيئة
للمسلمين المعتقلين لديهم فهذه الأحداث شوهت الكثير
بالرغم من أن الكثير من الشعب الأمريكي
لا يلقي اللؤم على الدول العربية والإسلامية
لمعرفتهم مدى عقلية بوش ومن إدعائه الكاذب
عندما شن الحرب على العراق
وان هذه الحرب تخدم بالدرجة الأولى
الورع المدلل والملقوف بالحارة إلى يتلقف على جيارنه وعندما يريد جاره أن يؤدبه ويضربه
ينادي أخاه الكبير
وهذا الطفل المدلل تعرفونه جيداً
إسرائيل
وكأن أمريكا تقول لأجل عيون سلمى
حيث راح ضحية الحرب
الكثير من الجيش الأمريكي من منهم فقد الأبن والأخ والزوج
ومن عاد مشوهه من هذه الحرب ولم يتضرر أي فرد
إسرائيلي
وشاهدنا الكثير من الشعب الأمريكي يلقون اللؤم على
بوش المجنون
وهذا التفكير يدل على العقل الراقي والمنصف
ونجد أيضاً منهم من هو متعصب بطريقة عمياء
وهؤلاء هم المغرر بهم أو من أصول يهودية
وكانت تلك الفترة أفضل علاقة بين الشعب السعودي والأمريكي
وإذا العلاقة كانت وثيقة بين الشعوب فأنه من المفروغ من أمره أن العلاقة تكون ممتازة بين الحكومات
ولم نسمع عن نبذ وكراهية بين الشعب السعودي والأمريكي بالرغم من اختلاف الديانة
ولم نسمع عن اضطهاد لأي سعودي في أمريكا ولا اضطهاد لأمريكي في السعودية
ونحن شعوب إسلامية ونعرف أن الله لم يخلق هذا الكون على دين ولغة واحدة
وتتعامل السعودية مع هذه الدول بناءً على ما يحثنا عليه ديننا
قال تعالى
(وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم)
قال تعالى
( ولكم دينكم ولنا دين )
والله عز وجل
لم يفرض علينا محاربة هذا العالم بأسرة من ناحية الحث على تغيير دينهم بالقوة
وشي طبيعي ان نبتادل المصالح مع دول غير مسلمة في وقت السلم بغض النظر عن الديانة
ولكن تغيرت أمور كثيرة بعد حرب الخليج الأولى
1990م
وتغيرت بشكل كبير خاصة بعد رئاسة الأبن بوش
ويكفينا أنه عندما فاز بوش الأبن بالرئاسة
قالت أمه
( الويل للعالم من أبني )
لأنها تعرف مدى عقلية
أبنها جيداً وعندما استلم زمام أمور الرئاسة أتضح لنا بأن والدته
لم تقول هذا الكلام عن أبنها من فراغ
ومع تغير أحداث من عام 1990م وأتضح للسعودية
بأن الخطر يأتي من أي دولة سواء كانت
عربية أو إسلامية أو غير إسلامية
هنا
بدأت السعودية في تغيير سياساتها الخارجية
حتى
مع بعض الدول العربية والإسلامية، إذا كانت تشكل خطر على مصالحها
بالرغم من أن
المملكة العربية السعودية
تعتبر هي ومصر
دول قيادية للدول العربية وبعض الدول الأسلامية
وخاصة السعودية التي تحرص على جمع شمل الدول العربية
والإسلامية وتبادل المصالح مع دول غير إسلامية
من باب
تعايش جميع الدول بالنفع فيما بينهما
دون المساس أو محاولة إلحاق الضرر بالطرف الأخر
ولكن لا تستطيع السعودية أن تجعل القريب والبعيد
على قلب رجل واحد
وبذلك يصعب على السعودية عمل هذا لوحدها ، إذا يختلف معنا القريب قبل الغريب
عندها
عليك أن تغير من سياستك الخارجية في نطاق
يخدم مصالحك وبنفس الوقت الموازنة بين
العلاقات جميعها مع الدول العربية والإسلامية
والدول الأخرى
لو ننظر نجد أن السعودية وكأنها تقول للدول العربية والإسلامية
( اليد الواحدة لا تصفق )
حتى أن
خادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز
قام بالمبادرة في الصلح بين حركة حماس وفتح
في مكة المكرمة وعند الحرم وأنتم تعلمون بها
ومع ذلك لا حياة لمن تنادي
فأنا لا ألوم دولتنا في تغيير سياستها واتخاذها لمسار معين
نتيجة أحداث سابقة
لم يتوقعها الجميع
فإذا القريب يريد قتلك فأنا
لا ألومك عندما
تضع يدك بيد الغريب
كانت العلاقة بين الشعب السعودي والشعب الأمريكي علاقة ممتازة خاصةً في عهد الملك
خالد رحمة الله عليه
إلى قبل وفاة الملك
فهد رحمة الله عليه بعدة سنوات
وبدأت تتحسن نسبياً في عهد رئاسة
باراك أوباما مع العلم بوجود اضطهاد للبعض
في أمريكا وخاصة قضية
( حميدان التركي وزوجته )
التي شوهت الكثير من نضرة الشعب السعودي
للشعب الأمريكي
ومن بعض الاعتقالات الغير مبررة ومن معاملتهم السيئة
للمسلمين المعتقلين لديهم فهذه الأحداث شوهت الكثير
بالرغم من أن الكثير من الشعب الأمريكي
لا يلقي اللؤم على الدول العربية والإسلامية
لمعرفتهم مدى عقلية بوش ومن إدعائه الكاذب
عندما شن الحرب على العراق
وان هذه الحرب تخدم بالدرجة الأولى
الورع المدلل والملقوف بالحارة إلى يتلقف على جيارنه وعندما يريد جاره أن يؤدبه ويضربه
ينادي أخاه الكبير
وهذا الطفل المدلل تعرفونه جيداً
إسرائيل
وكأن أمريكا تقول لأجل عيون سلمى
حيث راح ضحية الحرب
الكثير من الجيش الأمريكي من منهم فقد الأبن والأخ والزوج
ومن عاد مشوهه من هذه الحرب ولم يتضرر أي فرد
إسرائيلي
وشاهدنا الكثير من الشعب الأمريكي يلقون اللؤم على
بوش المجنون
وهذا التفكير يدل على العقل الراقي والمنصف
ونجد أيضاً منهم من هو متعصب بطريقة عمياء
وهؤلاء هم المغرر بهم أو من أصول يهودية
وكانت تلك الفترة أفضل علاقة بين الشعب السعودي والأمريكي
وإذا العلاقة كانت وثيقة بين الشعوب فأنه من المفروغ من أمره أن العلاقة تكون ممتازة بين الحكومات
ولم نسمع عن نبذ وكراهية بين الشعب السعودي والأمريكي بالرغم من اختلاف الديانة
ولم نسمع عن اضطهاد لأي سعودي في أمريكا ولا اضطهاد لأمريكي في السعودية
ونحن شعوب إسلامية ونعرف أن الله لم يخلق هذا الكون على دين ولغة واحدة
وتتعامل السعودية مع هذه الدول بناءً على ما يحثنا عليه ديننا
قال تعالى
(وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم)
قال تعالى
( ولكم دينكم ولنا دين )
والله عز وجل
لم يفرض علينا محاربة هذا العالم بأسرة من ناحية الحث على تغيير دينهم بالقوة
وشي طبيعي ان نبتادل المصالح مع دول غير مسلمة في وقت السلم بغض النظر عن الديانة
ولكن تغيرت أمور كثيرة بعد حرب الخليج الأولى
1990م
وتغيرت بشكل كبير خاصة بعد رئاسة الأبن بوش
ويكفينا أنه عندما فاز بوش الأبن بالرئاسة
قالت أمه
( الويل للعالم من أبني )
لأنها تعرف مدى عقلية
أبنها جيداً وعندما استلم زمام أمور الرئاسة أتضح لنا بأن والدته
لم تقول هذا الكلام عن أبنها من فراغ
ومع تغير أحداث من عام 1990م وأتضح للسعودية
بأن الخطر يأتي من أي دولة سواء كانت
عربية أو إسلامية أو غير إسلامية
هنا
بدأت السعودية في تغيير سياساتها الخارجية
حتى
مع بعض الدول العربية والإسلامية، إذا كانت تشكل خطر على مصالحها
بالرغم من أن
المملكة العربية السعودية
تعتبر هي ومصر
دول قيادية للدول العربية وبعض الدول الأسلامية
وخاصة السعودية التي تحرص على جمع شمل الدول العربية
والإسلامية وتبادل المصالح مع دول غير إسلامية
من باب
تعايش جميع الدول بالنفع فيما بينهما
دون المساس أو محاولة إلحاق الضرر بالطرف الأخر
ولكن لا تستطيع السعودية أن تجعل القريب والبعيد
على قلب رجل واحد
وبذلك يصعب على السعودية عمل هذا لوحدها ، إذا يختلف معنا القريب قبل الغريب
عندها
عليك أن تغير من سياستك الخارجية في نطاق
يخدم مصالحك وبنفس الوقت الموازنة بين
العلاقات جميعها مع الدول العربية والإسلامية
والدول الأخرى
لو ننظر نجد أن السعودية وكأنها تقول للدول العربية والإسلامية
( اليد الواحدة لا تصفق )
حتى أن
خادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز
قام بالمبادرة في الصلح بين حركة حماس وفتح
في مكة المكرمة وعند الحرم وأنتم تعلمون بها
ومع ذلك لا حياة لمن تنادي
فأنا لا ألوم دولتنا في تغيير سياستها واتخاذها لمسار معين
نتيجة أحداث سابقة
لم يتوقعها الجميع
فإذا القريب يريد قتلك فأنا
لا ألومك عندما
تضع يدك بيد الغريب