عبدالله سليمان الربيض
03-21-2010, 12:53 AM
ما هي اسباب المشكلات بين الاباء والابناء؟؟؟؟؟
لعل هذا الموضوع كبير ويستحق المناقشة وانا اعتقد ان اغلب الشباب يعتقدون بأنهم يتعرضون للتسلط من قبل الاباء مما يؤدي الى نشوب الخلافات
في هذا الموضوع سنتوقف على بعض الاسباب التي تؤدي الى الخلافات بين الابناء والاباء ومن هذه الاسباب
* ثقافة الأب والام
فقد يجهل الأب والام ثقافة مجتمعه,فهم لم يتجاوزو المرحلة السنية التي كانو يعيشونها ويخضع تفسيراته لهذه الرؤية المحدودة,ولايقبل غيرها.
أو يجهل الأب ثقافة المرحلة السنية التي يعيشها ابنه ومتطلباتها,أو اعتقاد الابن بأن طريقة تفكير والده,واختلاف طبيعة المشكلات التي يمر بها الأبناء الآن عن المشكلات التي مر بها الآباء.
وقد لايلم الوالد بالموضوعات التي تسيطر على اهتمام أولادهوالأمر الذي يدعو كل أب الى أن يساير ابناءه,ويقترب من تفكيرهم,ويتعرف على ميولهم واتجاهاتهم وطموحاتهم,حتى لايشعر الابن ان حواره مع أبيه يسير في طريق مسدود.
* ضعف الثقة:
تعد الثقة التي بين الآباء والأبناء هي الأرضية المشتركة التي ينشأ عليها الحوار الفعال,فإذا تسرب الى الابن أن والديه لايثقان في تصرفاته توقف الحوار تلقائياً,وأحس الابن بعدم الراحة في الحديث معهما.
وتنشأ هذه المشكلة من المتابعة الزائدة,وافتراض كذبه,والتجسس عليه,وعدم احترام خصوصيته واستقلاليته.
* عدم الاقتناع بما يقوله الأب:
فالابن يرى دائما انا ولده يحاول التسلط عليه بكل شي فيكون دائما غير مقتنع بوجهة نظر الاب ولو كانت صحيحة
* انصات الاب
الإنصات الى الأبناء أحد أبرز مقومات الحوار الفعال مع الأبناء,وبإنعدامه ينعدم الحوار,ووجوده يغري الأبناء على الحديث,ومانقصده هنا هو الإنصات الواعي,ومشاركة الابن الحديث عن طريق هذا الإنصات العملي.
* إخفاق الأبناء:
فرضت علينا ظروف,منها أن نخوض بأبنائنا سباقاً في التعليم يلهث فيه معنا الأبناء بشكل قد يتناقص مع إمكانياتهم وظروفهم وقدراتهم,وقد يخفق الأبناء في هذا السباق,ولايصلون الى مانود,أو يحصلون على درجات منخفضة,ويكثر اللوم والعتاب,ثم يتوقف الحديث,لأننا لم نشأ تحويل طبيعة الموضوع,وصممنا على موضوع معين قد لاتسعف قدرات ابنائنا تحقيقه.
لذلك – عزيزي الأب – لاتكن تقليدياً,تخلص من ضغوط المجتمع والواقع,وانظر لكل فرد من أبنائك على أنه نسيج وحده,واكتشف نقاط تميزه,وحاول أن تشير إليها دائماً,فقد تحفزه هذه النقاط للتغلب على نقاط ضعفه,وسيحب الحديث معك في الموضوعات التي يشعر بتميزه فيها.
* ضغوط العمل والحياة:
نحن لانتحدث مع أبينا,إذ إننا نجده دائماً مشغولاً بعمله,ونستسهل الحديث مع الأم,ونتركه لانشغاله ومايسببه هذا الانشغال من عصبية وغضب,وكذلك تحمله للمشكلات المنزلية والمعيشية.
* تصميم الأب على رأيه:
لايحب الأبناء ان يدخلوا في حوار يعلمون أن نهايته قسرهم على وجهة نظر معينة,يصر فيها الأب على رأيه,وأنه هو الذي سينفذ في النهاية,فلا جدوى من النقاش.
لذا ينبغي ان يكون الأب صبوراً,ويتعامل مع آراء أبنائه بهدوء,ولاضير ان ينتهي الى آرائهم إذا وجد فيها الصوابوولم تلحق بهم الضرر.
* عدم التزامنا بآداب الحوار:
ينصرف بعض الآباء عن الحديث عن الحوار مع أبنائهم,لعدم التزام الأبناء بآداب الحديث,مثل :التطرق الى موضوعات فرعية,وعدم الإنصات الى الأب أو الأم أثناء الحوار,وإصرار الأبناء على آرائهم.
وينبغي على الأب أن يتمهل ويعلم أبناءه كيف ينصتون,وكيف يتحدثون ويلتزمون بأدب الحوار,ولا يمل من التوجيه المستمر المتأني في هذا الاطار,وألا يتعجل أن يكون الأبناء على الصورة التي وصل هو إليها,إذ إن للزمن وللوقت حكمة,(الوقت – كما يقولون – جزء من العلاج).
هذه بعض اسباب الخلافات بين الاباء والابناء ولعل هذه الاسباب نظرية او فلسفية بعض الشي
فما هي الاسباب الحقيقة للخلافات بين الاباء والابناء ؟؟؟؟؟
ولماذا غابت ثقافة الحوار بين الابناء والاباء ؟؟؟؟
اتمنى منكم المشاركةوابدا ارائكم القيمة
وشكرا
لعل هذا الموضوع كبير ويستحق المناقشة وانا اعتقد ان اغلب الشباب يعتقدون بأنهم يتعرضون للتسلط من قبل الاباء مما يؤدي الى نشوب الخلافات
في هذا الموضوع سنتوقف على بعض الاسباب التي تؤدي الى الخلافات بين الابناء والاباء ومن هذه الاسباب
* ثقافة الأب والام
فقد يجهل الأب والام ثقافة مجتمعه,فهم لم يتجاوزو المرحلة السنية التي كانو يعيشونها ويخضع تفسيراته لهذه الرؤية المحدودة,ولايقبل غيرها.
أو يجهل الأب ثقافة المرحلة السنية التي يعيشها ابنه ومتطلباتها,أو اعتقاد الابن بأن طريقة تفكير والده,واختلاف طبيعة المشكلات التي يمر بها الأبناء الآن عن المشكلات التي مر بها الآباء.
وقد لايلم الوالد بالموضوعات التي تسيطر على اهتمام أولادهوالأمر الذي يدعو كل أب الى أن يساير ابناءه,ويقترب من تفكيرهم,ويتعرف على ميولهم واتجاهاتهم وطموحاتهم,حتى لايشعر الابن ان حواره مع أبيه يسير في طريق مسدود.
* ضعف الثقة:
تعد الثقة التي بين الآباء والأبناء هي الأرضية المشتركة التي ينشأ عليها الحوار الفعال,فإذا تسرب الى الابن أن والديه لايثقان في تصرفاته توقف الحوار تلقائياً,وأحس الابن بعدم الراحة في الحديث معهما.
وتنشأ هذه المشكلة من المتابعة الزائدة,وافتراض كذبه,والتجسس عليه,وعدم احترام خصوصيته واستقلاليته.
* عدم الاقتناع بما يقوله الأب:
فالابن يرى دائما انا ولده يحاول التسلط عليه بكل شي فيكون دائما غير مقتنع بوجهة نظر الاب ولو كانت صحيحة
* انصات الاب
الإنصات الى الأبناء أحد أبرز مقومات الحوار الفعال مع الأبناء,وبإنعدامه ينعدم الحوار,ووجوده يغري الأبناء على الحديث,ومانقصده هنا هو الإنصات الواعي,ومشاركة الابن الحديث عن طريق هذا الإنصات العملي.
* إخفاق الأبناء:
فرضت علينا ظروف,منها أن نخوض بأبنائنا سباقاً في التعليم يلهث فيه معنا الأبناء بشكل قد يتناقص مع إمكانياتهم وظروفهم وقدراتهم,وقد يخفق الأبناء في هذا السباق,ولايصلون الى مانود,أو يحصلون على درجات منخفضة,ويكثر اللوم والعتاب,ثم يتوقف الحديث,لأننا لم نشأ تحويل طبيعة الموضوع,وصممنا على موضوع معين قد لاتسعف قدرات ابنائنا تحقيقه.
لذلك – عزيزي الأب – لاتكن تقليدياً,تخلص من ضغوط المجتمع والواقع,وانظر لكل فرد من أبنائك على أنه نسيج وحده,واكتشف نقاط تميزه,وحاول أن تشير إليها دائماً,فقد تحفزه هذه النقاط للتغلب على نقاط ضعفه,وسيحب الحديث معك في الموضوعات التي يشعر بتميزه فيها.
* ضغوط العمل والحياة:
نحن لانتحدث مع أبينا,إذ إننا نجده دائماً مشغولاً بعمله,ونستسهل الحديث مع الأم,ونتركه لانشغاله ومايسببه هذا الانشغال من عصبية وغضب,وكذلك تحمله للمشكلات المنزلية والمعيشية.
* تصميم الأب على رأيه:
لايحب الأبناء ان يدخلوا في حوار يعلمون أن نهايته قسرهم على وجهة نظر معينة,يصر فيها الأب على رأيه,وأنه هو الذي سينفذ في النهاية,فلا جدوى من النقاش.
لذا ينبغي ان يكون الأب صبوراً,ويتعامل مع آراء أبنائه بهدوء,ولاضير ان ينتهي الى آرائهم إذا وجد فيها الصوابوولم تلحق بهم الضرر.
* عدم التزامنا بآداب الحوار:
ينصرف بعض الآباء عن الحديث عن الحوار مع أبنائهم,لعدم التزام الأبناء بآداب الحديث,مثل :التطرق الى موضوعات فرعية,وعدم الإنصات الى الأب أو الأم أثناء الحوار,وإصرار الأبناء على آرائهم.
وينبغي على الأب أن يتمهل ويعلم أبناءه كيف ينصتون,وكيف يتحدثون ويلتزمون بأدب الحوار,ولا يمل من التوجيه المستمر المتأني في هذا الاطار,وألا يتعجل أن يكون الأبناء على الصورة التي وصل هو إليها,إذ إن للزمن وللوقت حكمة,(الوقت – كما يقولون – جزء من العلاج).
هذه بعض اسباب الخلافات بين الاباء والابناء ولعل هذه الاسباب نظرية او فلسفية بعض الشي
فما هي الاسباب الحقيقة للخلافات بين الاباء والابناء ؟؟؟؟؟
ولماذا غابت ثقافة الحوار بين الابناء والاباء ؟؟؟؟
اتمنى منكم المشاركةوابدا ارائكم القيمة
وشكرا