اوتار الأمل
03-19-2010, 12:40 AM
كم هو هو مؤسف ان تشعر بألم في سنك,هذا يعني أنك ستخصص يوماً او اكثر في الاسبوع لتضع نفسك بين يدي من يتمنى الأتشفى
ولااعرف ماهور شعوري.وانا ادخل عيادة طبيب الاسنان وكأني
أرى نفسي في ساحة المفاوضات العربية الاسرائيلية وبلا عتب
أرى بعض أطباء الأسنان وهم يتلهفون على (الزبون)عندما يدخل عيادتهم فيحملونه على كفوف الراحة بهيئة ملاك ينتزع الألم منه
فيفتحون فم المريض وقد رسمت على ملامحهم عبارات الأسى
والأستياء وهنا تبدأ محاولات الاقناع بقلع السن من جذوره ولعلي
ارى في ايديهم كف اسرائيل التى تحاول مئات المرات اقتلاع اضراسنا من جذروها
ويتم ذالك خلال المفاوضات او الجلسات الطبية علاج السن (الموضوع) حيث يكشف طبيب الاسنان وجود نخر في السن
وكلنا منخورون فيتقدم الطبيب بالحشوة البديلة ويخرج المريض
او المفاوض العربي من داخل العيادة وهو مسرور بالحل الجزئي
ومع أول لقمة أو تجربة عملية يكتشف أن الحشوة لاتنفع وأنها
طعم لااكثر فيعود ليفتح مسار المفاوضات ويعود المريض لطبيبة
وبعد النخر والحشو يقرر مااكان مقرراً من البداية فيتم اقتلاع السن
من جذورة وتمتد كف اسرائيل لتقتلع ولتقتلع ستخدر ولتخدرهم
هي بحاجة الى ابرة بمصل كمصل أوسلو ولكن مفعول التخدير
سيزول ويعود الألم فتتوالى الزيارات على الطبيب وتتوالى المفاوضات
هكذا حتى تنتزع جميع أسناننا فلايبقى مانعض به الكف الذي يدخل
الى أفواهنا ويريد أن ينال من لساننا ليريحهم من تصريحاتنا وتنديداتنا التى لانمل منها ولانملك غيرها
وأتساءل بعد كل هذا هل يوجد على نطاق المفاوضات مايشبة معجون الأسنان للحفاظ على سلامة اسنانا من جذورها لئلا ينال
منها النخر وان وجد فهل هو متوافر في الاسواق
ولااعرف ماهور شعوري.وانا ادخل عيادة طبيب الاسنان وكأني
أرى نفسي في ساحة المفاوضات العربية الاسرائيلية وبلا عتب
أرى بعض أطباء الأسنان وهم يتلهفون على (الزبون)عندما يدخل عيادتهم فيحملونه على كفوف الراحة بهيئة ملاك ينتزع الألم منه
فيفتحون فم المريض وقد رسمت على ملامحهم عبارات الأسى
والأستياء وهنا تبدأ محاولات الاقناع بقلع السن من جذوره ولعلي
ارى في ايديهم كف اسرائيل التى تحاول مئات المرات اقتلاع اضراسنا من جذروها
ويتم ذالك خلال المفاوضات او الجلسات الطبية علاج السن (الموضوع) حيث يكشف طبيب الاسنان وجود نخر في السن
وكلنا منخورون فيتقدم الطبيب بالحشوة البديلة ويخرج المريض
او المفاوض العربي من داخل العيادة وهو مسرور بالحل الجزئي
ومع أول لقمة أو تجربة عملية يكتشف أن الحشوة لاتنفع وأنها
طعم لااكثر فيعود ليفتح مسار المفاوضات ويعود المريض لطبيبة
وبعد النخر والحشو يقرر مااكان مقرراً من البداية فيتم اقتلاع السن
من جذورة وتمتد كف اسرائيل لتقتلع ولتقتلع ستخدر ولتخدرهم
هي بحاجة الى ابرة بمصل كمصل أوسلو ولكن مفعول التخدير
سيزول ويعود الألم فتتوالى الزيارات على الطبيب وتتوالى المفاوضات
هكذا حتى تنتزع جميع أسناننا فلايبقى مانعض به الكف الذي يدخل
الى أفواهنا ويريد أن ينال من لساننا ليريحهم من تصريحاتنا وتنديداتنا التى لانمل منها ولانملك غيرها
وأتساءل بعد كل هذا هل يوجد على نطاق المفاوضات مايشبة معجون الأسنان للحفاظ على سلامة اسنانا من جذورها لئلا ينال
منها النخر وان وجد فهل هو متوافر في الاسواق