نايف الحمري
03-13-2010, 09:18 PM
يا ربّ..........
يا ربّ إنّي قد تعبتْ
يا ربّ أحلامي تلاقتْ في فؤادٍ جامِحِ
يمضي على دربِ الورودِ مخاطرًا بحياتِهِ
وهناكَ يبصرُ في وجوهِ العابرين ملامحي
فيؤزّني.. ويشدّني
ويظلّ يهفو للملامِحِ ذاهلاً
فأتوقُ أجري خلفَها..
أستافُ رونقها النّدي
تنثالُ من عَبَثي الطفوليّ الغريرِ مطامحي
ويلوحُ لي في الأُفْقِ طيفٌ من بقايا صَبوتي
الطيفُ يعلو.. يختفي
فأطير منتشيًا وزادي الحبُّ والأحلامُ ملء جوانحي!
****
حُلُمي انهمار الحسنِ فوقَ ملاعبي يختالُ ريّا
حُلُمي وميضٌ من سنا النّورِ الشفيفِ يضيءُ فيّا
حُلُمي ارتعاشُ القلبِ إذ يلوي ويصعدُ للثريّا!
****
أنا عائدٌ من غربةِ الآمال أرقُبُ ما لديّا
من ذكرياتِ الشعرِ أفرشهُ بساطًا عسجديّا
ليمرَّ حُلْمي في القوافي ثائرًا.. عذبًا.. بهيّا!
****
يا ربّ هذا الحُلْمُ أفنى ما تبقّى في يديّا
من فرحةٍ أو لهفةٍ أو نشوةٍ.. لم يُبْقِ شيّا
كالشوكِ صرتُ وكنتُ يومًا أنتشي وردًا زهيّا!
****
يا ربّ إنّ الحُلْمَ يجري في دمي مجرى السموم
لَيكادُ يلبسني بهاءُ الحُلْمِ أكفانَ الهموم!
فارحم إلهي شاعرًا أردَتْهُ أصنافُ الكُلوم..
****
يا ربّ قد خيّرْتَنا وغمرتنا بجلالِ قربِكْ
وخلقتَ فينا دافعًا للحبِّ موصولاً بحُبِّكْ
فاغفرْ لنا زلّاتِنا وارحمْ تعثّرَنا بدربِكْ
****
يا ربّ إنّي قد تعبتْ
إبّانَ ثورةِ ذلكَ القلبِ الملفّعِ بالجوى
كلّ الجراحاتِ احترقنَ بمُهجتي
نيرانهُنّ وقوديَ المحمومُ في دربِ الهوى
أنا سرتُ في دربِ الهوى
أترى وصلتْ؟
****
للوصلِ هذا الحبُّ يا أمنيّتي
فلتنتهي يا سكرتي فلتنتهي
ولتظفري بالمجدِ يا قيثارتي
لحنُ المُنى لَمْلَمْتُهُ في غُربتي
يا ربّ فاغفرْ ما بدا وارحم بنا
ضعفًا دنا من قلبنا وارأف بنا
يا ربّ إنّي قد تعبتْ!
يا ربّ إنّي قد تعبتْ
يا ربّ أحلامي تلاقتْ في فؤادٍ جامِحِ
يمضي على دربِ الورودِ مخاطرًا بحياتِهِ
وهناكَ يبصرُ في وجوهِ العابرين ملامحي
فيؤزّني.. ويشدّني
ويظلّ يهفو للملامِحِ ذاهلاً
فأتوقُ أجري خلفَها..
أستافُ رونقها النّدي
تنثالُ من عَبَثي الطفوليّ الغريرِ مطامحي
ويلوحُ لي في الأُفْقِ طيفٌ من بقايا صَبوتي
الطيفُ يعلو.. يختفي
فأطير منتشيًا وزادي الحبُّ والأحلامُ ملء جوانحي!
****
حُلُمي انهمار الحسنِ فوقَ ملاعبي يختالُ ريّا
حُلُمي وميضٌ من سنا النّورِ الشفيفِ يضيءُ فيّا
حُلُمي ارتعاشُ القلبِ إذ يلوي ويصعدُ للثريّا!
****
أنا عائدٌ من غربةِ الآمال أرقُبُ ما لديّا
من ذكرياتِ الشعرِ أفرشهُ بساطًا عسجديّا
ليمرَّ حُلْمي في القوافي ثائرًا.. عذبًا.. بهيّا!
****
يا ربّ هذا الحُلْمُ أفنى ما تبقّى في يديّا
من فرحةٍ أو لهفةٍ أو نشوةٍ.. لم يُبْقِ شيّا
كالشوكِ صرتُ وكنتُ يومًا أنتشي وردًا زهيّا!
****
يا ربّ إنّ الحُلْمَ يجري في دمي مجرى السموم
لَيكادُ يلبسني بهاءُ الحُلْمِ أكفانَ الهموم!
فارحم إلهي شاعرًا أردَتْهُ أصنافُ الكُلوم..
****
يا ربّ قد خيّرْتَنا وغمرتنا بجلالِ قربِكْ
وخلقتَ فينا دافعًا للحبِّ موصولاً بحُبِّكْ
فاغفرْ لنا زلّاتِنا وارحمْ تعثّرَنا بدربِكْ
****
يا ربّ إنّي قد تعبتْ
إبّانَ ثورةِ ذلكَ القلبِ الملفّعِ بالجوى
كلّ الجراحاتِ احترقنَ بمُهجتي
نيرانهُنّ وقوديَ المحمومُ في دربِ الهوى
أنا سرتُ في دربِ الهوى
أترى وصلتْ؟
****
للوصلِ هذا الحبُّ يا أمنيّتي
فلتنتهي يا سكرتي فلتنتهي
ولتظفري بالمجدِ يا قيثارتي
لحنُ المُنى لَمْلَمْتُهُ في غُربتي
يا ربّ فاغفرْ ما بدا وارحم بنا
ضعفًا دنا من قلبنا وارأف بنا
يا ربّ إنّي قد تعبتْ!