صالح مسلم الجذلى
03-19-2010, 08:29 PM
قال الله تعالى "فاذكرونى أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون" آية 152,البقرة.
وقال تعالى "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" آية 28الرعد.
وقال تعالى "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما" آية 35 الأحزاب.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه. رواه مسلم.
وعن عبدالله بن بسر قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت فأنبإنى بشئ أتشبث به، قال: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله". رواه الترمذي وقال حديث حسن, والحكم وقال صحيح الإسناد.
وقد أخرج الطبراني وغيره من حديث معاذ بن جبل قال آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت له: أي الأعمال أحب إلى الله، قال: "أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله" ورواه البزار بإسناد حسن بلفظ "أخبرني بأفضل الأعمال وأقربها إلى الله".
وعن أبى هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال سيروا هذا جمدان سبق المفردون قالوا وما المفردون يا رسول الله، قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات. رواه مسلم. وفى رواية أحمد"...قالوا وما المفردون؟ قال: الذين يهترون في ذكر الله". وفى رواية الترمذي "...وما المفردون؟ قال المستهترون في ذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا".
وعن أبى سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون" رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيحة الإسناد.
هذه الأحاديث كلها متضافرة على مندوبية الاستهتار بالذكر والولوع به.
وأخرج الطبرانى عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رجلا سأله فقال أي المجاهدين أعظم أجرا؟ قال: " أكثرهم لله تبارك وتعالى ذكرا"، قال: فأي الصائمين أعظم أجرا؟ قال: "أكثرهم لله ذكرا"، ثم ذكر لنا الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أكثرهم لله-تبارك وتعالى- ذكرا"، فقال ابوبكر الصديق لعمر رضي الله عنهما: يا أبا حفص! ذهب الذاكرون الله بكل خير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أجل". ورواه أحمد إلا أنه قال "أي الجهاد أعظم أجرا". ورواه ابن المبارك وابن أبى الدنيا من وجوه مرسلة.
وعن أبى الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم" قالوا بلى، قال: "ذكر الله تعالى". رواه الترمذي والحاكم وقال إسناده صحيح، ورواه أحمد بإسناد حسن. وزاد فى موطأ مالك قوله" قال زياد بن أبي زياد وقال أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل ما عمل بن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله".
وعن معاذ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عمل بن آدم من عمل أنجى له من النار من ذكر الله عز وجل قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن تضرب بسيفك حتى ينقطع ثم تضرب به حتى ينقطع قالها ثلاثا
وعن ابن عمر قال قلت لأبي ذر يا عماه أوصني قال سألتني كما سألت رسول الله فقال: "إن صليت الضحى ركعتين لم تكتب من الغافلين وإن صليت أربعا كنت من العابدين وإن صليت ستا لم يلحقك ذنب وإن صليت ثمانيا كتبت من القانتين وإن صليت ثنتي عشرة بني لك بيتا في الجنة وما من يوم ولا ليلة ولا ساعة إلا ولله فيها صدقة يمن بهاعلى من يشاء من عباده وما من على عبد بمثل أن يلهمه ذكره" ورواه الطبرانى فى الكبير عن ابى الدرداء ورواته ثقات.
وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول: من شغله ذكرى عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطى السائلين. قال الحافظ هذا حديث حسن.
وقال تعالى "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" آية 28الرعد.
وقال تعالى "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما" آية 35 الأحزاب.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه. رواه مسلم.
وعن عبدالله بن بسر قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت فأنبإنى بشئ أتشبث به، قال: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله". رواه الترمذي وقال حديث حسن, والحكم وقال صحيح الإسناد.
وقد أخرج الطبراني وغيره من حديث معاذ بن جبل قال آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت له: أي الأعمال أحب إلى الله، قال: "أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله" ورواه البزار بإسناد حسن بلفظ "أخبرني بأفضل الأعمال وأقربها إلى الله".
وعن أبى هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال سيروا هذا جمدان سبق المفردون قالوا وما المفردون يا رسول الله، قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات. رواه مسلم. وفى رواية أحمد"...قالوا وما المفردون؟ قال: الذين يهترون في ذكر الله". وفى رواية الترمذي "...وما المفردون؟ قال المستهترون في ذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا".
وعن أبى سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون" رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيحة الإسناد.
هذه الأحاديث كلها متضافرة على مندوبية الاستهتار بالذكر والولوع به.
وأخرج الطبرانى عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رجلا سأله فقال أي المجاهدين أعظم أجرا؟ قال: " أكثرهم لله تبارك وتعالى ذكرا"، قال: فأي الصائمين أعظم أجرا؟ قال: "أكثرهم لله ذكرا"، ثم ذكر لنا الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أكثرهم لله-تبارك وتعالى- ذكرا"، فقال ابوبكر الصديق لعمر رضي الله عنهما: يا أبا حفص! ذهب الذاكرون الله بكل خير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أجل". ورواه أحمد إلا أنه قال "أي الجهاد أعظم أجرا". ورواه ابن المبارك وابن أبى الدنيا من وجوه مرسلة.
وعن أبى الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم" قالوا بلى، قال: "ذكر الله تعالى". رواه الترمذي والحاكم وقال إسناده صحيح، ورواه أحمد بإسناد حسن. وزاد فى موطأ مالك قوله" قال زياد بن أبي زياد وقال أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل ما عمل بن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله".
وعن معاذ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عمل بن آدم من عمل أنجى له من النار من ذكر الله عز وجل قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن تضرب بسيفك حتى ينقطع ثم تضرب به حتى ينقطع قالها ثلاثا
وعن ابن عمر قال قلت لأبي ذر يا عماه أوصني قال سألتني كما سألت رسول الله فقال: "إن صليت الضحى ركعتين لم تكتب من الغافلين وإن صليت أربعا كنت من العابدين وإن صليت ستا لم يلحقك ذنب وإن صليت ثمانيا كتبت من القانتين وإن صليت ثنتي عشرة بني لك بيتا في الجنة وما من يوم ولا ليلة ولا ساعة إلا ولله فيها صدقة يمن بهاعلى من يشاء من عباده وما من على عبد بمثل أن يلهمه ذكره" ورواه الطبرانى فى الكبير عن ابى الدرداء ورواته ثقات.
وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول: من شغله ذكرى عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطى السائلين. قال الحافظ هذا حديث حسن.