نايف الحمري
03-16-2010, 10:10 AM
دبي-مكتب الرياض، علي القحيص
دعا مركز إماراتي العرب والفلسطينيين إلى ضرورة استثمار غضب العالم تجاه إسرائيل بسبب قراراتها الاستيطانية في حشد مزيد من الضغط على نتنياهو وحكومته والعمل على كسب مزيد من الدعم الدولي للقضية الفلسطينية على المستويين الرسمي والشعبي وإظهار إسرائيل بمظهر الدولة غير الراغبة في السلام.مشيراً إلى أن ذلك يتطلب أولا تحقيق الوحدة الفلسطينية الداخلية وبناء رؤية عربية متسقة حول عملية السلام وأسلوب التعامل مع إسرائيل.وتحت عنوان "التنديد الدولي بالاستيطان" قال مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن قرارات إسرائيل الإستيطانية الأخيرة أثارت ردود أفعال دولية غاضبة لم يتوقف عند موقف الولايات المتحدة الأمريكية فقط التي عبرت عن استيائها الشديد من التصرفات الإسرائيلية وإنما امتد إلى الاتحاد الأوروبي الذي ألمح إلى إمكانية استخدام روابطه التجارية مع إسرائيل للضغط عليها.وأشار المركز في نشرته إلى تنديد اللجنة الرباعية الدولية المعنية بعملية السلام بشكل واضح بالقرارات الاستيطانية لحكومة بنيامين نتنياهو التي جاء إعلانها في ظل تحركين أمريكي ودولي لإحياء العملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أن تكون البداية مفاوضات غير مباشرة من أجل بناء الثقة التي تعاني أزمة حقيقية.وحذر من أن حكومة نتنياهو لديها مشروع استيطاني ضخم تعمل من خلاله على التهويد الكامل للقدس الشرقية ولذلك فإنها ترفض وقف الاستيطان كثمن لاستئناف العملية السلمية وطرحت بدلا من ذلك التجميد المؤقت الذي لا يشمل القدس.وطالب بموقف دولي قوي وجاد يوجه رسالة واضحة إلى إسرائيل مفاداها "أنه لم يعد هناك مجال للمراوغة أو العبث أو المناورة
دعا مركز إماراتي العرب والفلسطينيين إلى ضرورة استثمار غضب العالم تجاه إسرائيل بسبب قراراتها الاستيطانية في حشد مزيد من الضغط على نتنياهو وحكومته والعمل على كسب مزيد من الدعم الدولي للقضية الفلسطينية على المستويين الرسمي والشعبي وإظهار إسرائيل بمظهر الدولة غير الراغبة في السلام.مشيراً إلى أن ذلك يتطلب أولا تحقيق الوحدة الفلسطينية الداخلية وبناء رؤية عربية متسقة حول عملية السلام وأسلوب التعامل مع إسرائيل.وتحت عنوان "التنديد الدولي بالاستيطان" قال مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن قرارات إسرائيل الإستيطانية الأخيرة أثارت ردود أفعال دولية غاضبة لم يتوقف عند موقف الولايات المتحدة الأمريكية فقط التي عبرت عن استيائها الشديد من التصرفات الإسرائيلية وإنما امتد إلى الاتحاد الأوروبي الذي ألمح إلى إمكانية استخدام روابطه التجارية مع إسرائيل للضغط عليها.وأشار المركز في نشرته إلى تنديد اللجنة الرباعية الدولية المعنية بعملية السلام بشكل واضح بالقرارات الاستيطانية لحكومة بنيامين نتنياهو التي جاء إعلانها في ظل تحركين أمريكي ودولي لإحياء العملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أن تكون البداية مفاوضات غير مباشرة من أجل بناء الثقة التي تعاني أزمة حقيقية.وحذر من أن حكومة نتنياهو لديها مشروع استيطاني ضخم تعمل من خلاله على التهويد الكامل للقدس الشرقية ولذلك فإنها ترفض وقف الاستيطان كثمن لاستئناف العملية السلمية وطرحت بدلا من ذلك التجميد المؤقت الذي لا يشمل القدس.وطالب بموقف دولي قوي وجاد يوجه رسالة واضحة إلى إسرائيل مفاداها "أنه لم يعد هناك مجال للمراوغة أو العبث أو المناورة