wateincom
07-19-2005, 02:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تلجأ معظم الأمهات لسرد قصص لاطفالهن قبل النوم وغالبية هذه القصص أو الأحاجي او مانسميها في لهجتنا العامية ( حجاوي ) هي حكايات توارثها الأجيال جيلأً بعد جيل
والمتأمل لنوع هذه الأحاجي يجد أن غالبيتها يجمل هدفا معينا من خلاله تزرع الأم في صغارها صفة معينة أو سلوك معين .
إلا أن بعض الأمهات بدافع الخوف على ابنائهن كثيرا مايرون لهم أحاجي أشبه ماتكون بفيلم مرعب وهناك شخصيات معروفة تتكرر بكثير من الأحاجي والجدير بالذكر أن هذه المسميات تختلف من منطقة لأخرى
ومن الأسماء المشهورة التي ترددت على مسامعي كثيرا شخصية أبو الهول ، والسمتح ، وأبو العوافي !!!!
الأمهات يستغلن خوف ابنائهن من هذه الشخصيات لردع ابنائهن عن كثير من الأمور وقد يبالغن احيانا يترهيبهم بهذه الشخصيات ،
هذه مقدمة بسيطة لحالة قد تتكرر كثيرا وربما كانت ظاهرة أيضا
لي صاحب جامعي يكبرني بسنين يبدو أنه تأثر كثيرا بهذه الشخصيات حتى اصبحت هاجسا لديه وما أن يجالسنا حتى يحور الحديث عن الجن وقصص الجن وقصة قريبه الصغير زليخان مع الجن العجيبة الغريبة ولأني أعرف الرجل جيدا فمن الطبيعي أن اعرف قريبه هذا والذي هو محور حديثنا لهذا اليوم
فيقول صا حبنا أن زليخان ما أن يحل في أرض حتى تسمي منه الجن فهو فارس مغوار لايشق له غبار تشم رائحته الجن فيصبح رجال الجن كنسائها بعضهم من خياله يفر والبعض الآخر يأتي لبين قدميه راكعا طالبا الرحمة والشفقة صادف ابو الهول وكسر خشمه ، ويقول أنه ( السمتح ) ازعجته في منامه فغضب فصفعها صفعة اسقطت منها حملها فقطع من بعدها ذريتها ، اما أبو العوافي فله معه قصة يقول صاحبنا : أن زليخان قابله ظهيرة يوم حار كان زليخان فيها في أوج غضبه يستظل بشجرة سدرة وقد اتعبه شدة القيظ فأراد أن يمازحه أبو العوافي ولم يعلم المسكين ( يقصد ابو العوافي ) أن زليخان كان متعبا غاضبا !!!
فرماه بثمرة نبق فاصابت أنف زليخان الذي لم يتحمل مزحة ( ابو العوافي ) فنهض مزمجرا يزأر كالفأر فأخذر رجل أبو العوافي والتي يقول انها رجل حمار أعزكم الله فقطعها بأسنانه وحملها على ظهره وحكم عليه ألا يظهر للعيان مادامت الشمس تطلع والنجوم تسطع ، ولهذا السبب قطع زليخان ذكر أبو العوافي فلن يظهر مادام زليخان على قيد الحياة ..
قصص غريبة عجيبة يرويها صاحبنا بحماس عن قريبه زليخان يقول ذات يوم أتاه ملك الجن يحمل عشبة ما أن يرميها على زليخان حتى يتبخر وفر منه زليخان مسافة مائة كيلو قضاه جريا بين الأودية والجبال وكثبان الرمال حتى أن ملك الجن أعياه التعب ( ملك الجن مامعه لياقة ) .. فحلف أن لايطارده بعد اليوم وفي رواية أخرى يذكر انه اثناء المطاردة قفز قبرين أحدهما قام باخراج قدمه ليعرقله لكن زليخان كان يعلم بذلك فتحاشى قدم صاحب القبر وأن القدم موجودة في مكان لم اسمع به قط وانا اعيش في نفس ديارهم لا اريد أن اصدع رؤوسكم بقصص زليخان فحتما جميعكم وبما فيه أنا اتمنى أن اكون بنصف شجاعة زليخان ولكن ما أن تعرفوا زليخان على حقيقته سرعان ما تعدلوا عن امنيتكم هذه
فزليخان كما اعرفه نحيل الجسم شاحب الوجه له طريقة في المشي تدل على غباء يسير دائما مطأطئ الرأس في فترة القيلولة تجده في ظل منزلهم الخرب يدخن السجائر ويحارش المارة قضى جل وقته في الصف الرابع الإبتدائي معطيا بذلك مثالا حيا للطالب البليد ... فأنا اجزم بأن مادة القواعد نالت من الجزء الباقي من عقله الخرب جنبا الى جنب مع مادة الإملاء حتى ان جدار بيتهم خير شاهد على بلادته فكتب على الجدار ( زولايخان ) ...
لم اصدق صاحبنا يوما في مايقوله وكنت استمع اليه وكأني اشاهد فيلما مرعبا أو فيلما من افلام الخيال العلمي والذي يزول تأثيره بانتهائه ولكن .... ماكنت لأحلم يوما بأني سأشاهد شجاعة زليخان وقوته الحقيقية حتى ذلك اليوم الذي قصدت به أحد المطاعم القريبة من منزله وإذا بزليخان كعادته خلف جدار منزلهم يدخن واذا بأحد المارة من الجنسية الهندية يمر من أمامه وكعادته بالتحرش بالمارة يبدو أن زليخان قذف بعقب السيجارة على الهندي ولم يتردد الهندي بالرجوع على زليخان وصفعه صفعة استدار لها حول نفسه مرتين أو اكثر قبل أن يقع على الأرض متمرغا بالتراب عندها تذكرت السمتح وقلت في قرارة نفسي( هذا ذنب السمتح المسكينة التي قطع ذريتها ) لم يكتفي الهندي من صفع زليخان فبادره برفسه على انفه من اثرها تمدد زليخان على الارض مغشيا عليه ( هذا انتقام لأبو الهول المسكين ) الهندي ايضا لم يكتفي من ذلك فوضع ركبته على صدر زليخان وامسك بشده على فك زليخان عندها ادركت أن زليخان سيكون ضحية لهذا الهندي وعلي بالتدخل السريع وإلا لاصبح زليخان في خبر كان وعندها ستنقطع قصص صاحبنا فلن يكون هناك زليخان ( ليزلخ علينا) بقصصه الخرافية فهرولت تجاهه لامسك الهندي فجررت الهندي من فوقه واذا به متمدد مهشم الوجه تسيل من أنفه الدماء فرششنا عليه الماء وما أن افاق وهو يترنح فقام يبحث عن حذاءه وما ان وجدناها له حتى سحبتاه لتوصلانه إلى البيت بعد أن عجز هذا الدماغ عن تحريك هذا الجسم الهزيل
وكتمت امره عن صاحبي ليتلذذ بسرد بطولة زليخان بينما أنا أفكر بملك الجن ماذا سيقول لو قابل ذلك الهندي !!!!
أبو العوافي : شخصية خياتلية وتعني أبو العافية وهي دعوة للام لأبنها بالعافية وفي نفس الوقت تخوفه من الابتعاد عنها
السمتح : يوجد غار باسمها لايوجد دليل مادي على وجودها ولكن بعض الرواة المتعقلين يذكرون بأنها قردة أو غوريلا كانت تعيش بالجبال أو بالأحرى بذلك الغار ولايوجد دليل قطعي على ذلك
أبو الهول : تمثال معروف في في منطقة الجيزة في مصر يعود لعهد الفراعنة يظن بعض السذج أنها شخصية حقيقية ومن هؤلاء السذج صاحبي المهووس بقصص زليخان
وتقبلوا فائئق احترامي : ابو رناد
تلجأ معظم الأمهات لسرد قصص لاطفالهن قبل النوم وغالبية هذه القصص أو الأحاجي او مانسميها في لهجتنا العامية ( حجاوي ) هي حكايات توارثها الأجيال جيلأً بعد جيل
والمتأمل لنوع هذه الأحاجي يجد أن غالبيتها يجمل هدفا معينا من خلاله تزرع الأم في صغارها صفة معينة أو سلوك معين .
إلا أن بعض الأمهات بدافع الخوف على ابنائهن كثيرا مايرون لهم أحاجي أشبه ماتكون بفيلم مرعب وهناك شخصيات معروفة تتكرر بكثير من الأحاجي والجدير بالذكر أن هذه المسميات تختلف من منطقة لأخرى
ومن الأسماء المشهورة التي ترددت على مسامعي كثيرا شخصية أبو الهول ، والسمتح ، وأبو العوافي !!!!
الأمهات يستغلن خوف ابنائهن من هذه الشخصيات لردع ابنائهن عن كثير من الأمور وقد يبالغن احيانا يترهيبهم بهذه الشخصيات ،
هذه مقدمة بسيطة لحالة قد تتكرر كثيرا وربما كانت ظاهرة أيضا
لي صاحب جامعي يكبرني بسنين يبدو أنه تأثر كثيرا بهذه الشخصيات حتى اصبحت هاجسا لديه وما أن يجالسنا حتى يحور الحديث عن الجن وقصص الجن وقصة قريبه الصغير زليخان مع الجن العجيبة الغريبة ولأني أعرف الرجل جيدا فمن الطبيعي أن اعرف قريبه هذا والذي هو محور حديثنا لهذا اليوم
فيقول صا حبنا أن زليخان ما أن يحل في أرض حتى تسمي منه الجن فهو فارس مغوار لايشق له غبار تشم رائحته الجن فيصبح رجال الجن كنسائها بعضهم من خياله يفر والبعض الآخر يأتي لبين قدميه راكعا طالبا الرحمة والشفقة صادف ابو الهول وكسر خشمه ، ويقول أنه ( السمتح ) ازعجته في منامه فغضب فصفعها صفعة اسقطت منها حملها فقطع من بعدها ذريتها ، اما أبو العوافي فله معه قصة يقول صاحبنا : أن زليخان قابله ظهيرة يوم حار كان زليخان فيها في أوج غضبه يستظل بشجرة سدرة وقد اتعبه شدة القيظ فأراد أن يمازحه أبو العوافي ولم يعلم المسكين ( يقصد ابو العوافي ) أن زليخان كان متعبا غاضبا !!!
فرماه بثمرة نبق فاصابت أنف زليخان الذي لم يتحمل مزحة ( ابو العوافي ) فنهض مزمجرا يزأر كالفأر فأخذر رجل أبو العوافي والتي يقول انها رجل حمار أعزكم الله فقطعها بأسنانه وحملها على ظهره وحكم عليه ألا يظهر للعيان مادامت الشمس تطلع والنجوم تسطع ، ولهذا السبب قطع زليخان ذكر أبو العوافي فلن يظهر مادام زليخان على قيد الحياة ..
قصص غريبة عجيبة يرويها صاحبنا بحماس عن قريبه زليخان يقول ذات يوم أتاه ملك الجن يحمل عشبة ما أن يرميها على زليخان حتى يتبخر وفر منه زليخان مسافة مائة كيلو قضاه جريا بين الأودية والجبال وكثبان الرمال حتى أن ملك الجن أعياه التعب ( ملك الجن مامعه لياقة ) .. فحلف أن لايطارده بعد اليوم وفي رواية أخرى يذكر انه اثناء المطاردة قفز قبرين أحدهما قام باخراج قدمه ليعرقله لكن زليخان كان يعلم بذلك فتحاشى قدم صاحب القبر وأن القدم موجودة في مكان لم اسمع به قط وانا اعيش في نفس ديارهم لا اريد أن اصدع رؤوسكم بقصص زليخان فحتما جميعكم وبما فيه أنا اتمنى أن اكون بنصف شجاعة زليخان ولكن ما أن تعرفوا زليخان على حقيقته سرعان ما تعدلوا عن امنيتكم هذه
فزليخان كما اعرفه نحيل الجسم شاحب الوجه له طريقة في المشي تدل على غباء يسير دائما مطأطئ الرأس في فترة القيلولة تجده في ظل منزلهم الخرب يدخن السجائر ويحارش المارة قضى جل وقته في الصف الرابع الإبتدائي معطيا بذلك مثالا حيا للطالب البليد ... فأنا اجزم بأن مادة القواعد نالت من الجزء الباقي من عقله الخرب جنبا الى جنب مع مادة الإملاء حتى ان جدار بيتهم خير شاهد على بلادته فكتب على الجدار ( زولايخان ) ...
لم اصدق صاحبنا يوما في مايقوله وكنت استمع اليه وكأني اشاهد فيلما مرعبا أو فيلما من افلام الخيال العلمي والذي يزول تأثيره بانتهائه ولكن .... ماكنت لأحلم يوما بأني سأشاهد شجاعة زليخان وقوته الحقيقية حتى ذلك اليوم الذي قصدت به أحد المطاعم القريبة من منزله وإذا بزليخان كعادته خلف جدار منزلهم يدخن واذا بأحد المارة من الجنسية الهندية يمر من أمامه وكعادته بالتحرش بالمارة يبدو أن زليخان قذف بعقب السيجارة على الهندي ولم يتردد الهندي بالرجوع على زليخان وصفعه صفعة استدار لها حول نفسه مرتين أو اكثر قبل أن يقع على الأرض متمرغا بالتراب عندها تذكرت السمتح وقلت في قرارة نفسي( هذا ذنب السمتح المسكينة التي قطع ذريتها ) لم يكتفي الهندي من صفع زليخان فبادره برفسه على انفه من اثرها تمدد زليخان على الارض مغشيا عليه ( هذا انتقام لأبو الهول المسكين ) الهندي ايضا لم يكتفي من ذلك فوضع ركبته على صدر زليخان وامسك بشده على فك زليخان عندها ادركت أن زليخان سيكون ضحية لهذا الهندي وعلي بالتدخل السريع وإلا لاصبح زليخان في خبر كان وعندها ستنقطع قصص صاحبنا فلن يكون هناك زليخان ( ليزلخ علينا) بقصصه الخرافية فهرولت تجاهه لامسك الهندي فجررت الهندي من فوقه واذا به متمدد مهشم الوجه تسيل من أنفه الدماء فرششنا عليه الماء وما أن افاق وهو يترنح فقام يبحث عن حذاءه وما ان وجدناها له حتى سحبتاه لتوصلانه إلى البيت بعد أن عجز هذا الدماغ عن تحريك هذا الجسم الهزيل
وكتمت امره عن صاحبي ليتلذذ بسرد بطولة زليخان بينما أنا أفكر بملك الجن ماذا سيقول لو قابل ذلك الهندي !!!!
أبو العوافي : شخصية خياتلية وتعني أبو العافية وهي دعوة للام لأبنها بالعافية وفي نفس الوقت تخوفه من الابتعاد عنها
السمتح : يوجد غار باسمها لايوجد دليل مادي على وجودها ولكن بعض الرواة المتعقلين يذكرون بأنها قردة أو غوريلا كانت تعيش بالجبال أو بالأحرى بذلك الغار ولايوجد دليل قطعي على ذلك
أبو الهول : تمثال معروف في في منطقة الجيزة في مصر يعود لعهد الفراعنة يظن بعض السذج أنها شخصية حقيقية ومن هؤلاء السذج صاحبي المهووس بقصص زليخان
وتقبلوا فائئق احترامي : ابو رناد